< Return to Video

منحوتات المسرح المذهلة تدمج الموسيقى والتكنولوجيا

  • 0:06 - 0:09
    هذه مشاهد من مسرحية "ثلاثية ليمان"،
  • 0:09 - 0:14
    التي تتتبع أصول الرأسمالية الغربية
  • 0:14 - 0:16
    في ثلاث ساعات،
  • 0:16 - 0:18
    بواسطة ثلاثة ممثلين وآلة بيانو.
  • 0:19 - 0:23
    وكان دوري هو تصميم ديكور مسرحي؛
  • 0:25 - 0:27
    لتشكيل اللغة البصرية لهذه المسرحية.
  • 0:28 - 0:31
    تصف المسرحية معابر الأطلسي،
  • 0:31 - 0:33
    وحقول القطن بألاباما،
  • 0:33 - 0:35
    وناطحات السحاب في نيويورك،
  • 0:35 - 0:40
    ووضعنا كل ذلك داخل هذا المكعب الدوّار،
  • 0:40 - 0:45
    كنوع من السينما الحركية عبر القرون.
  • 0:46 - 0:48
    إنها مثل آلة موسيقية
  • 0:48 - 0:50
    عزف بها ثلاثة فنانين.
  • 0:51 - 0:54
    وبينما يلعبون أدوارهم حول وفي
  • 0:54 - 0:57
    حياة الأخوة ليمان،
  • 0:57 - 0:59
    نحن - الجمهور -
  • 0:59 - 1:03
    نبدأ بربط أصول الإنسان البسيطة
  • 1:03 - 1:08
    في صميم النُظم المالية العالمية المعقدة،
  • 1:08 - 1:10
    التي لا زالت تستعبدنا حتى اليوم.
  • 1:11 - 1:15
    اعتدت العزف على الآلات الموسيقية
    عندما كنت صغيرة.
  • 1:16 - 1:17
    وكان الكمان آلتي المفضلة.
  • 1:19 - 1:21
    كان الجوهر في نقل طاقتنا بشكل حميمي.
  • 1:22 - 1:26
    تحمل هذا المجسّم الحيوي بالقرب من قلبك،
  • 1:26 - 1:29
    وتصبّ الطاقة الكامنة في جسدك
  • 1:29 - 1:33
    في هذه القطعة الخشبية الصغيرة،
    وتسمعها تتحول إلى موسيقى.
  • 1:34 - 1:37
    ولم أكن أبدًا بارعة في عزف الكمان،
  • 1:37 - 1:42
    لكنني اعتدت الجلوس في نهاية
    القسم الثاني لآلات الكمان،
  • 1:42 - 1:45
    في أوركسترا هيستنغس للشباب،
  • 1:45 - 1:46
    نعزف بأصابعنا بعيدًا.
  • 1:47 - 1:50
    كنا جميعًا نعزف
  • 1:50 - 1:54
    ونتعجب من هذه السيمفونية التي نصنعها،
  • 1:54 - 1:56
    التي كانت أكثر جمالاً وقوةً
  • 1:56 - 1:59
    من أي شيء عزمنا على فعله لوحدنا.
  • 2:00 - 2:04
    والآن، حيث قدمت عروضًا كبيرة،
  • 2:04 - 2:06
    أعمل دائمًا مع فرق
  • 2:06 - 2:10
    بحجم أوركسترا سيمفونية على الأقل.
  • 2:10 - 2:12
    وسواء كنا نصنع
  • 2:12 - 2:16
    قطعة الشطرنج العملاقة الدوارة هذه
    كممر زمني
  • 2:16 - 2:19
    لأوبرا ريتشارد فاغنر،
  • 2:19 - 2:23
    أو لبرنامج شارك تانكس ولـمُقدمه كاني ويست،
  • 2:23 - 2:29
    نسعى دائمًا لعمل النحت الأقوى تعبيرًا،
  • 2:29 - 2:32
    والأداة الأكثر شاعرية
    في التواصل مع الجمهور.
  • 2:33 - 2:35
    وعندما أقول شاعرية،
  • 2:35 - 2:39
    أنا فقط أعني اللغة الأكثر إيجازًا،
  • 2:39 - 2:40
    ككلمات أغنية،
  • 2:41 - 2:45
    كأحجية شعرية يتم فكّها أو تركيبها.
  • 2:45 - 2:50
    وعندما كنا نستعد لتصميم جولة
    ألبوم بيونسيه "فورميشن"،
  • 2:50 - 2:52
    تفحصنا كلمات أغاني الألبوم،
  • 2:52 - 2:56
    ووجدنا هذه القصيدة التي كتبتها بيونسيه.
  • 2:57 - 3:02
    "رأيت واعظًا تلفزيونيًا عندما كنت خائفة
    من أحلام سيئة، في الرابعة أو الخامسة
  • 3:02 - 3:06
    الذي وعد أنه سيؤدي صلاة
    إذا وضعت يدي على التلفزيون.
  • 3:06 - 3:12
    هذه المرة الأولى التي أتذكر فيها صلاة،
    وكأن تيار كهرائي يسري في جسدي."
  • 3:12 - 3:16
    وهذا التلفزيون الذي نقل الصلاة
    إلى بيونسيه وهي طفلة
  • 3:16 - 3:19
    أصبح هذا النحت الدوّار الضخم،
  • 3:19 - 3:23
    الذي يبث حفلات بيونسيه
    للجزء الخلفي من الاستاد.
  • 3:24 - 3:27
    والاستاد هو تجمع جماهيري.
  • 3:29 - 3:32
    إنه تجمع جماهيري مؤقت
    يتألف من مائة ألف شخص،
  • 3:32 - 3:35
    الذين أتوا جميعًا إلى هناك ليغنوا معًا
    مع كل كلمة،
  • 3:35 - 3:41
    لكنهم أتوا أيضًا سعيًا وراء صداقة
  • 3:41 - 3:42
    مع المُغني.
  • 3:43 - 3:46
    ونحن، بينما نتصور العرض،
    علينا خلق حميمية
  • 3:46 - 3:48
    على نطاق واسع.
  • 3:49 - 3:51
    وعادة ما تبدأ الحفلات برسومات.
  • 3:51 - 3:55
    كنت أرسم لوحة دوّارة بارتفاع 60 قدمًا،
  • 3:55 - 3:58
    بجودة البث الحي للفنانة بيونسيه،
  • 3:59 - 4:01
    وبعد ذلك قسمت الورقة إلى نصفين.
  • 4:01 - 4:03
    لقد جزأت الوجه،
  • 4:03 - 4:07
    في محاولة للوصول إلى الإنسان
    خلف هذا الوجه.
  • 4:08 - 4:11
    وهذا أحد الأسباب لعمل الرسومات،
    ولكن بالطبع النقل من الرسم
  • 4:11 - 4:15
    إلى مبنى دوّار ذي ستة طوابق
    على أرض الواقع
  • 4:15 - 4:19
    استغرق عمله 3 أشهر على يد
    مهندسين معماريين ممتازين،
  • 4:19 - 4:23
    حتى وصلنا في النهاية إلى ميامي،
  • 4:23 - 4:25
    وافتُتِح الحفل في ابريل 2016.
  • 4:26 - 4:31
    (هتافات في الفيديو)
  • 4:31 - 4:34
    (موسيقى من أغنية "فورميشن"، بيونسيه)
  • 4:34 - 4:38
    بيونسيه: كلكم حاقدون سخفاء
    مع فوضى المتنورين تلك
  • 4:38 - 4:42
    يا مصورين، صوروا فستاني
    الطائر وغروري القوى
  • 4:42 - 4:46
    أنا متهورة جدًا عندما أتمايل
    بفستانى جيفنشي الأنيق
  • 4:46 - 4:50
    أنا متملّكة جدًا، سأهز سلاسله
  • 4:50 - 4:52
    أبي من ولاية ألاباما
  • 4:52 - 4:54
    أمي من ولاية لويزيانا
  • 4:54 - 4:56
    أنت دمجت الزنجي مع الكريول
  • 4:56 - 4:58
    لتُنشىء تكساس باما
  • 4:59 - 5:00
    (الموسيقى تنتهي)
  • 5:00 - 5:02
    أنا أُسمي عملي --
  • 5:02 - 5:03
    (هتافات، تصفيق)
  • 5:03 - 5:04
    شكرًا لكم.
  • 5:04 - 5:06
    (هتافات، تصفيق)
  • 5:06 - 5:09
    أنا أُسمي عملي النحت المسرحي،
  • 5:10 - 5:14
    ولكن بالطبع ما يتم نحته حقًا
    هو تجربة الجمهور،
  • 5:14 - 5:16
    وكمخرجين ومُصممين،
  • 5:16 - 5:18
    علينا أن نتحمل مسؤولية
  • 5:18 - 5:20
    كل دقيقة يقضيها الجمهور معنا.
  • 5:21 - 5:23
    نحن نُشبه الطيارين قليلاً،
  • 5:23 - 5:28
    الذين يقودون مسار رحلة جوية محُملة
    بمائة ألف مسافر.
  • 5:28 - 5:32
    وفي حالة كون المُغنى كندي
    مثل ذا ويكند،
  • 5:32 - 5:35
    قمنا بتحويل مسار هذه الرحلة حرفيًا
  • 5:35 - 5:39
    إلى طائرة ورقية من ورق الأورغامي
  • 5:39 - 5:42
    والتي طارت فوق رؤوس
    الجمهور،
  • 5:42 - 5:44
    تفككت في منتصف الرحلة إلى قطع معقدة،
  • 5:44 - 5:48
    ثم خرج من الرماد المستعاد
  • 5:48 - 5:49
    في نهاية العرض.
  • 5:50 - 5:51
    ومثل أي رحلة،
  • 5:52 - 5:55
    الجزء الأكثر حساسية
    هو بداية إقلاع الطائرة
  • 5:55 - 5:57
    لأنه عند تصميم حفل لموسيقى البوب،
  • 5:57 - 6:00
    المواد الأولية التي تعمل بها
  • 6:00 - 6:05
    هو شيء لا تلزمه شاحنات أو طاقم لنقله.
  • 6:05 - 6:06
    هذه المواد لا تكلف شيئًا،
  • 6:06 - 6:12
    ومع ذلك تملأ كل ذرة من الهواء
    في الساحة، قبل بداية الحفل.
  • 6:12 - 6:14
    إنها توقعات الجمهور.
  • 6:16 - 6:19
    الجميع يجلب معه قصة الوصول إلى الحفل،
  • 6:19 - 6:20
    المسافات التي قطعوها،
  • 6:20 - 6:23
    الأشهر التي قضوها في العمل
    لدفع ثمن التذاكر.
  • 6:23 - 6:26
    أحيانا ينامون طوال الليل خارج الساحة،
  • 6:26 - 6:31
    ومهمتنا الأولى هي أن نقدم
    للجمهور ما يتوقعه،
  • 6:31 - 6:34
    لتقديم اللحظة الأولى عند ظهور المغني.
  • 6:36 - 6:38
    عندما أعمل مع الرجال،
  • 6:39 - 6:44
    يكونوا سعداء عند تحويل موسيقاهم
    إلى تعبير مجازي،
  • 6:44 - 6:45
    رحلات الفضاء، والجبال.
  • 6:47 - 6:52
    لكن مع النساء، نعمل كثيرًا على
    صناعة الأقنعة والصور ثلاثية الأبعاد،
  • 6:52 - 6:54
    لأن مُعجبي الفنانة
  • 6:54 - 6:56
    يتوقون إلى وجهها.
  • 6:58 - 7:03
    وعندما وصل الجمهور ليشاهد
    أول حفل مباشر لأديل منذ خمس سنوات،
  • 7:03 - 7:06
    التقوا بهذه الصورة لعينيها نائمتين.
  • 7:07 - 7:09
    إذا استمعوا جيدّا،
  • 7:09 - 7:13
    كانوا سيسمعون في الساحة
    صوت أنفاسها وهي نائمة،
  • 7:13 - 7:15
    في انتظار استيقاظها.
  • 7:15 - 7:16
    إليكم كيف بدأ العرض.
  • 7:17 - 7:22
    (فيديو: هتافات، تصفيق)
  • 7:22 - 7:23
    (موسيقى)
  • 7:23 - 7:25
    أديل: مرحبًا.
  • 7:25 - 7:31
    (هتافات، تصفيق)
  • 7:36 - 7:39
    مع فرقة يو تو، نحن نقود الجمهور
  • 7:39 - 7:44
    على أرض تستغرق ثلاثة عقود
    من السياسة، والشعر، والموسيقى.
  • 7:45 - 7:49
    وعلى مدى عدة أشهر، من الاجتماعات
    مع الفرقة وفرقهم المبدعة،
  • 7:49 - 7:50
    هذا هو الرسم الذي يطرأ في الأذهان،
  • 7:50 - 7:53
    هذا الخط، هذا الطريق،
  • 7:54 - 7:57
    الطريق الذي يربط
    ماضي الفرقة مع حاضرهم،
  • 7:57 - 8:01
    الحبل المشدود الذي يمشون عليه
    كنشطاء وفنانين،
  • 8:01 - 8:03
    مشية في السينما
  • 8:03 - 8:06
    تمكن الفريق من أن يصبحوا أبطال
  • 8:06 - 8:07
    في شعرهم الخاص.
  • 8:07 - 8:10
    (موسيقي: فرقة يو تو
    "عندما تكون الشوارع بلا اسم")
  • 8:10 - 8:13
    بونو: أريد أن أركض
  • 8:14 - 8:17
    أريد أن أختبئ
  • 8:18 - 8:22
    أريد هدم الجدران
  • 8:22 - 8:25
    التي تحبسني في داخلها.
  • 8:27 - 8:29
    نهاية العرض تشبه نهاية الرحلة الجوية.
  • 8:29 - 8:31
    إنه الوصول.
  • 8:31 - 8:35
    إنه انتقال من المسرح إلى الجمهور.
  • 8:36 - 8:38
    بالنسبة للفرقة البريطانية (تيك ذات)،
  • 8:38 - 8:43
    أنهينا العرض بإظهار
    هيكل بشري بارتفاع 80 قدمًا
  • 8:43 - 8:45
    فى وسط الجمهور.
  • 8:45 - 8:52
    (موسيقى)
  • 8:54 - 8:57
    مثل العديد من الترجمات
    من الموسيقى إلى الميكانيكا،
  • 8:57 - 9:00
    في البداية كان يعتبر هذا الشيء
    مستحيل التنفيذ تقنيًا.
  • 9:01 - 9:04
    أول ثلاثة مهندسين قالوا: لا،
  • 9:04 - 9:07
    وفي النهاية، كانت الطريقة التي أنجز بها
  • 9:07 - 9:11
    هي الحفاظ على كامل نظام التحكم معًا،
  • 9:11 - 9:12
    بينما يجول في البلاد.
  • 9:12 - 9:15
    لذلك كان علينا تثبيته على شاحنة مسطحة
  • 9:15 - 9:17
    ليتسنى له القيام بجولة
    دون أن يتفكك.
  • 9:17 - 9:21
    وبالطبع ، معنى هذا
    هو مقياس أبعاد الرأس
  • 9:21 - 9:23
    الذى كان مصمم بشكل كامل
  • 9:23 - 9:28

    لجولته بدأ من تحت جسر الطريق السريع.
  • 9:28 - 9:30
    وعلي أن أخبركم أنه اتضح
  • 9:30 - 9:34
    وجود جسر منخفض، مزعج، لا مفر منه،
  • 9:34 - 9:35
    جسر منخفض خارج هامبورغ.
  • 9:35 - 9:39
    (ضحك)
  • 9:39 - 9:45
    (موسيقى)
  • 9:45 - 9:50
    أيضًا، من أكثر الأمور الفنية تعقيدًا
    التي عملنا عليها
  • 9:50 - 9:52
    هي أوبرا "كارمن"
  • 9:52 - 9:54
    في مهرجان بريجنز في النمسا.
  • 9:55 - 10:00
    تصورنا أيدي كارمن تتصاعد
    خارج بحيرة كونستانس،
  • 10:00 - 10:02
    وترمي هذه المجموعة
    من البطاقات في الهواء
  • 10:02 - 10:05
    وتتركهم معلقين بين السماء والبحر.
  • 10:05 - 10:09
    ولكن هذه اللفتة العابرة،
    هذه الحركة للمعصمين
  • 10:09 - 10:12

    أصبح بناءً قويًا بما فيه الكفاية
  • 10:12 - 10:14
    ليصمد أمام شتائين نمساويين.
  • 10:15 - 10:18
    فى الواقع، هناك أجزاء ضخمة
    لا ترونها في هذه الصورة
  • 10:18 - 10:20
    والتي تعمل بقوة كبيرة.
  • 10:20 - 10:24
    إنها الصابورة والهيكل والدعائم
    الموجودة في الخلف.
  • 10:24 - 10:27
    وسأريكم الصور غير المعروضة على موقعي.
  • 10:28 - 10:30
    إنها صور الجزء الخلفي للتصميم،
  • 10:30 - 10:34
    الجزء غير المُصمم ليراه الجمهور،
  • 10:34 - 10:36
    رغم كُبر الدور الذي يلعبه.
  • 10:40 - 10:43
    كما تعلمون، هذه هي المعضلة فعليًا
  • 10:44 - 10:46
    بالنسبة لفنان يعمل كمصمم مسرح؛
  • 10:46 - 10:51
    لأن كثيرًا مما أصنعه مزيف،
  • 10:51 - 10:53
    إنه وهم.
  • 10:54 - 10:59
    ومع ذلك، يسعى كل فنان للتعبير
    عن شيء حقيقي.
  • 11:00 - 11:03
    لكننا دائمًا ما نسأل أنفسنا:
  • 11:03 - 11:06
    "هل يمكننا التعبير عن الحقيقة
    باستخدام أشياء مزيفة؟"
  • 11:08 - 11:12
    والآن عندما أحضر العروض التي عملت عليها،
  • 11:12 - 11:15
    كثيرًا ما أجد نفسي الوحيدة
    التي لا تنظر إلى المسرح.
  • 11:16 - 11:22
    أنا أنظر إلى شيء أجده بنفس الروعة،
  • 11:22 - 11:23
    وهو الجمهور.
  • 11:23 - 11:25
    (تصفيق)
  • 11:25 - 11:27
    أقصد، في أي مكان آخر قد تشهد هذا؟
  • 11:27 - 11:28
    (تصفيق)
  • 11:28 - 11:31
    الكثير من البشر، متصلين، منتبهين،
  • 11:31 - 11:35
    غير مشتتين، غير مفككين؟
  • 11:37 - 11:39
    ومؤخراً، بدأت صنع عملٍ ينشأ من هنا،
  • 11:40 - 11:43
    وسط الصوت الجماعي للجمهور.
  • 11:45 - 11:48
    "لقصيدة البورتريه" قصيدة جمعية.
  • 11:49 - 11:51
    بدأت في معرض السربنتين في لندن،
  • 11:51 - 11:57
    والجميع مدعوون لإضافة كلمة واحدة
    إلى القصيدة الجمعية.
  • 11:57 - 12:00
    وبدلاًَ من اللوحة الإلكترونية الكبيرة
  • 12:00 - 12:03
    التي كانت تُبث خلف الاستاد،
  • 12:03 - 12:05
    في هذه الحالة، كل عضو من الجمهور
  • 12:05 - 12:07
    يستطيع أن يأخذ صورته معه إلى المنزل،
  • 12:07 - 12:10
    وهي منسوجة مع الكلمات
  • 12:10 - 12:13
    التي أُضيفت إلى القصيدة الجمعية.
  • 12:13 - 12:17
    وبذلك، يحتفظون بجزء
    من العمل الجمعي دائم النمو.
  • 12:18 - 12:21
    وفي العام المقبل، ستأخذ القصيدة الجمعية
    شكلًا معماريًا.
  • 12:24 - 12:29
    هذا هو تصميم جناح المملكة المتحدة
    في المعرض العالمي 2020.
  • 12:31 - 12:32
    المملكة المتحدة ...
  • 12:33 - 12:36
    لم أشعر في حياتي قط بهذا الإضطراب.
  • 12:37 - 12:41
    لم أشعر بمثل هذا الانزعاج
    من الأصوات المتضاربة.
  • 12:41 - 12:44
    ولم أشعر بمثل هذا الاحتياج لأماكن
  • 12:44 - 12:46
    تتصل فيها الأصوات وتتقارب.
  • 12:46 - 12:50
    وآمل أن هذا النحت الخشبي،
  • 12:50 - 12:53
    هذه الآلة الخشبية، مثل ذلك الكمان
    الذي اعتدت أن أعزفه،
  • 12:53 - 12:59
    قد يكون مكانًا يعزف فيه الناس
    ويلقون بكلماتهم
  • 12:59 - 13:00
    في طرف المخروط،
  • 13:00 - 13:03
    وتخرج من الطرف الثاني للبناء،
  • 13:03 - 13:07
    حيث يجدوا أن كلماتهم قد انضمت
    إلى قصيدة جمعية، إلى صوت جمعي.
  • 13:09 - 13:16
    (موسيقى)
  • 13:22 - 13:26
    هذه تجارب بسيطة في مجال تعلم الآلات.
  • 13:27 - 13:32
    الخوارزمية التي تُشكل
    القصيدة الجمعية بسيطة جدا.
  • 13:32 - 13:34
    إنها كخاصية النص التنبؤي،
  • 13:34 - 13:40
    المبني على ملايين الكلمات مثل
    التي كتبها الشعراء في القرن التاسع عشر.
  • 13:40 - 13:45
    لذلك هو نوع من التقارب الذكي
    بين الماضي والحاضر،
  • 13:45 - 13:47
    العضوي وغير العضوي.
  • 13:48 - 13:51
    وقد ألهمتنا كلمات ستيفن هوكينج.
  • 13:51 - 13:54
    فى آخرأيام حياته،
    سأل سؤال بسيط للغاية:
  • 13:54 - 14:01
    إذا كان مقدر لنا أن نقابل حياة متقدمة أخرى
    غير التي نعيشها،
  • 14:01 - 14:03
    حضارة متقدمة،
  • 14:03 - 14:05
    كيف سنتحدث إليهم؟
  • 14:06 - 14:09
    ما هي اللغة الجمعية التي
    سنتكلم بها ككوكب واحد؟
  • 14:12 - 14:16
    تصل لغة الضوء إلى كل جمهور.
  • 14:16 - 14:19
    كلنا متأثرون بها.
    لا أحد منا يستطيع الاحتفاظ بها.
  • 14:21 - 14:26
    وفي المسرح، نبدأ كل عمل
    في مكان مظلم، خالٍ من الضوء.
  • 14:26 - 14:30
    نبقى مستيقظين طوال الليل
    نضبط الأضواء، ونبرمجها،
  • 14:31 - 14:34
    محاولين إيجاد طرق جديدة
    لنحت وتشكيل الضوء.
  • 14:35 - 14:39
    (موسيقى)
  • 14:39 - 14:44
    هذه هي صورة لممارستنا،
  • 14:45 - 14:50
    نسعى دائمًا لطرق جديدة
    لتشكيل وإعادة تشكيل الضوء،
  • 14:50 - 14:54
    نعثر دائمًا على كلمات للأشياء
    لم نعد بحاجة لقولها.
  • 14:57 - 15:00
    وأريد أن أقول عن هذا،
  • 15:01 - 15:04
    وعن كل شيء أريتكم إياه،
  • 15:04 - 15:06
    ولم يعد موجودًا بشكله المادي.
  • 15:06 - 15:09
    (موسيقى)
  • 15:09 - 15:12
    في الواقع، معظم ما صنعته
    فى آخر 25 سنة
  • 15:12 - 15:13
    لم يعد له وجود.
  • 15:13 - 15:18
    لكن عملنا يدوم بالذكريات،
    بالمنحوتات المتشابكة،
  • 15:18 - 15:21
    في عقول هؤلاء الذين كانوا حاضرين
  • 15:21 - 15:23
    في الجمهور.
  • 15:23 - 15:25
    (موسيقى)
  • 15:25 - 15:30
    قرأت مرةً أن القصيدة التي تحفظها غيبًا،
  • 15:31 - 15:33
    هي ما يتبقى لك،
  • 15:33 - 15:36
    ما لا يمكن أن تفقده،
  • 15:36 - 15:40
    حتى لو احترق منزلك وفقدت كل مقتنايتك.
  • 15:40 - 15:45
    أريد أن أنهي ببعض السطور
    التي حفظتها عن ظهر قلب منذ وقت طويل.
  • 15:45 - 15:47
    (موسيقى)
  • 15:47 - 15:50
    التي كتبها الروائي الانجليزي
    إي.إ م. فورستر،
  • 15:50 - 15:55
    في عام 1910، قبل بضع سنوات
    فقط ببدئ أوروبا، قارتي،
  • 15:55 - 15:56
    (موسيقى)
  • 15:56 - 15:58
    بتقسيم نفسها.
  • 15:58 - 16:00
    (موسيقى)
  • 16:00 - 16:03
    ودعوته للتقارب لا تزال تتردد
  • 16:03 - 16:05
    خلال معظم ما نحاول صنعه الآن.
  • 16:05 - 16:07
    (موسيقى)
  • 16:07 - 16:12
    "الاتصال فقط! فحوى جميع خطاباته.
  • 16:12 - 16:15
    صل فقط النثر بالشغف،
  • 16:15 - 16:18
    وسيُعظّم كلاهما،
  • 16:18 - 16:22
    وسيظهر الحب البشري في أبهى صوره.
  • 16:22 - 16:27
    الاتصال فقط! ولا تعش
    مفكّكاً بعد الآن".
  • 16:29 - 16:30
    شكرا لكم.
  • 16:30 - 16:37
    (تصفيق)
Title:
منحوتات المسرح المذهلة تدمج الموسيقى والتكنولوجيا
Speaker:
إزميرالدا ديفلين
Description:

يبدءالعرض برسم، ثم يتطور إلى ما هو أكبر من تحفة بصرية حية، احتفالًا بالاتصال البشري. تأخذنا الفنانة والمصممة الاسطورية اس ديفلن في جولة بصرية لأعمالها- مثل المنحوتات المسرحية ثلاثيه الأبعاد التي صممتها لبيونسيه وأديل وكانييه ويست وفرقه الروك يو تو وغيرهم - وتستعرض تصميمها لمعرض إكسبو العالمي القادم، الذي سيُقام في مدينة دُبي عام 2020.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
16:52

Arabic subtitles

Revisions