هل يمكننا رؤية زنزانة الرئيس؟ نعم، نعم طبعا
يا إلهي، هل يمكنك تصديق ذلك؟!
الآن الرقم على الباب هو 466664
يعني أنه كان السجين رقم 466 الذي أدخل هنا لعام 1964
لقد رتبناها بنفس الشكل الذي كانت عليه
اتبعوني
وسط الليل الذي يلفني
رغم سواد الحجرة بين عمود وعمود
أشكر الرب الذي
منحني روحا لا تنكسر.
في قبضة الظروف الساحقة،
لم ينطق وجهي بالألم ولا صرخت.
وتهوي على رأسي مطرقة القدر
فيدمى ولكنه لا ينحني
خلف هذا المكان من الغضب والدموع
لا يلوح من شيء غير الرعب والظلال
ورغم ذلك كل عربدات السنين
ما وجدت خوفا في نفسي، ولن..
مهما يضيق الباب
مهما ازدحم السجل بالعقاب
أنا سيد قدري
أنا ربان روحي.