< Return to Video

ثلاث طرق لممارسة المدنية

  • 0:01 - 0:03
    أود أن أبدأ المحادثة
    بإخباركم شيئين عن نفسي
  • 0:03 - 0:06
    قبل الشروع بالمحادثة الكاملة.
  • 0:06 - 0:09
    الأول بأنني أكتب عن الأخلاق والمدنيه
  • 0:09 - 0:10
    منذ أكثر من 20 عاماً،
  • 0:10 - 0:13
    كمؤلف للكتب وككاتب عمود في مجلة.
  • 0:14 - 0:16
    والشيء الثاني،
  • 0:16 - 0:21
    أصدقائي يعرفون أن عليهم أن يكونوا
    حذرين جداً حين يدعونني للعشاء
  • 0:21 - 0:23
    لأن أي زلة تحدث على الطاولة
  • 0:23 - 0:25
    من الوارد أن تصبح في الطباعة.
  • 0:25 - 0:26
    (ضحك)
  • 0:26 - 0:29
    لذا فأنا أراقب، يمكنني أن أرى ما يحدث
    في الخلف وأن أرى ما وراء البوابات أيضاً.
  • 0:30 - 0:31
    (ضحك)
  • 0:32 - 0:34
    وبالحديث عن حفلات العشاء،
  • 0:34 - 0:38
    أود أن أعود بكم في الزمن إلى 2015
    وحفلة العشاء التي ذهبت إليها.
  • 0:39 - 0:41
    ولتحديد الوقت،
  • 0:41 - 0:44
    عندما ظهرت كايتلين جينر لأول مرة،
  • 0:44 - 0:47
    مخفية هويتها كفرد من عائلة كاردشيان
  • 0:47 - 0:50
    وتمضي في حياتها كناشطة للمتحولين جنسياً.
  • 0:50 - 0:53
    كتبت عموداً في مجلة بيبول في ذلك الوقت،
  • 0:53 - 0:55
    متحدثاً عن أهمية الأسماء
  • 0:55 - 0:57
    وكيف أن أسماءنا هي هوياتنا.
  • 0:58 - 1:02
    وبأن إساءة استخدامنا لأسمائنا أو عدم
    استخدامهم من شأنه أن يمحينا بطريقة معينة.
  • 1:02 - 1:04
    وخصوصاً في حالة كيتلين جينر،
  • 1:04 - 1:07
    تحدثت عن كيتلين جينر ولكن
    عن استخدام ضمائر التأنيث أيضاً.
  • 1:07 - 1:08
    ضمائر التأنيث.
  • 1:09 - 1:11
    إذاً كنت في ذلك العشاء
    -اللذيذ والرائع والمسلي-
  • 1:11 - 1:16
    حين بدأت مضيفتي بالتبجح بخصوص كيتلين جينر.
  • 1:17 - 1:22
    وقالت أنه من قلة الاحترام لكيتلين جينر
  • 1:22 - 1:26
    إجبارها على استخدام اسم
    جديد واستخدام هذه الضمائر.
  • 1:28 - 1:29
    وأنها لا ترحب بها،
  • 1:29 - 1:32
    وأنا أستمع لها، ولأنني أمارس التأمل،
  • 1:32 - 1:35
    أخذت فاصلي المقدس قبل أن أرد.
  • 1:35 - 1:36
    (ضحك)
  • 1:38 - 1:40
    ثم ذكرتها أنها عندما تزوجت،
  • 1:40 - 1:42
    غيرت اسمها،
  • 1:42 - 1:44
    وبهذا أخذت اسم زوجها.
  • 1:44 - 1:47
    وهذا الاسم الذي نستخدمه الآن جميعاً.
  • 1:47 - 1:50
    ولا نستخدمه لأنه الاسم القانوني فقط،
  • 1:50 - 1:52
    بل لأن هذا من باب الاحترام.
  • 1:52 - 1:54
    والشيء نفسه بالنسبة للآنسة جينر.
  • 1:54 - 1:57
    لم ترحب بالكلام ولم نتحدث لسنوات.
  • 1:57 - 1:58
    (ضحك)
  • 1:59 - 2:00
    إذاً ...
  • 2:02 - 2:04
    أنا معروف بلقب المدني.
  • 2:04 - 2:08
    وربما هي كلمة لا تألفونها.
  • 2:08 - 2:10
    فهي غير شائعة باللغة المحكية
  • 2:10 - 2:13
    وأصلها من اللاتيني والفرنسي،
  • 2:13 - 2:17
    وتعني الفرد الذي يسعى ليحيا بقانون أخلاقي،
  • 2:17 - 2:19
    ويجاهد ليكون مواطناً صالحاً.
  • 2:20 - 2:22
    وكلمة "مدنيه" تنحدر من هذا المعنى،
  • 2:22 - 2:25
    فالتعريف الأصلي للمدنيه
  • 2:25 - 2:29
    هي مواطنون مستعدون لأن
    يفدوا أنفسهم لصالح المدينة
  • 2:29 - 2:32
    ولصالح الأمة وللصالح العام.
  • 2:32 - 2:34
    إذاً بهذه المحادثة،
  • 2:34 - 2:38
    ستتعلم ثلاثة طرق لتكون مدنيًا،
    أتمنى ذلك،
  • 2:38 - 2:42
    وستكون وفق التعريف الأصلي للمدنية.
  • 2:42 - 2:44
    مشكلتي الأولى هي:
  • 2:45 - 2:47
    كلمة المدنية عفا عليها الزمن.
  • 2:48 - 2:50
    ومشكلتي الثانية هي:
  • 2:50 - 2:52
    المدنيه أصبحت كلمة قذرة في هذه البلد.
  • 2:53 - 2:56
    سواء ملت لليمين أو لليسار.
  • 2:56 - 3:02
    وسبب في ذلك جزئياً هو أن الاستخدام الحديث
    للكلمة يساوي بين المدنيه والتنميق،
  • 3:02 - 3:05
    في الآداب والتصرفات الرسمية.
  • 3:05 - 3:08
    ابتعدنا في ذلك عن فكرة المواطنة.
  • 3:09 - 3:13
    لذا، سأتحدث قليلا عن أصدقائي الحقوقيين
  • 3:13 - 3:16
    الذين ربطوا بين المدنية والتصحيح السياسي،
  • 3:17 - 3:19
    وبالنسبة لهم، المناداة بالمدنية
  • 3:19 - 3:23
    مثلما وصفها جورج اورويل فى كتابه "1984"
  • 3:23 - 3:25
    "الشعارات الجديدة"
  • 3:25 - 3:29
    وتلك محاولة لتغيير الطريقة التى نتحدث بها،
  • 3:29 - 3:31
    بالتغيير الإجباري للغة التي نتحدثها،
  • 3:31 - 3:34
    لتغيير أفكارنا بتغيير معاني الكلمات.
  • 3:35 - 3:38
    اعتقد أن مضيفتي لديها بعض من ذلك،
  • 3:38 - 3:39
    من الطراز الاول.
  • 3:42 - 3:44
    فهمت من الوهلة الأولى، مع أن
  • 3:44 - 3:45
    مشكلة الحقوقيين مع المدنية
  • 3:45 - 3:48
    عندما كتبت عمود عن المرشح دونالد ترامب
  • 3:49 - 3:51
    وهو للتو قائلًا
  • 3:51 - 3:55
    أنه ليس لديه الوقت للإصلاح السياسي،
  • 3:55 - 3:57
    وهو لا يقتنع أن البلد كذلك!
  • 3:57 - 4:01
    وحملته على محمل الجد، لأنه كان شديد...
  • 4:02 - 4:06
    المشاهدين كانوا متحمسين لذلك، كما تتصورون
  • 4:06 - 4:10
    هناك الآلاف من الإجابات، وفقط هذه راقت لي
  • 4:10 - 4:12
    لأنها ممثلة
  • 4:13 - 4:16
    الإصلاح السياسي نظام مرضي
  • 4:16 - 4:19
    ما يجعل الليبراليين يشاركون في النقاش
  • 4:19 - 4:22
    التسمية، الشيطنة، الوقوف ضد المعارضة
  • 4:23 - 4:28
    لذا أعتقد، المدنية هو لوم لدى الحقوقين
  • 4:29 - 4:30
    هذا للحقوقيين
  • 4:31 - 4:35
    الآن، أصدقائي اليسارين أيضًا لديهم مشكلة.
  • 4:35 - 4:37
    على سبيل المثال، كان هناك هؤلاء،
  • 4:37 - 4:40
    الذين ضايقوا مسؤولي إدارة ترامب
  • 4:40 - 4:42
    الذين يدعمون فكرة الرئيس في بناء الحائط
  • 4:43 - 4:46
    والذين ُلقبوا بالحقيرين والكريهين،
  • 4:46 - 4:48
    كما لقبوا بأسوأ من ذلك.
  • 4:48 - 4:50
    بعد الحادثة العام الماضي.
  • 4:50 - 4:52
    على الرغم أن الواشنطن بوست
  • 4:52 - 4:54
    الواشنطن بوست اليسارية، كما تعلمون
  • 4:54 - 4:56
    كتبت افتتاحيه مؤيدة للتنميق،
  • 4:57 - 5:01
    وقالت ينبغي للمسؤولين تناول الطعام بسلام.
  • 5:02 - 5:03
    مممم.
  • 5:04 - 5:07
    الحائط هنا عمل فظ كما تعلمون،
  • 5:07 - 5:10
    الغاز المسيل للدموع، تشريد الأسر.
  • 5:11 - 5:12
    هذا ما يقوله المتظاهرون.
  • 5:14 - 5:16
    تخيل أننا في هذه الدولة أيدنا:
  • 5:16 - 5:19
    التنميق والمجاملة عبر تاريخنا
  • 5:19 - 5:22
    أفكر في المطالبات بحق المرأة، كما تعلمون
  • 5:22 - 5:25
    لقد خرجوا في مسيرة
  • 5:25 - 5:28
    عوقبوا، وقبض عليهم
  • 5:28 - 5:30
    لمطالبتهم بحق اقتراع المرأة عام 1920.
  • 5:31 - 5:34
    أيضا فكرت بالموقر جونيور مارتن لوثر كنج
  • 5:34 - 5:37
    أب العصيان المدني السلمي الأمريكي
  • 5:38 - 5:43
    وصف بالهمجي لإرسائه للعدالة العرقية،
  • 5:45 - 5:46
    لذلك أعتقد أنك فهمت
  • 5:46 - 5:50
    لماذا أصبحت المدنية مشكلة، كلمة قذرة هنا.
  • 5:52 - 5:56
    الآن، هل هذا يعني
    ألا نستطيع التحدث بعقولنا؟
  • 5:57 - 5:58
    بالطبع لا.
  • 5:59 - 6:01
    مؤخرًا تحدثت مع الدكتورة كارولين لكنسماير
  • 6:02 - 6:04
    وهي معلم المدنية فى هذه الدولة،
  • 6:04 - 6:06
    والمدير التنفيذي لهيئة
  • 6:06 - 6:09
    تسمى المعهد الوطني للخطاب المدني
  • 6:09 - 6:10
    أخبرتني
  • 6:10 - 6:14
    أن المدنية ليست الموافقة أو منع الاختلاف،
  • 6:14 - 6:19
    لكنها تعني الاستماع والتحدث
    عن الاختلافات باحترام.
  • 6:21 - 6:24
    في الديمقراطيه الصحيه نحتاج لذلك.
  • 6:24 - 6:26
    وأسمي ذلك المشاركة المحترمة.
  • 6:27 - 6:30
    لكن النقاش المدني يحتاج إلى قوانين، حدود.
  • 6:32 - 6:34
    على سبيل المثال، هناك فرق،
  • 6:34 - 6:38
    بين اللغة الوقحة أو المهينة،
  • 6:38 - 6:41
    والخطاب الذي يدعوا إلى الكراهيه والعنف.
  • 6:41 - 6:43
    وخصوصا للجماعات.
  • 6:43 - 6:45
    كما أفكر في الجماعات العرقيه والأخلاقيه،
  • 6:45 - 6:47
    مجتمع المثليين،
  • 6:47 - 6:49
    ذوي الإحتياجات الخاصة.
  • 6:51 - 6:54
    نحن نسمى هذا الخطاب بخطاب الكراهيه،
  • 6:54 - 6:57
    خطاب الكراهيه يؤدي إلى العنف.
  • 6:59 - 7:03
    لذا لهذه النقطه، فى خريف 2018،
  • 7:03 - 7:06
    كتبت عمود عن دكتور كريستين بليزى فورد.
  • 7:06 - 7:07
    من الممكن أن تتذكرها،
  • 7:08 - 7:12
    حيث اتهمت مرشح المحكمة العليا بريت كافانوا
  • 7:12 - 7:13
    بالإعتداء الجنسي.
  • 7:14 - 7:15
    وبين الإجابات،
  • 7:15 - 7:18
    تسلمت تلك الرسالة، رسالة شخصية،
  • 7:19 - 7:21
    التي تراها هنا على الشريحة،
  • 7:21 - 7:23
    والتي حجب منها جزء واسع.
  • 7:23 - 7:24
    (ضحك)
  • 7:24 - 7:28
    هذه الرسالة 50 كلمة،
    10 منهم بها القنبلة "f"
  • 7:28 - 7:32
    الديمقراطين أستدعوا، الرئيس اوباما استدعى،
  • 7:32 - 7:36
    وأحيلت إلى هذا بطريقة مبتذلة خشنة.
  • 7:39 - 7:42
    كان في هذه الرسالة تهديد واضح،
  • 7:42 - 7:45
    ولذلك أرسل محرريني ل" البوست" إلى السلطات،
  • 7:46 - 7:50
    قبل قنابل الأنابيب المرسلة لوسائل الإعلام.
  • 7:50 - 7:53
    لذلك كل شخص كان بمثابة حارس.
  • 7:54 - 7:57
    والسياق الأكبر كان قبلها بأشهر قليلة،
  • 7:57 - 8:00
    خمس موظفين قتلوا في جريدة الماريلاند،
  • 8:00 - 8:03
    لقد قتلوا على يد قارئ حاقد.
  • 8:04 - 8:06
    أخرس أو غير ذلك!
  • 8:08 - 8:11
    وفي نفس ذلك الوقت،
  • 8:11 - 8:14
    بدأ قارئ معارض لي فى مطاردتي على الانترنت.
  • 8:14 - 8:16
    في البداية، كان...
  • 8:17 - 8:18
    سأسميه بأنه كان خفيف ورقيق،
  • 8:18 - 8:20
    كان خلال هذا الوقت العام الماضى،
  • 8:20 - 8:22
    وأنا أضع ديكورات الكريسماس،
  • 8:22 - 8:24
    أرسل لي رسالة تقول:
  • 8:24 - 8:27
    "ينبغى أن تزيل هذه الديكورات!"
  • 8:27 - 8:29
    وذات يوم لاحظ أن كلبي خارج الطوق.
  • 8:29 - 8:32
    ثم قال أنني ذهبت للتسوق،
  • 8:34 - 8:36
    ثم كتب لي آخر قال فيه:
  • 8:36 - 8:38
    "إذا وجد أحد لإطلاق الرصاص وقتلك،
  • 8:38 - 8:40
    لن تكون خسارة على الاطلاق."
  • 8:42 - 8:44
    أنا تمنيت أن تكون هذه هي نهاية القصة،
  • 8:44 - 8:48
    لأن بعده بشهور قليلة،
    أتى إلى بابي الأمامي،
  • 8:48 - 8:50
    مغتاظًا، محاولًا كسر الباب!
  • 8:50 - 8:53
    الآن أنا لدي "ماك" وهو نظام أمن،
  • 8:53 - 8:56
    ومضرب بيسبول لويسفيل سلاجر.
  • 8:57 - 8:58
    (تنهيدة)
  • 8:59 - 9:00
    اخرس أو غير ذلك.
  • 9:01 - 9:02
    لذا ما العمل؟
  • 9:02 - 9:05
    لمنع تحول المدنية إلى الحقارة والعنف.
  • 9:06 - 9:08
    أول قاعدة هى تصعيد اللغة.
  • 9:08 - 9:12
    كما امتنعت عن الكلمات المثيرة فى كتاباتي،
  • 9:12 - 9:15
    أقصد بالمثيرة "المترادفة"، "العرقيه".
  • 9:15 - 9:18
    أقصد كراهية الأجانب، التحيز الجنسي،
  • 9:18 - 9:19
    كل هذه الكلمات،
  • 9:20 - 9:22
    تطفئ الناس؛
  • 9:23 - 9:24
    وتزيدهم غضبًا،
  • 9:24 - 9:26
    ولا تمكننا من إيجاد أرضية مشتركة،
  • 9:26 - 9:29
    أو قلب واحد.
  • 9:30 - 9:34
    لذا لهذه النقطة، عندما توفي جون مكين 2018،
  • 9:35 - 9:39
    لاحظ مؤيدوه أنه لم يهاجم شخصًا أبدًا،
  • 9:39 - 9:41
    ووافق معارضوه أيضًا.
  • 9:41 - 9:43
    وأعتقد أن هذا جدير بالملاحظة،
  • 9:43 - 9:46
    حيث تحدى صلاحيات الناس ومواقعهم كذلك!
  • 9:46 - 9:48
    لكنه لم يجعل هذا أمر شخصي أبدًا،
  • 9:48 - 9:50
    لذا هذه هي القاعدة الثانيه.
  • 9:51 - 9:55
    لذا مشكلة المدنيه ليست أمريكية فقط.
  • 9:56 - 9:59
    في هولندا، ينادوا بالهجوم على المدنية،
  • 9:59 - 10:02
    وتبعًا لما وضعه فيلسوف هولندى،
  • 10:02 - 10:05
    الدولة وقعت تحت موجة "الإبهام."
  • 10:06 - 10:09
    ليست كلمة اعرفها من قبل، لذا بحثت عنها،
  • 10:10 - 10:14
    باستفاضة هى البلطجة واختفاء الأخلاق.
  • 10:15 - 10:18
    حقيقة تعنى أسوأ من ذلك، لكن اكتفي بذلك.
  • 10:19 - 10:23
    عندما تكون هناك كلمة محددة، وتكتفي بذلك،
  • 10:23 - 10:25
    أنت لديك مشكلة بالفعل.
  • 10:26 - 10:30
    فى المملكة المتحدة 2016 تصويت بريكست،
  • 10:31 - 10:34
    قسم الأمة بزيادة، كما تعلم
  • 10:35 - 10:39
    وسمى ناقد لهذا التفكك بأولئك الذين يفضلون،
  • 10:39 - 10:41
    أنا أحب هذه الجملة،
  • 10:41 - 10:44
    محدود التفكير الخائف عقل سحلية بريطانيا،
  • 10:44 - 10:47
    محدود التفكير الخائف عقل سحلية بريطانيا،
  • 10:47 - 10:48
    هذا شخصي
  • 10:49 - 10:53
    وهذا جعلني أفتقد دونتون ابي،
  • 10:53 - 10:55
    ومظهرها القديم للمدنية،
  • 10:57 - 10:59
    لكن هنا توجد القاعدة الثالثة،
  • 10:59 - 11:02
    لاتخطئ المدنية بالتنميق.
  • 11:02 - 11:06
    لو لديك الكونتيسه الأرمل الرائعة ماجى سميث
  • 11:06 - 11:07
    (ضحك)
  • 11:07 - 11:09
    [لا تكن إنهزامى، هذه الطبقة الوسطى.]
  • 11:09 - 11:11
    لذا سوف أنهي بهذه القصة الاخيرة.
  • 11:12 - 11:15
    ليس بزمن بعيد،
    كنت في مخبز للكعكات اللذيذة،
  • 11:15 - 11:18
    والطابور طويل، والكعكات كثيرة،
  • 11:18 - 11:20
    واحد تلو الآخر، حتى اختفت الكعكات،
  • 11:20 - 11:23
    وأصبح بيني وبين آخر كعكة سيدة واحدة.
  • 11:23 - 11:24
    (ضحك)
  • 11:24 - 11:27
    احمدوا الرب، قالت بأنها تريد كرواسون.
  • 11:27 - 11:28
    (ضحك)
  • 11:28 - 11:31
    لذا عندما حان دوري، قلت، سأخذ تلك الكعكة،
  • 11:33 - 11:34
    وخلفي الصبي!
  • 11:34 - 11:37
    لم ألتفت خلفي، لم أره أبدًا.
  • 11:37 - 11:38
    صرخ قائلا: "تلك كعكتى"
  • 11:39 - 11:41
    منتظر في الصف لأكثر من 20 دقيقة،
  • 11:41 - 11:44
    وأنا أقول في داخلى من أنت.
  • 11:44 - 11:47
    أنا أنتظر في الصف 20 دقيقة وأنت خلفى!
  • 11:47 - 11:49
    لذا أنا نشأت فى نيويورك،
  • 11:49 - 11:52
    وذهبت إلى المدرسة العليا
    وهي ليست بعيدة عن هنا
  • 11:52 - 11:55
    ويمكن أبدو، كما تعلم مدني جدًَا هنا،
    وهكذا.
  • 11:55 - 12:01
    لكن ألحق بسائق الأجرة فى الغرفة أو الشوارع
  • 12:01 - 12:03
    لذا أنا كنت مندهش عندما قلت للصبي،
  • 12:04 - 12:06
    أتريد نصفها؟
  • 12:06 - 12:07
    أتريد نصفها؟
  • 12:07 - 12:10
    لم أفكر بذلك، ولكنها خرجت مني هكذا،
  • 12:10 - 12:13
    ثم، كان هو فى حيرة كبيرة،
  • 12:13 - 12:14
    وقال لي:
  • 12:14 - 12:18
    حسنًا، ما رأيك أن أشترى حلوى أخرى ونتشارك؟
  • 12:19 - 12:21
    هو فعل وأنا فعلت أيضًا،
  • 12:22 - 12:23
    وجلسنا وتحدثنا،
  • 12:24 - 12:25
    لا يوجد بيننا شيء مشترك،
  • 12:25 - 12:27
    (ضحك)
  • 12:27 - 12:31
    لا يوجد شئ:
    الجنسيه، التفضيل الجنسي، الوظيفة.
  • 12:31 - 12:36
    لكن خلال هذه اللحظة من العطف والاتصال،
  • 12:36 - 12:38
    أصبحنا أصدقاء وما زلنا على اتصال.
  • 12:38 - 12:39
    (ضحك)
  • 12:39 - 12:43
    على الرغم من فزعه عندما علم أنني المدني!
  • 12:43 - 12:44
    (ضحك)
  • 12:44 - 12:47
    لكن اسمي ذلك فرحة المدنية،
  • 12:47 - 12:48
    فرحة المدنيه.
  • 12:48 - 12:50
    وهذا جعلنى أتسائل،
  • 12:50 - 12:53
    ما الجيد للذهاب له وليس ما السيئ لنتجنبه؟
  • 12:53 - 12:55
    عندما نختار بأن نكون غير مدنيين،
  • 12:56 - 12:59
    أعنى بالجيد الصداقة والاتصال،
  • 12:59 - 13:01
    أعني مشاركة 1000 سعر حراري.
  • 13:02 - 13:04
    لكن أعني هذا على نحو واسع،
  • 13:04 - 13:07
    كمجتمعات، ودولة، وكعالم كما تعلمون.
  • 13:08 - 13:10
    ماذا نفتقد؟
  • 13:11 - 13:16
    اليوم، نحن فى حرب مدنية للأفكار والهوية،
  • 13:16 - 13:18
    ولا توجد لدينا قوانين لهم،
  • 13:19 - 13:21
    هناك قوانين للحرب كما تعلمون.
  • 13:22 - 13:23
    فكر باتفاقيات جنيف،
  • 13:23 - 13:26
    هم يؤكدون أن كل جندي يعامل بإنسانيه،
  • 13:26 - 13:28
    داخل وخارج مجال المعركة،
  • 13:29 - 13:32
    لذا بصراحة، نحتاج لإتفاقيات جنيف للمدنية،
  • 13:32 - 13:35
    لوضع قوانين ومعايير المناقشة،
  • 13:36 - 13:40
    لنصبح مواطنين صالحين لمجتمعاتنا وبلادنا،
  • 13:41 - 13:43
    ولو كان لدي شيء أقوله هنا أتمنى:
  • 13:43 - 13:47
    إرساء القوانين في التعريف الأصلي للمدنية،
  • 13:47 - 13:49
    من اللاتينية والفرنسية.
  • 13:49 - 13:51
    المدنيه هي:
  • 13:51 - 13:55
    مواطنين يبذلون أنفسهم من أجل الأفضل للعام،
  • 13:56 - 13:57
    والأفضل للمدينة.
  • 13:58 - 14:01
    لذا المدنية مع هذا الفهم ليست كلمة قذرة!
  • 14:02 - 14:07
    وآمل ألا تختفى المدنية أويعفي عليها الزمن.
  • 14:08 - 14:09
    شكرًا لكم.
  • 14:09 - 14:14
    (تصفيق)
Title:
ثلاث طرق لممارسة المدنية
Speaker:
ستيفن بترو
Description:

ماذا يعني أن تكون مدنيا؟ يبحث الصحفي ستيفن بترو عن المعنى الأصلي المناسب للكلمة، موضحا لماذا المدنيه لا ينبغي أن تكون منبوذه كمحادثة مخنوقة للتصحيح السياسي أو المراقبه. تعلم ثلاث طرق كلنا نستطيع العمل بها لنصبح مدنيين أكثر- ونبدأ نتحدث عن اختلافاتنا باحترام.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
14:26

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions