< Return to Video

كيف تجعل ألعاب الفيديو اللاعبين رواة قصص.

  • 0:01 - 0:05
    لقد تغيرت الطريقة التي نروي بها القصص
    بشكل طبيعي
  • 0:05 - 0:11
    منذ أن بدأ أرسطو بتعريف قواعد التراجيدي
    قبل 2500 عام مضت.
  • 0:12 - 0:14
    ووفقًا له،
  • 0:14 - 0:20
    فإن الهدف من رواية القصص
    هو مُحاكاة الحياة وأن نشعر بالعاطفة.
  • 0:20 - 0:25
    وهذا هو بالضبط ما قام رواة القصص بتحقيقه
    منذ ذلك الوقت.
  • 0:26 - 0:29
    ولكن هناك جانب آخر في الحياة
  • 0:29 - 0:33
    لا يُمكن إعادة إنتاج رواية القصة.
  • 0:33 - 0:36
    إنها مفهوم الاختيار.
  • 0:36 - 0:39
    فالاختيار جزء مهم من حياتنا اليومية.
  • 0:39 - 0:44
    فنحن كأفراد نُعرف بقرارات التي نأخذها.
  • 0:44 - 0:48
    ولبعض قراراتنا تبعات وخيمة
  • 0:48 - 0:50
    وتُغير مسار حياتنا للأبد.
  • 0:51 - 0:55
    ولكن في مسرحية أو رواية أو فيلم،
  • 0:55 - 0:59
    فالكاتب يتخذ مُقدمًا جميع القرارات
    نيابة عن الشخصيات،
  • 0:59 - 1:01
    وكجمهور،
  • 1:01 - 1:06
    لا يمكننا مُشاهدة عواقب قراراته
    إلا بشكل سلبي.
  • 1:07 - 1:09
    كمؤلف قصصي،
  • 1:09 - 1:17
    كُنت دائمًا مفتونًا بفكرة
    تطبيق مفهوم الاختيار في الخيال العلمي.
  • 1:17 - 1:23
    وكنت أحلم بوضع الجماهير
    مكان الشخصيات الأصلية،
  • 1:23 - 1:26
    واجعلهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم،
    وبفعل ذلك،
  • 1:26 - 1:29
    هم يروون قصصهم الخاصة.
  • 1:31 - 1:37
    إيجاد طريقة لتحقيق ذلك هو ما كنت أعمل عليه
    طوال العشرين عامًا الماضية من حياتي.
  • 1:37 - 1:43
    واليوم، أود أن أقدم لكم
    هذه الطريقة الجديدة لرواية القصص،
  • 1:43 - 1:46
    طريقة للتفاعل في جوهرها.
  • 1:47 - 1:51
    بدلًا من البحث عن النظرية القائمة عليها،
  • 1:51 - 1:55
    والتي كان من المُمكن أن تكون غير عملية
    وربما مُملة بعض الشيء،
  • 1:55 - 2:02
    رأيت أنها ستكون فرصة عظيمة
    للقيام بتجربة بسيطة.
  • 2:02 - 2:06
    أريد منكم، أيها الحاضرون اليوم في TED،
  • 2:06 - 2:09
    أن تقُصوا قصتكم.
  • 2:10 - 2:16
    لذلك، جئت بمشهد تفاعلي سنلعب دوره سويًا،
  • 2:16 - 2:17
    لقد طلبت من فيكي --
  • 2:17 - 2:19
    أهلًا فيكي --
  • 2:19 - 2:21
    أن تتحكم في الشخصية الأساسية نيابة عنا.
  • 2:21 - 2:25
    ودوركم أيها الجمهور،
  • 2:25 - 2:29
    هو اتخاذ القرارات.
  • 2:29 - 2:31
    حتى أنا وفيكي لا نعلم ما سوف يحدث،
  • 2:31 - 2:35
    لأنه مبني فقط على قراراتكم.
  • 2:36 - 2:43
    هذا المشهد من لعبتنا القادمة،
    وتُسمى "ديترويت: نحو الإنسانية،"
  • 2:43 - 2:46
    وأحداثها في المستقبل القريب،
  • 2:46 - 2:51
    حيث مكنتنا التكنولوجيا من بناء انسان آلي
    يُشبه الإنسان.
  • 2:51 - 2:55
    نحن الآن نتحكم في شخصية تُدعى كونور،
  • 2:55 - 2:56
    وهو انسان آلي،
  • 2:56 - 2:59
    بإمكانه القيام ببعض الحركات
    بالعملات المعدنية، كما ترون هنا.
  • 2:59 - 3:02
    ولديه مُثلث أزرق اللون على صدره،
  • 3:03 - 3:07
    مثله مثل أي انسان آلي آخر،
  • 3:07 - 3:09
    وفيكي هي من تتحكم بتلك الشخصية.
  • 3:09 - 3:13
    يُمكنها الذهاب لأي مكان والتجوّل بالأرجاء،
    وأن تتفحص المكان،
  • 3:13 - 3:15
    وتتفاعل مع بيئتها،
  • 3:15 - 3:18
    وبإمكانها أن تحكي قصصها
    باتخاذها للقرارات المُختلفة.
  • 3:18 - 3:20
    والآن لدينا القرار الأول لكي نتخذه.
  • 3:20 - 3:22
    هناك سمكة على الأرض.
  • 3:22 - 3:23
    ماذا يجب أن نفعل؟
  • 3:23 - 3:26
    هل نُنقذها أم نتركها؟
  • 3:26 - 3:27
    تذكروا، الوقت يُداهمنا،
  • 3:27 - 3:29
    فمن الأفضل الاسراع في القرار.
  • 3:29 - 3:31
    ماذا يجب أن نفعل؟
    الجمهور: أنقذها!
  • 3:31 - 3:33
    ديفيد: أأُنقذها؟ أأُنقذ السمكة؟
  • 3:38 - 3:39
    (فيديو) (تخبط السمكة)
  • 3:39 - 3:40
    ديفيد: ها نحن ذا.
  • 3:42 - 3:44
    لدينا انسان آلي رؤوف بالحيوانات.
  • 3:44 - 3:45
    حسنًا، لنمضي قُدمًا.
  • 3:45 - 3:48
    تذكروا، لدينا حالة اختطاف رهينة.
  • 3:48 - 3:51
    (فيديو) المرأة: من فضلك، لو سمحت،
    يجب أن تنقذ ابنتي الصغيرة!
  • 3:51 - 3:55
    انتظر، أنتم تُرسلون انسان آلي؟
  • 3:55 - 3:57
    الضابط: حسنًا، سيدتي، يجب أن تذهبي.
  • 3:57 - 3:59
    المرأة: لا يُمكنك فعل ذلك!
  • 3:59 - 4:02
    لما لا تُرسل شخصًا حقيقيًا؟
  • 4:03 - 4:04
    ديفيد: حسنًا، إنها ليست سعيدة البتة.
  • 4:04 - 4:09
    فطفلتها خطفها انسان آلي رهينة،
    وبالطبع فهي مصدومة.
  • 4:09 - 4:11
    الآن بإمكاننا الاستمرار في البحث في الشقة.
  • 4:11 - 4:14
    هنا نرى فريق التدخل السريع في مكانه.
  • 4:14 - 4:16
    ولكن يجب أن نجد القائد ألين أولًا.
  • 4:16 - 4:18
    هذا هو أول شيء يتعين علينا القيام به.
  • 4:18 - 4:21
    وأيضًا وكما قلت من قبل،
    نستطيع الذهاب لأي مكان.
  • 4:21 - 4:23
    فيكي مازالت مُتحكمة بالشخصية.
  • 4:23 - 4:27
    دعونا نرى، حسنًا، أعتقد أنه الكابتن ألين.
    ها هو يتحدث بالهاتف.
  • 4:28 - 4:30
    (فيديو) كونور: كابتن ألين،
    اسمي كونور.
  • 4:30 - 4:33
    أنا انسان آلي أرسلني سايبر لايف.
  • 4:35 - 4:38
    كابتن ألين: أطلقوا النار على كل ما يتحرك.
  • 4:38 - 4:40
    لقد قضى بالفعل على اثنين من رجالي.
  • 4:40 - 4:43
    بإمكاننا أن نفعلها وبسهولة،
    ولكنه على حافة الشرفة،
  • 4:43 - 4:44
    إذا سقطت الشرفة،
  • 4:44 - 4:46
    سوف تسقط معها.
  • 4:46 - 4:49
    ديفيد: حسنًا، الآن يجب أن نُقرر
    ماذا نُريد أن نسأل القائد.
  • 4:49 - 4:50
    ماذا نختار؟
  • 4:50 - 4:53
    اسم الخاطف؟ سلوك الخاطف؟
    صدمة عاطفية؟
  • 4:53 - 4:57
    (فيديو) كونور:هل مرت بصدمة نفسية مؤخرًا؟
  • 4:57 - 4:59
    كابتين ألين: ليس لديّ أدنى فكرة.
    هل يهم؟
  • 4:59 - 5:03
    كونور: أريد المزيد من المعلومات
    لأحدد أفضل قرار.
  • 5:03 - 5:05
    ديفيد: حسنًا، الاختيار الثاني.
    ربما نتعلم شيئًا جديًا.
  • 5:05 - 5:06
    ماذا سنختار؟
  • 5:06 - 5:08
    الجمهور: السلوك.
  • 5:08 - 5:09
    ديفيد: حسنًا،
    سلوك غير مُتوقع، فيكي.
  • 5:09 - 5:12
    (فيديو) كونور: هل لديك أي فكرة
    إن كانت تتصرف بغرابة مؤخرًا؟
  • 5:12 - 5:17
    كابتن ألين: انظر،
    انقاذ الفتاة هو كل ما يهم.
  • 5:17 - 5:20
    ديفيد: حسنًا،
    من الواضح أننا لن نحصل على أي معلومات منه.
  • 5:20 - 5:21
    يجب أن نتصرف.
  • 5:21 - 5:25
    دعونا نحاول أن نعود مُجددًا إلى الردهة.
  • 5:26 - 5:29
    انتظر، هناك غرفة هناك على يمينك،
    على ما أعتقد، فيكي.
  • 5:29 - 5:32
    بإمكاننا أن نجد شيئًا ما هناك.
  • 5:32 - 5:34
    هناك حاسوب محمول.
  • 5:34 - 5:35
    دعونا نُلقي نظرة.
  • 5:42 - 5:45
    (فيديو) الفتاة: هذا دانيل،
    أروع انسان آلي على الاطلاق في العالم.
  • 5:45 - 5:47
    قل مرحبًا، دانيل.
    دانيل: مرحبًا!
  • 5:47 - 5:51
    الفتاة: أنت أعز أصدقائي،
    سنكون معًا دائمًا!
  • 5:51 - 5:56
    ديفيد: تلك كانت أحد الطرق لنلعب المشهد،
    ولكن هناك طرق أخرى عديدة للقيام بالأمر.
  • 5:56 - 5:57
    تعتمد على القرارات التي تتخذها.
  • 5:57 - 6:00
    باستطاعتنا أن نرى أفعال مُختلفة وعديدة،
  • 6:00 - 6:01
    ونتائج مُختلفة،
  • 6:01 - 6:04
    وتبعيات مُختلفة.
  • 6:04 - 6:08
    يُعطيك هذا لمحة بسيطة
    عما يُعبر عليه عملي ككاتب قصص تفاعلي.
  • 6:08 - 6:12
    فبالرغم من أن الكاتب القصص الطولية
    يتعامل مع الوقت والمكان،
  • 6:12 - 6:14
    أما أنا ككاتب تفاعلي،
  • 6:14 - 6:18
    أتعامل مع كلًا من
    الوقت والمكان والإمكانيات.
  • 6:18 - 6:23
    يجب أن أدير شجرة تراكيب ضخمة،
  • 6:23 - 6:27
    حيث كل فرع بها يُعبر عن قصة مُختلفة.
  • 6:27 - 6:29
    يجب عليّ أن أفكر
    بكل الاحتمالات المُعطاة في المشهد
  • 6:29 - 6:32
    ومُحاولة تخيل كل ما يمكن حدوثه.
  • 6:32 - 6:39
    يجب أن أتعامل مع آلاف من المُتغيرات،
    والاحتمالات والشروط.
  • 6:39 - 6:43
    ونتيجة لذلك،
    بينما يكون نص الفيلم من 100 صفحة،
  • 6:44 - 6:51
    أما نص البرنامج التفاعلي
    ما بين أربعة وخمسة آلاف صفحة.
  • 6:51 - 6:56
    وهذا يُعطيكم لمحة بسيطة عما هو عليه عملي.
  • 6:56 - 7:01
    ولكني أعتقد وفي النهاية،
    أن التجربة فريدة من نوعها،
  • 7:01 - 7:10
    لأنها نتيجة للتعاون
    بين كاتب يخلق هذا المشهد السردي
  • 7:10 - 7:16
    ولاعب يتخذ القرارات بملء ارادته،
    ويروي قصته ويصبح الكاتب المُساعد
  • 7:16 - 7:21
    وأيضًا المُمثل والمُخرج المُساعد للقصة.
  • 7:23 - 7:28
    شكلت رواية القصص بطريقة تفاعلية
    ثورة في أسلوب سرد القصص.
  • 7:28 - 7:33
    فبدمج المنصات الجديدة
    مثل التلفاز التفاعلي،
  • 7:33 - 7:35
    والواقع الافتراضي، وألعاب الفيديو،
  • 7:35 - 7:37
    بإمكانها أن تُصبح وسيلة جديدة للترفيه
  • 7:37 - 7:41
    ومن المُمكن أيضًا نوعًا جديدًا من الفن.
  • 7:41 - 7:44
    أنا على يقين أنه في السنوات القادمة،
  • 7:44 - 7:51
    سنرى مزيدًا من التجارب التفاعلية الهادفة،
  • 7:51 - 7:54
    صنعها جيل جديد من المُبدعين.
  • 7:54 - 7:57
    إنها بيئة خصبة بانتظار جورج أورسن ويلز
  • 7:57 - 7:59
    أو ستانلي كوبريك،
  • 7:59 - 8:03
    وليس لديّ أدنى شك
    بأنهم سيندمجون معًا قريبًا
  • 8:03 - 8:06
    ويتم الاعتراف بهم على هذا النحو.
  • 8:06 - 8:12
    أؤمن بأن القصص التفاعلية بإمكانها أن تكون
    ما كانت عليه السينما في القرن العشرين:
  • 8:12 - 8:17
    فن ذو تأثير عميق على عصره.
  • 8:17 - 8:18
    شكرًا لكم.
  • 8:18 - 8:20
    (تصفيق)
Title:
كيف تجعل ألعاب الفيديو اللاعبين رواة قصص.
Speaker:
ديفيد كيج
Description:

هل مرت عليك من قبل لحظة ما وأنت تُشاهد فيلمًا أو تقرأ رواية تمنيت بها أن يكون بمقدورك تغيير حُبكة القصة لتُنقذ شخصيتك المُفضلة؟
يُوفر لك ديفيد كيج، مُصمم ألعاب الفيديو، الفرصة للقيام بذلك الأمر في ألعاب الفيديو، حيث يكون بإمكانك اتخاذ القرارات التي تُغير من مجرى اللعبة.
في عرض مُباشر، يعرض لنا في مُحاضرته مشهدًا مما تبدو عليه اللعبة من مشروعه الجديد، ويسمح للجمهور بالتحكم بقرارات الشخصية الرئيسية باللعبة.
ويؤمن بأن: "القصص التفاعلية بإمكانها أن تكون ما كانت عليه السينما في القرن العشرين: فن ذو تأثير عميق على عصره".

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
10:09

Arabic subtitles

Revisions