إذن نحن في اليوم الخامس عشر من يونيو 2016 يوم صيفي دافيء تخرجت للتو من المدرسة الثانوية تبدأ معظم القصص بـ: "لم يكن يومي عادياً" لكن قصتي لا تبدأ بذلك فاليوم كان أي شيء غير الطبيعي من مطلع الشمس إلى مغربها ألغيت خططاً مع الأصدقاء قررت عدم الذهاب إلى متحفي المفضل مع عائلتي وغسلت سيارتي بيدي كل هذه الأفعال غير عادية بالنسبة لي بلا سبب واضح، كنت في المنزل طوال اليوم وبعد تجفيف سيارتي مباشرة كنت في غرفتي لا أقوم بأي شيء تقريباً ودخلت أختى الصغيرة أليسون قالت:"هل يمكننا الذهاب لأخذ مادي من منزل جايسون؟" قلت نعم بلا تفكير وفي غضون دقائق كنا نقود السيارة