مساء الخير، مساء الخير. كيف حالكم؟
هل أنتم بخير، ممتاز.
مرحباً مرحباً، مرحبا بكم في هذه المبارة.
هذه المبارة سوف تستغرق 18 دقيقة،
وكلكم سوف تكونوا جزء من فريق واحد.
أجل.
مرحبًا ، أود أن أرى اللعب العادل في
الميدان والإحترام والإيجابية.
هل هذا مناسب معكم، ممتاز.
أتمنى لكم حظاً جيداً.
لقد قررت العام الماضي
أن أكون حكم في كرة القدم.
ليس من أجل المال.
لأانني أتقاضى فقط 20 يورو
في المباراة الواحدة.
فلن أكون غني كوني حكماً، أليس كذلك؟
لقد قررت أن أكون حكماً لسببين آخرين:
أولاً: لأن يكون شكلي جيداً،
ولإنني أريد أن أتعلم
كيف ألا آخذ الأمور شخصية.
أرى بعضاً منكم يوافقونني بإيماتهم،
ربما كنت تفكر في أن تكون حكماً.
فهي بيئة ممتازة لكي تتعلم
آلا تأخذ الأمور شخصية.
أليس كذلك؟
السبب أنه قلما يقوم المشاهدون بالتشجيع
أو الهتاف الإيجابي.
لا.
بماذا يهتفون؟
تعال، تعال.
(فاشل، هال أنت أعمى؟)
أجل، أجل جيد.
كحكم، أنا كبش الفداء.
على ما يبدو، أنا دائماً على خطأ.
وإنه دائماً خطأئي.
وأريد أن أتعلم كيف ألا آخذ الأمورشخصية.
لإنني حقاً أعاني من ذلك.
على سبيل المثال، عندما أفود السيارة ببطء
فأنا أحاول إيجاد المكان المناسب.
وعندما يقود شخصاً ما سيارة خلفي
أحس إنني وقعت في المصيدة.
بالأخص عندما يبدأ بتزمير البوق
وإضاءة المصابيح الأمامية.
(تنهيدة)
آخذ الأمور شخصية.
أعلم أنه لا ينبغي علي.
ولكنه حصل.
أرأيت ماذا أعني.
أو عندما يلغي أحدهم المواعيد
في اللحظات الأخيرة.
ينتابني شعور إنني غير مهم.
وأيضاً، آخذ الأمور شخصية.
حتى مهنياً.
أنا متحدث الليلة.
هذا ما أفعله.
أقدم خُطَبْ.
وحقاً أحب ذلك.
طالما يمكنني أن أجذب الجمهور بقصتي.
واللحظة التي أري فيها شخصا ما
لا ينتبه لحديثي،
على سبيل المثال، ينظر إلى الهاتف.
فقد حدث للتو،
فآخذ الأمور شخصية.
إهدأوا، فأنتم بامان اليوم.
لا تقلقوا.
لا تترددوا في النظر إلى هواتفكم.
بل يمكنكم أن تتحدثوا إلى من هم بجواركم.
لن آخذ الأمور شخصية.
لما لا؟
لأانه الآن، هنا الآن.
لأانني على إدراك تام إن هذا سيحدث.
واهم من ذلك،
لدي إستراتيجية للتعامل معه.