[تشغيل الموسيقى]
تشريس مورفي: دعم الصحة النفسية
لطلاب علوم الحاسب الآلي.
مرحبًا، اسمي كريس ميرفي،
وأنا محاضر أول في
علوم الكمبيوتر في كلية برين ماور.
أصبحت الصحة النفسية
لطلاب علوم الحاسب الآلي
الجامعيين مصدر قلق متزايد.
وبينما يسعى مجتمعنا إلى جعل
تعليم علوم الحاسب الآلي أكثر سهولة،
تزداد الحاجة الملحة إلى
أن يعالج المعلمون
قضايا الصحة النفسية للطلاب
وأن يكونوا شاملين للطلاب الذين
يعانون من حالات صحية نفسية مستمرة.
بصفتنا مدرسين في مجال علوم الحاسب الآلي،
نهتم بالطبع
بتعليم طلابنا.
كما يجب أن نشير أيضاً إلى
أننا نهتم بالصحة النفسية
لطلابنا وأن نخلق بيئات
يشعر فيها الطلاب بالدعم.
أحد الأشياء التي أقوم بها
هو التأكد من
معرفة الطلاب بموارد الصحة النفسية
في الحرم الجامعي من خلال إدراجها في
المنهج الدراسي الخاص بي.
وهو ما يزيل الوصمة عن استخدامها، ويشير
إلى أنه لا بأس من طلب المساعدة
عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية.
كما أنني أحاول أن أكون على دراية بما إذا
كانت سياسات الدورة التدريبية الخاصة بي
تساهم بشكل غير ضروري في توتر الطلاب.
وتوصي بالنظر في وضع سياسات
مرنة للمواعيد النهائية للتقديم
وأيام التأخير،
أو استخدام أساليب تقييم تسمح
للطلاب بإسقاط الدرجات المنخفضة،
أو مراجعة العمل وإعادة تقديمه.
من المهم أيضًا أن تكون مدروسًا بشأن جدولة
أمور مثل الامتحانات بحيث
لا تتعارض مع الأعياد الدينية والمواعيد
النهائية للدروس الأخرى.
من خلال الإشارة إلى أن الأكاديميين
هم مجرد جزء من الحياة
وليس العكس، يمكن للمدرسين
مساعدة الطلاب على التركيز على
التعلم بدلاً من التركيز على الدرجات.
وبالإضافة إلى دعم الصحة النفسية
لطلاب العلوم الاجتماعية
بشكل عام، يجب ألا نغفل احتياجات
العدد المتزايد
من الطلاب الذين يعانون من حالات صحية
نفسية مستمرة،
مثل القلق والاكتئاب.
قد يحتاج الطلاب الذين يعانون
من حالات صحية نفسية
إلى وقت إضافي غير متوقع لعلاج حالتهم.
ويمكن أن تساعد المرونة من حيث
الحضور والمواعيد النهائية
في ضمان نجاح الطلاب في الفصل
مع الحفاظ على صحتهم.
من الأشياء التي بدأتُ القيام بها مؤخراً
توفير خيارات لأشياء مثل العروض التقديمية
داخل الفصل والمشاريع الجماعية.
لذلك لا يتم إجبار الطلاب على الدخول
في مواقف اجتماعية
محزنة أو حتى مثيرة للقلق دون داعٍ.
وبذلك يمكنهم تحقيق مخرجات
تعلم الدورة التدريبية
بالطريقة التي تناسبهم.
وأخيراً، يجب على المدرسين إظهار التعاطف
مع طلابهم والاعتراف
بأن الطلاب الذين يعانون من
حالات صحية نفسية
يواجهون تحديات فريدة من نوعها.
نحن لا ندعو إلى خفض المعايير أو الحد
من الصرامة، بل نقترح أن يكون المعلمون
على استعداد لإجراء تعديلات حسب الحاجة
لمساعدة طلابهم ذوي التنوع العصبي
على النجاح.
بالإضافة إلى كل هذا، من المهم
أن نعتني بصفتنا مدربين في مجال
العلوم الاجتماعية بصحتنا النفسية
أيضاً.
ففي النهاية، أفضل ما يمكننا
فعله للاعتناء بالآخرين
هو الاعتناء بأنفسنا.
نأمل بالتأكيد أن يحافظ جميع أعضاء مجتمع CS
على صحة
طلابنا النفسية والعقلية.
ترجمة : وسام أسامة