1 00:00:08,800 --> 00:00:10,459 صدفة. 2 00:00:10,459 --> 00:00:12,277 يا لها من كلمة جميلة! 3 00:00:12,278 --> 00:00:17,119 إبحار هاديء في حديقة سحرية مع لمحة من مزاح لطيف. 4 00:00:17,119 --> 00:00:18,759 صدفة- 5 00:00:18,760 --> 00:00:21,269 تلك الفرصة في لقاء منفعيّ. 6 00:00:21,269 --> 00:00:23,049 المحادثة غير المتوقعة، 7 00:00:23,050 --> 00:00:26,017 التي تمدك بالإجابة التي تبحث عنها 8 00:00:26,017 --> 00:00:28,327 توصيلة سيارة الأجرة في الوقت المناسب. 9 00:00:28,327 --> 00:00:32,497 الذي يأخذك إلى ما وراء السينما يعرض لك الفيلم الذي تريد مشاهدته. 10 00:00:32,497 --> 00:00:35,809 حيثما تُسقط فشار أحدهم عن طريق الخطأ. 11 00:00:35,809 --> 00:00:39,391 ويتضح أنه ذلك الفتى من المدرسة الذي اعتدت الاصطدام به. 12 00:00:39,392 --> 00:00:40,797 وخمِّن ماذا؟ 13 00:00:40,797 --> 00:00:43,409 -بعدها بعام تنعم بزواج سعيد- 14 00:00:43,409 --> 00:00:45,417 صدفة. 15 00:00:45,817 --> 00:00:49,820 إذا كانت الصدفة ذات فعالية هكذا، فكيف تعمل؟ 16 00:00:51,080 --> 00:00:52,350 كيف تعمل؟ 17 00:00:52,350 --> 00:00:55,420 أهناك قوى عليا توجه دقائق حياتنا؟ 18 00:00:55,420 --> 00:00:58,348 أم أنها مجرد مصادفة عشوائية للأحداث؟ 19 00:00:58,348 --> 00:01:03,029 هل هنالك شيء يمكننا القيام به لتعزيز وقائع هذه الأحداث الإيجابية؟ 20 00:01:03,179 --> 00:01:05,708 إنها قضيتي اليوم 21 00:01:05,988 --> 00:01:09,049 بينما تُلقي الحياة بأحداث كثيرة في طريقنا- 22 00:01:09,049 --> 00:01:11,579 -بعضها إيجابي، والآخر مثير للتحدي- 23 00:01:11,579 --> 00:01:13,139 تكمن في أعماق نفوسنا، 24 00:01:13,139 --> 00:01:16,759 القوة والإمكانية لخلق بيئة 25 00:01:16,760 --> 00:01:20,280 تعزز الاحتمالية لتلك الأحداث الحسنة الطالع 26 00:01:20,280 --> 00:01:23,292 التي تجعل حياتنا سهلة للغاية 27 00:01:23,292 --> 00:01:25,274 وبها الكثير من المرح. 28 00:01:25,794 --> 00:01:27,182 قبل أن نواصل 29 00:01:27,182 --> 00:01:28,452 أودّ أن أوضح 30 00:01:28,452 --> 00:01:31,792 أنني مُعالِجة مؤهَلة وخبيرة في الصوت 31 00:01:31,792 --> 00:01:34,678 ولقد درست نصوصًا روحانية وعلمية 32 00:01:34,678 --> 00:01:37,431 من حيث ارتباطها بالصوت والذبذبة 33 00:01:37,811 --> 00:01:40,321 بعض الأشياء التي سأتطرّق لها اليوم 34 00:01:40,321 --> 00:01:42,561 قد تبدو مستحيلة مبدئيًا 35 00:01:42,561 --> 00:01:45,121 لكني أودّ أن أطلب منكم تعليق إنكاركم مؤقتًا 36 00:01:45,121 --> 00:01:48,393 وتذكروا كلمات الروائي (باولو كويلو) 37 00:01:48,393 --> 00:01:52,994 "الناس لا يتعلمون أبدًا بما يُملى عليهم، عليهم أن يكتشفوا ذلك بأنفسهم" 38 00:01:52,994 --> 00:01:57,700 الأمر يتعلق بتلقي كلماتي اليوم وربطها بتجربتك الخاصة 39 00:01:57,700 --> 00:02:00,183 وإذا الحقيقة كافية كي تترك صدى لديك، 40 00:02:00,193 --> 00:02:02,579 اخرج وجرِّب بنفسك؛ 41 00:02:02,579 --> 00:02:05,660 اكتشف إذا كانت صائبة بالنسبة إليك. 42 00:02:06,689 --> 00:02:08,733 كي تفهم سبب إيماني 43 00:02:08,734 --> 00:02:12,571 أننا قادرون على خلق ،وتأثير أحداث تصادفية 44 00:02:12,571 --> 00:02:16,880 أود أن تضع في حُسْبانك أننا نعيش في كون مُتَذبذِب؛ 45 00:02:16,880 --> 00:02:19,332 أنت كائن مُتَذبذِب، 46 00:02:19,332 --> 00:02:24,343 تنبض خلاياه وأعضاؤه جميعها بتردد معين. 47 00:02:25,773 --> 00:02:29,271 ،ينبض مُخّنا بطاقة كهرومغناطيسية، 48 00:02:29,271 --> 00:02:34,910 تأثر بمشاعرنا، صحتنا والحالة العامة لسعادتنا. 49 00:02:35,611 --> 00:02:40,073 تنقبض أجسادنا وتنبض بمعدلات مختلفة، 50 00:02:40,074 --> 00:02:43,642 بما في ذلك نبضات قلبك، وانقباض معدتك 51 00:02:43,642 --> 00:02:46,053 وفي وسط عملية التنفس. 52 00:02:46,173 --> 00:02:50,547 معًا، إنهم يشكّلونك ،مُركّب من الترددات، 53 00:02:50,547 --> 00:02:54,353 ولذلك نتذبذب مع بعضنا البعض تبعًا لتوافقنا الشخصي. 54 00:02:54,654 --> 00:02:58,792 المرض، الاكتئاب، وأنماط السلوك السلبية- 55 00:02:58,792 --> 00:03:04,437 كل تلك أعراض جسم وعقل خارج السرب بشكل دقيق، 56 00:03:05,227 --> 00:03:09,201 لا يقتصر الأمر أن أجسامنا ،تتذبذب على مستوى خلويّ، 57 00:03:09,201 --> 00:03:11,805 بل إن هذه الترددات لا تنتهي عند البشرة 58 00:03:11,806 --> 00:03:17,313 لكن عوضًا عن ذلك تواصل انبعاثها إلى الفضاء في تسلسل مُتَذبذِب 59 00:03:17,573 --> 00:03:22,053 متصلة بحقل طاقة أو مصفوفة من الموجات. 60 00:03:22,563 --> 00:03:26,441 أريدكم أن تفركوا أيديكم بسرعة 61 00:03:29,722 --> 00:03:34,112 ثم قربوهما على مسافة ملليمترين من بعضهما البعض. 62 00:03:35,432 --> 00:03:37,535 أتشعرون بمقاومة طفيفة؟ 63 00:03:37,625 --> 00:03:39,683 هذه طاقة. 64 00:03:41,813 --> 00:03:43,362 :(قال (نيكولا تيسلا 65 00:03:43,362 --> 00:03:46,054 إنْ أردت إيجاد سر الكون،" 66 00:03:46,054 --> 00:03:51,252 عليك بالتفكير في مصطلحات ".الطاقة، التردد، والاهتزاز." 67 00:03:52,272 --> 00:03:55,132 إذا ضربت قوة طاقيّة 68 00:03:55,132 --> 00:03:59,603 بنفس تردد الرنين كجسم آخر في الجوار، 69 00:03:59,603 --> 00:04:03,866 ستتسبب الذبذبات في جعل الجسم الثاني يبدأ في الاهتزاز. 70 00:04:04,716 --> 00:04:07,408 فيما يخص كيفية نظرتك للعالم، 71 00:04:07,408 --> 00:04:12,647 الطاقة والذبذبة اللذان تطلقهما يلتقيان وينعكسان 72 00:04:14,107 --> 00:04:17,541 يمكننا الشعور بهذا على المستوى العاطفيّ 73 00:04:17,541 --> 00:04:19,991 عندما نقول أن أحدهم على نفس طولنا الموجيّ 74 00:04:19,992 --> 00:04:23,382 أو نشعر بالتآلف مع شخص أو موقف. 75 00:04:23,892 --> 00:04:25,604 لماذا يُعدّ هذا الأمر مهمًا؟ 76 00:04:25,604 --> 00:04:32,150 إذا كانت ذبذبتك الداخلية واحدة من هؤلاء، قلق، اكتئاب، وغضب، 77 00:04:32,550 --> 00:04:35,791 فإنّ تجربة الحياة التي تتمتع بها 78 00:04:35,791 --> 00:04:39,963 تهييء لك أناس ومواقف تعكس هذا الأمر عليك، 79 00:04:39,963 --> 00:04:42,396 وبذلك يعزز ذلك الشعور 80 00:04:42,396 --> 00:04:46,449 ويخلق أيضًا دائرة ملتوية، وتجربة حياة سلبية. 81 00:04:46,579 --> 00:04:50,236 إنها تشبه ضبط الموالفة ،إلى موجات لاسلكية مختلفة، 82 00:04:51,606 --> 00:04:56,732 وفقًا للتردد الذي ترسله أو حدّدْ المحطة التي تلتقطها؛ 83 00:04:57,446 --> 00:05:03,194 ومن ثمَّ، إنْ استطعنا رفع وتعزيز ذبذبتنا الداخلية، 84 00:05:03,604 --> 00:05:05,875 يمكننا خلق موقف 85 00:05:05,875 --> 00:05:09,801 يعكس مرة أخرى تجربة حياة أكثر إيجابية. 86 00:05:11,511 --> 00:05:14,432 إذن، كيف نخلق هذا التحوّل؟ 87 00:05:17,272 --> 00:05:20,853 وجهة نظر التعاليم الغابرة عن خلق العالم 88 00:05:20,853 --> 00:05:23,034 عبر الصوت. 89 00:05:23,374 --> 00:05:26,707 بينما حقيقة هذه الآراء مُختَلف فيها، 90 00:05:27,137 --> 00:05:33,873 الجليّ من الأبحاث الحديثة أن الصوت يمكنه التأثير على المادة على أقل تقدير. 91 00:05:34,493 --> 00:05:36,224 في القرن الثامن عشر، 92 00:05:36,224 --> 00:05:40,712 وضع (إيرنست تشلادني) رمالاً على شريحة زجاجية 93 00:05:40,713 --> 00:05:45,433 وهزَّها بقوس الكمان. 94 00:05:47,533 --> 00:05:53,313 انجذبت الرمال في أنماط متناسقة وإبداعية جميلة. 95 00:05:53,923 --> 00:05:57,266 وقد استمر هذا العمل مع اختراع آلة "السيماسكوب" 96 00:05:57,266 --> 00:05:58,703 من قِبل (جون ريد)، 97 00:05:58,703 --> 00:06:04,111 الذي يستخدم الماء كغشاء سطحي حيث يتم نشر الصوت 98 00:06:04,112 --> 00:06:08,171 ويُحدِث تمثيلاً رقميًا من الصوت والاهتزاز. 99 00:06:08,851 --> 00:06:10,962 في مقطع الفيديو التالي، 100 00:06:10,962 --> 00:06:13,553 سترون الصوت والاهتزاز 101 00:06:13,553 --> 00:06:16,464 كما هو مُمَثّل على "السيماسكوب" لوعاء رنّان 102 00:06:16,464 --> 00:06:18,767 مثل الذي لدي هنا. 103 00:06:23,822 --> 00:06:26,773 (دقات وعاء رنّان) 104 00:06:30,763 --> 00:06:32,385 مثلما تسمعون، 105 00:06:33,458 --> 00:06:36,941 يتميز الوعاء بنغمات متوافقة ومعقدة. 106 00:06:41,091 --> 00:06:44,061 (دقات وعاء رنّان) 107 00:06:52,961 --> 00:06:55,295 لاحظوا الأشكال المتناسقة 108 00:06:55,301 --> 00:06:59,407 وأوجه التشابه مع تلك التي وُجدت في الهندسة المقدسة 109 00:06:59,727 --> 00:07:03,515 وضمن الأشكال المتناغمة الموجودة في الطبيعة. 110 00:07:05,996 --> 00:07:09,669 من خلال دراسة "السيماتكس المجهرية" و"السونوسيتولوجي." 111 00:07:09,881 --> 00:07:14,912 نحن الآن قادرون على سماع الفرق .بين الخلية الصحية والمريضة 112 00:07:15,212 --> 00:07:18,466 وفقًا لـ (غاردنر سبوك)، من جامعة مانشستر، 113 00:07:18,466 --> 00:07:22,099 أن الفرق بين الخلية الصحية والخلية السرطانية 114 00:07:22,099 --> 00:07:24,650 أشبه بفرقتين من الأوركسترا الضخمة 115 00:07:24,650 --> 00:07:27,179 الكل يعزف آلاته الموسيقية في الوقت ذاته، 116 00:07:27,179 --> 00:07:32,152 لكن في الأوركسترا السرطانية، تُصدر آلة التوبا نشازًا بشكل مُنفِّر. 117 00:07:33,463 --> 00:07:35,638 في مقطعي الفيديو التاليين، 118 00:07:35,638 --> 00:07:37,248 يمكنك سماع الفرق 119 00:07:37,249 --> 00:07:40,811 بين النبضات الصحية لخلية خميرة 120 00:07:40,811 --> 00:07:44,659 والتردد العالي لخلية مُنهكة. 121 00:07:44,830 --> 00:07:48,371 لاحظ التشوش كما هو مُمّثل في "السيماسكوب" 122 00:07:48,371 --> 00:07:50,549 لتلك الخلية المُنهكة. 123 00:07:51,050 --> 00:07:54,090 (أصوات تشبه دويّ الرعد البعيد) 124 00:07:59,350 --> 00:08:02,090 (أصوات هسيس حادة) 125 00:08:09,161 --> 00:08:14,030 من خلال التجارب الأخيرة باستخدام "السيماتكس المجهرية". 126 00:08:14,180 --> 00:08:18,390 ولقد أُشير بالتالي أنه من خلال مبدأ السحب 127 00:08:18,390 --> 00:08:20,609 حيث يكون التردد أكثر قوة 128 00:08:20,609 --> 00:08:24,810 يتسبب في إحداث أضعف تردد للمزامنة معه 129 00:08:25,000 --> 00:08:29,088 يمكننا إثارة غشاء الخلية 130 00:08:29,088 --> 00:08:32,929 إلى أنماط مترابطة وهندسية؛ 131 00:08:33,489 --> 00:08:39,030 لذلك إذا ما وجهنا صوتًا متناغمًا نحو أجسامنا، 132 00:08:39,030 --> 00:08:45,341 نحن قادرون على إعادة خلايانا إلى ترددها الأمثل. 133 00:08:46,871 --> 00:08:50,210 فنحن لا نهتز على المستوى الخلوي وحسب 134 00:08:50,210 --> 00:08:53,210 بل إن وعينا، أفكارنا، وعواطفنا 135 00:08:53,210 --> 00:08:56,981 جميعها له بصمة طاقيّة خاصة بها. 136 00:08:57,191 --> 00:09:01,767 (ماسارو إيموتو) في كتابه "الحياة الخفية للماء." 137 00:09:01,767 --> 00:09:06,671 أن تعريض الماء لأصوات متناغمة، الأفكار الشافية، والصلاة 138 00:09:06,671 --> 00:09:10,602 ويشمل ذلك النشاز الموسيقي والأفكار السلبية. 139 00:09:11,842 --> 00:09:18,021 ثم جمّد الماء والتقط .صورًا لبلورات الماء 140 00:09:19,061 --> 00:09:21,747 الماء الذي تعرّض للأصوات المتناغمة 141 00:09:21,747 --> 00:09:23,338 والأفكار الشافية والصلاة 142 00:09:23,338 --> 00:09:26,978 أنشأ بلورات ماء جميلة وهندسية، 143 00:09:26,978 --> 00:09:30,997 وتلك التي لم تتعرض أصبحت مشوهة أو غير موجودة على الإطلاق. 144 00:09:32,027 --> 00:09:34,557 فكّر الكثير من العلماء والفلاسفة مليًّا 145 00:09:34,557 --> 00:09:38,487 من أين ينشأ الوعي والأفكار الخاصة بنا؟ 146 00:09:38,487 --> 00:09:41,603 سواء كنت تؤمن أنها مصدر نعمة الرب 147 00:09:41,604 --> 00:09:43,978 أم انها من مكان ما في أعماق الدماغ، 148 00:09:43,978 --> 00:09:46,401 توصلت آخر الأبحاث 149 00:09:46,402 --> 00:09:50,176 أنه من خلال استجاباتنا الجسمية لتلك الأفكار 150 00:09:50,176 --> 00:09:52,936 توجد في اهتزازات الكَمّ التي عُثِرَ عليها 151 00:09:53,017 --> 00:09:56,290 في الأُنَيْبوبات الميكروية داخل الخلايا العصبية الدماغية؛ 152 00:09:59,730 --> 00:10:02,762 ولذلك، كما سبق وأن اكتشفنا، 153 00:10:02,762 --> 00:10:07,970 أنه بوضع أفكار متناغمة في داخل أدمغتنا، 154 00:10:07,971 --> 00:10:10,553 يمكننا أن نحوّل إدراكاتنا الحسيّة وأفكارنا 155 00:10:10,553 --> 00:10:13,853 من الفوضى إلى الجمال. 156 00:10:16,773 --> 00:10:20,879 لقد استخدم جميعنا الموسيقى ،في تهدئة وتنشيط أنفسنا 157 00:10:21,109 --> 00:10:23,992 سواء كانت موسيقى الرقص في ليلة السبت 158 00:10:24,442 --> 00:10:27,131 أو موسيقى الجاز ذات الإيقاع السريع في يوم الأحد. 159 00:10:27,291 --> 00:10:32,239 كانت موسيقى (باتشيلبيل كانون) ملاذي عندما كنت أعاني من براثن قلق المراهقة. 160 00:10:32,649 --> 00:10:34,988 لقد تبيّن لي لاحقًا 161 00:10:34,988 --> 00:10:39,639 أن التوافق الخامس المثاليّ كما هو موجود في موسيقى الباروك 162 00:10:39,639 --> 00:10:43,338 هو أحد أكثر التوزيعات الموسيقية التوافقية شفاء 163 00:10:43,338 --> 00:10:46,411 في الاتساع والثبات معًا. 164 00:10:48,461 --> 00:10:50,710 بإنشاء إيقاع ثابت 165 00:10:50,710 --> 00:10:55,272 عبر استخدام الموسيقى الباروكية، تنغيم حرف صوتي، 166 00:10:55,272 --> 00:10:58,381 أو من خلال استخدام آلة "الغونج" وعاء الهيمالايا الرنّان، 167 00:10:58,381 --> 00:11:02,670 أو من أمّ تغني تهويدة لطفلها، 168 00:11:02,671 --> 00:11:05,097 يمكن إنشاء إيقاع ثابت 169 00:11:05,097 --> 00:11:11,191 يسمح للعقل بالتشبث به، يتباطيء، ويسترخِي- 170 00:11:12,581 --> 00:11:15,271 نصفي الكرة المُخيّ الأيسر والأيمن 171 00:11:15,271 --> 00:11:17,881 يبدآ في إصدار رنين إيقاع ثابت، 172 00:11:17,881 --> 00:11:20,900 مع الجمع بين الجانب الأيسر الأكثر طولاً 173 00:11:20,900 --> 00:11:23,749 بالنصف الأيمن الأكثر عاطفية وإبداعية؛ 174 00:11:24,179 --> 00:11:28,336 ،يصبح اللاوعي واللاشعور متوائمين 175 00:11:28,526 --> 00:11:31,050 تتحرر المشاكل العالقة، 176 00:11:31,050 --> 00:11:35,968 وتصبح ذبذباتك أكثر تماسكًا وتزداد قوةً. 177 00:11:36,129 --> 00:11:39,067 عندما نقول أن أحدهم يتمتع بكاريزمية، 178 00:11:39,067 --> 00:11:42,537 ما نشعر به هو ذبذبات الشخص. 179 00:11:43,997 --> 00:11:49,729 عندما يحدث ذلك، تبدأ الحياة في التدفق وتتعاظم تلك اللحظات التصادفيّة. 180 00:11:49,730 --> 00:11:51,035 لماذا؟ 181 00:11:51,941 --> 00:11:54,161 أقتبس القول، 182 00:11:54,161 --> 00:11:56,334 "لا يمكننا حل المشاكل 183 00:11:56,334 --> 00:12:01,251 باستخدام نفس النوع من التفكير الذي لدينا حينما خلقناهم." 184 00:12:02,491 --> 00:12:06,391 وبخلق تماسك وموائمة أكثر 185 00:12:06,391 --> 00:12:10,039 على أجسامنا وأفكارنا، 186 00:12:10,039 --> 00:12:11,505 بمقدورنا تغيير أفكارنا 187 00:12:11,505 --> 00:12:14,579 وبالتالي نغيّر النمط الذي ترى به العالم. 188 00:12:15,463 --> 00:12:18,052 نبدأ في رؤية العالم عبر عدسة صادقة، 189 00:12:18,052 --> 00:12:22,229 نصبح فضوليين للفرص المتاحة لنا. 190 00:12:22,939 --> 00:12:25,618 نستجيب بشكل خلَّاق للمواقف، 191 00:12:25,619 --> 00:12:27,751 نتخذ إجراءات قد لا يتخذها الآخرون 192 00:12:27,751 --> 00:12:30,560 وربما لم ننجزها في الماضي. 193 00:12:32,514 --> 00:12:33,559 إنها في هذه اللحظة، 194 00:12:33,559 --> 00:12:38,068 تبدو تلك اللحظات التصادفية عشوائية للغاية وبعيدة المنال 195 00:12:38,068 --> 00:12:41,708 تبدأ في أن تصبح أكثر تكرارًا وتوقعًّا 196 00:12:41,708 --> 00:12:46,798 لأننا لسنا متوافقين مع محطة إذاعية ممتعة وحسب، 197 00:12:46,798 --> 00:12:51,609 بل نصبح أقل سلبية وأكثر نشاطًا أثناء توجيه مسارنا، 198 00:12:51,799 --> 00:12:57,465 بينما نستطيع أن نعيش حياة أكثر رحابة ومليئة بالبهجة بشكل متزايد. 199 00:12:58,015 --> 00:12:59,658 شكرًا على حُسْن استماعكم. 200 00:12:59,658 --> 00:13:01,498 (تصفيق)