-
أشعر أن مدى انتباهي يموت ببطئ
-
"طرق على الباب"
-
الأمر هو، عندما أحاول فعل أي شيء
-
أرغب بشدة في البحث عن إلهاء
-
أنا فقط لا أستطيع أن أركز على شيء واحد
-
حتى و إن كان النوم.
-
لكن لدي أشياء أريد أن أقوم بها،
-
اشياء أريد أن أركز عليها.
-
لكني لا أفعل ذلك، لأن تصفح الإنستجرام
-
دائماً أسهل.
-
و هذه مشكلة كبيرة!
-
و لقد سئمت منها.
-
لقد سئمن من الشعور بأن حياتي خارج نطاق سيطرتي
-
لذا اليوم،
-
سوف نتعلم كيف يمكننا التوقف عن التصفح
-
و التركيز.
-
نوجّه الشكر لـ patrons، لدعم هذه القناة
-
و Headspace لدعم حصة من هذا الفيديو.
-
بأصوات التركيز، التحفيز،
-
دليل التأمل و أكثر بكثير
-
Headspace توفر أكثر من ألف محتوى
-
لتساعدك على تحسين صحتك النفسبة.
-
إن كنت مهتماً بمعرفة كيف ستكون Headspace مفيدة لك
-
يمكن تجربة التكبيق مجاناً ليتين يوم
-
كل ما عليك فعله هو الإشتراك عبر الرابط في صندوق الوصف
-
أو مسح رمز الإستجابة السريعة على الشاشة.
-
"ضربة"
-
يا ترى مالذي يوجد في الصندوق؟
-
"فتح الصندوق"
-
هذا مخطط كهربي للدماغ أو بإختصار EEG
-
وظيفتها قياس النشاط الكهربائي في الدماغ
-
الأمر المرتبط بكثير من الأداءات
-
كالإنتباه، الحماس، الإنتباه و التوتر.
-
هل يبدوا جميلاً؟
-
هذه الأشياء عادة تبدوا خطيرة و معقدة
-
لكنني تواصلت مع شركة تسمى Emotive
-
تقوم بصنع خيارات أكثر بساطة.
-
لقد اعطوني خصم بسيط،
-
لذا تمكنت من تحمل تكلفتها الفيديو.
-
إنني أبدوا كروبوت
-
إنها لطيفة!
-
حسناً، هذه هي موجاتي الدماغية،
-
و إن ركزت بشدة
-
سوف تقوم بترجمة التموجات الدماغية
-
إلى أشكال أكثر وضوحاً... كالتوتر!
-
ياللهول!
-
يمكنك أيضاً رؤية القمم الشائكة تمثل الحماس
-
هذا دماغي!
-
بدأت أشعر كأنني شخصية لعبة فيديو، و هذه احصائياتي
-
رائع!
-
يجب أن أنوِّه أن بيانات EEG مزعجة قليلاً
-
و اشياء كالحركة قد تؤثر على النتائج بشكل كبير.
-
على أي حال، أعتقد أن تسجيل البيانات سيكون مفيداً
-
لأنني لا أنتبه حتى لإنتباهي.
-
كما أنني لا أفكر في هذا الموضوع إلا عندما أشعر بالذنب حيال الوقت الذي أقضيه أمام الشاشة
-
أو عندما أستوعب أنني لم انجز أي شيء طوال اليوم.
-
و كون تفاعلي مع هذه المشكلة غير مستمر و سلبي هكذا
-
يزيد من صعوبة كوني عمليّة في حل هذه المشكلة
-
و أيضاً أن أعرف إن كنت في حالة تحسن... أم لا.
-
لكن الآن، بمساعدة فاحص الدماغ هذا
-
بوسعي أخيراً وضع قياس ثابت لحالتي النفسية،
-
من دون الشعور بالذنب أو أنني عالقة
-
أو حتى نسيان أن أنتبه على انتباهي!
-
إرتديت الـ EEG أثناء العمل، التمرين، الاسترخاء د، الخ...
-
صحيح أنني نزعتها بعض المرات لأنها قد تكون غير مريحة،
-
خصوصاً بعد فترات طويلة.
-
واو!
-
لكن بشكل عام، كان من السهل تجاهلها
-
و عيش حياتي بشكل طبيعي.
-
بجانب الـ EEG، حملت تكبيق يقوم بتتبّع
-
معدل تحويلي للمهام على الكمبيوتر
-
و سجلت عدد المرات التي استخدمت فيها الهاتف.
-
هل تعلم انك لا تستطيع توقع عدد ساعات الوقت على الشاشة؟!
-
ثم كتبت نصاً لجمع هذه البيانات و عرضها.
-
ها هي حياتي للثلاثة ايام السابقة
-
اووه
-
ال الإكس-ات تمثل عدد الساعات.
-
الألواح الزرقاء تمثل عدد المرات التي استخدمت فيها هاتفي.
-
هذا الخط الرمادي يتتبع مدى إنتاجي عل الكومبيوتر.
-
و هذه الخطوط الملونة تمثل مقاييس الأداء من الـ EEG.
-
هذه الإشارات توضح
-
عندما فتحت هاتفي و بدأت تنقيح التطبيق
-
الذي كنت استخدمه لفحص دماغي.
-
و إنتهى بي المطاف بفتح إنستچرام و التصفح عليه ساعتين!
-
"ضحك"
-
على أي حال، أثناء إجتماعاتي
-
كنت مهتمة للغابة و مركزة، صحيح؟ لا.
-
لأنني ظللت أتصفح على هاتفي،
-
بينما كان من المفترض ان اكون في مكالمة،
-
ظللت أتصفح على الإنستچرام!
-
لكن ليست كل الأخبار سلبية:
-
لأنني أحياناً تركت هاتفي
-
و ركزت، و يمكنكم رؤية دماغي يتفتح.
-
المشكلة ان هذه المرات لا تأتي إلا لساعة واحدة في يوم من ثمانية ساعات للعمل!
-
إنه مكتوب هنا، فقط الياعة الثانية، الخامسة، العاشرة..
-
مثل هذا يحدث في التدريب.
-
الخلاصة: أنه في ١٦ ساعة
-
أنا مركزة فقط لـ ١٢ ٪
-
و في الـ ٨٨٪ الباقية،
-
أنا مشتتة او مشغولة بأمر آخر.
-
مالم نتصرف، قد يصبح هذا الوضع حياتي القادمة كلها.
-
لذا فلنحل هذه المشكلة!
-
بدأت بالبحث عن كتب تتحدث عن الإنتباه، التركيز، التشتت و من هذا القبيل،
-
و جدت الكثير من هذا النوع.
-
كان هنالك مشكلة واحدة: كلها متطابقة.
-
كلها تقوم بإختراع مصطلحات مختلفة،
-
و يبدلون الطُرف الشخصية المغلفة بطابع علمي.
-
عملياً، إن قرأت واحدة فإنك قرأتهم كلهم.
-
من حسن الحظ ، ليس هنالك داعي لقراءتهم،
-
لأن هذه هي الثلاثة معلومات التي تحتاج إلى معرفتها
-
إن أردت اصلاح تركيزك.
-
أولاً: التركيز و الإنتباه أمران مختلفان.
-
الإنتباه مفهوم واسع يُختزل إلى وعينا العام،
-
بينما التركيز عملية واحدة تسيطر على هذا الوعي،
-
و تركيزه إلى أمر محدد.
-
٢. التركيز محدد و قابل للنفاذ،
-
لذا يمكنك التركيز على أمر واحد فقط
-
و تركيزك سيقل كلما قلت راحتك.
-
٣. التركيز يُصفِّي المشتتات،
-
كلما كثرت كلما ضاع تركيزك.
-
هنالك ابحاث تقترح أن بعض التمارين التوافقية
-
قد تزيد سعتك و قدرتك على التركيز.
-
لكن لكل تدريب مختلف نتائج و تأثيرات مختلفة.
-
عقل الإنسان معقد و هنالك تفاصيل مرهقة،
-
خصوصاً إن كنت تبحث عن أشياء محددة
-
تعمل لظروفك الخاصة.
-
لذا لكي أصلح تركيزي، سوف أقوم
-
بأشياء بسيطة تدعم ما نعلمه عن التركيز.
-
ها هي الخطة:
-
أولاً: يجب أن أتعامل مع المشتتات، بدءً بالمتوقع: الهاتف.
-
مسحت التطبيقات التي لا أستخدمها،
-
و وصعت حدود للوقت للتطبيقات التي أستخدمها كثيراً.
-
(ما عدا محفظتي!)
-
و ألغيت صوت كل الإشعارات.
-
أيضاً، لقد حملت هذا التطبيق الذي يستبدل أيقونة التطبيقات بكتابة نصيّة.
-
مما يعني أنني سوف أبذل جهداً أكثر لفتح أي تطبيق.
-
لقد غيّرت واجهة العرض أيضاً إلى هذه الجداول الرمادية.
-
لم يسبق لي أن بغضت استخدام الهاتف هكذا!
-
يا إلهي، هذا مقرف.
-
من دون مزح،
-
لم يسبق لمعدلات استخدام الهاتف الإنخفاض هكذا.
-
على أي حال، الصمت جعلني أستوعب كمية
-
المشتتات داخل عقلي،
-
حيث هنالك تلك الأفكار،
-
كشراء مناديل دورة المياه،
-
تمني لو تعلمت العزف عندما كنت صغيرة
-
أو مالذي سأتناوله على العشاء...
-
هذه الأفكار نادراً ما تكون مهمة او ضرورية للغاية،
-
لكنها مهمة للحد الذي يجعلني لا اريد نسيانها.
-
لذا، قمت بكتابة هذه الأفكار في مذكرة حتى أعود إليها لاحقاً.
-
عندما أتى الـ "لاحقاً"،
-
قمت ترتيبها حسب الأهمية، كيفية تأديتها، و الوقت الذي تتطلبه.
-
و عندما كنت أضع جدولي اليومي، راعيت تلك المهام.
-
أنا من الأشخاص الذين يستخدمون التقويم للتحديد المناسبات،
-
كثير من الكتب التي قرأتها
-
إقترحت مفهوماً يعرف بـ "حجب الوقت"
-
أو "ملاكمة الوقت"، شيء من هذا القبيل.
-
و هو ببساطة توفير وقت جانبي لأداء المهام الفردية،
-
و تفادي المهام المتعددة لما توفره من إغراء.
-
إذاً، كل صباح، قمت بجمع كل أعمالي؛ مهامي؛ هواياتي؛ التمارين و الخ...
-
و ربطتها بالتقويم.
-
لكن السر الحقيقي هو معرفة أن الأمر ليس بهذه البساطة،
-
بساطة توفير ساعة واحدة لكل مهمة.
-
بما أن التركيز مصدر قابل للنفاذ،
-
كان لابد أن أضع في عين الإعتبار طاقتي في اليوم،
-
و الجهد الذي تطلبه كل مهمة.
-
مثلاً: قراءة أوراق البحث و الكتابة من الأمور التي تستهلك جهداً كبيراً بالنسبة لي.
-
أجدها مملة جدً.
-
"صوت تكنيس"
-
لكن الإستماع إلى الكتب الصوتية و الرسم المتحرّك يجعلني في قمة اهتمامي و تركيزي!
-
أجده من الصعب أن أنسحب من مهمة أستمتع حقاً بأداءها،
-
أجد نفسي أفكر بها طوال الوقت،
-
أو حتى أستمر بالقيام بها لمدة أطول من الزمن الذي حددته لها!
-
مما يعني أنه يجب أن أبدّل بعض الأمور
-
عند بناء الجدول.
-
في النهاية، إكتشفت أن هذه العملية يمكن أن تكون اوتوماتيكية أكثر،
-
لذا حملت تطبيق Taha الذي يقوم بوضع هذه العملية في قالب "الفكرة"،
-
الآن استطيع إدخال المهام، توصيلهم،
-
و سوف يظهر لي ترتيب يمكن سحبه إلى التقويم.
-
هذه الفكرة مفيدة بالنسبة لي، و إن اردت تجربتها
-
سوف أُلحِقها بنشرتنا القادمة.
-
منذ أن سيطرت على المشتتات الداخلية والخارجية،
-
و بنيت جدولاً يقلل من تعدد المهام،
-
أدى ءلك إلى التركيز حقاً!
-
إن هذا رائع.
-
معدل استخدامي للهاتف قلَّ،
-
و شعرت أن عقلي يتفتح.
-
أصبحت موجودة و مشاركة في كل ما أقوم به.
-
و جدت أصوات مختلفة تساعد على التركيز،
-
و أصبحت كل الأمور رائعة...
-
حتى لم تعد كذلك.
-
"آآآآآه"
-
إنها الساعة... الثانية عشر مساءاً.
-
لم أنهض من السرير بعد.
-
كنت أستخدم الهاتف طول هذا الوقت،
-
اضع تذكير كل ١٥ تركيز لأترك الهاتف،
-
"تأوّه"
-
و من ثم أعود لاستخدامه.
-
أشعر كأنني عدت لنقطة البداية.
-
انتهى بي المطاف باستخدام الهاتف سبع ساعات ذلك اليوم،
-
أكثر من كل الوقت الذي قضيته عل الهاتف في الأسبوع.
-
كان هنالك اشياء يمكنني إنجازها.
-
اشياء يجب ءن أنجزها.
-
لكنني لم أستطع أن أرغم نفسي على ترك السرير.
-
أنني فخورة بنفسي للتمكن من مسح رمز الـ QR
-
و البحث عن أي أدلة في البيانات
-
لفهم ما الخطأ الذي حدث.
-
أعلم أن هذا يبدو مثيراً للشفقة!
-
لكنه إنجاز صغير بالنسبة لي ، و لقد أدّى إلى إكتشاف مثير للإهتمام.
-
الليالي التي استخدمت فيها هاتفي بعد منتصف الليل
-
ادّت إلى أيام شعرت فيها بالتشتت أكثر من أي وقت مضى و إستخدمت فيها هاتفي كثيراً.
-
من فيديو قديم، تعلمت أن النوم مهم جداً،
-
لذا قررت أن أستسلم
-
و أحصا على قسط كافي من الراحة، و سأحاول غداً.
-
"تأوّه"
-
"صراخ"
-
أشعر كأنني أغرق.
-
إنني لا أفعل أي شيء صعب،
-
أنا فقط اقوم بأموري المعتادة.
-
باستثناء أنني أحاول التركيز بشدة لدرجة أن كل شيء يجعلني متوترة.
-
مثلاً: قِطِّي يأتي و يحاول لفت انتباهي ،
-
فأصبح منزعجة منه لأنه كان فقط يريد بعض الإنتباه!
-
الأمر أشبه بأن هنالك رمل يسقط، و أنا أحاول أن أمسك كل حبة رمل،
-
و لا يمكنك فعل ذلك بالطبع!
-
هل وضحت الصورة ؟
-
عليّ أن أعد كل حبة رمل،
-
حتى عندما أكون مستمتعة بالعمل على مهمة ما،
-
لأ استطيع أن أكون مسمتعة لأن هنالك حبات رمل أخرى يجب أن تعد!
-
مهلاً، مهلاً، مهلاً،
-
مالذي قلته للتو؟
-
- هل فكرت من قبل في
-
التأمل فقط و فعل... لا شيء؟
-
- أخذ خطوة للوراء من كل شيء
-
و... التوقف عن العمل؟
-
- يعني، كأخذ قسط من الراحة.
-
ربما كان السبب في كل ءلك أنني كنت يائسة.
-
في الواقع.. السب كان أنني كنت يائسة.
-
لكن، قررت أن أجرب التأمل!
-
المشكلة الوحيدة هي...
-
ليس لدي أدنى فكرة عن كيفية التأمل.
-
لحسن الحظ، لديّ Headspace.
-
سوف أفعّل وضع الألوان حتى تستطيعوا رؤية
-
شكل التطبيق.
-
عندما طلبت من Headspace دعم نسبة من هذا الفيديو
-
كنت أظن أنني سأستخدم أصوات و ضوضاء التركيز.
-
لأنني أحب الإستماع إلى هذه الأشياء،
-
لدرجة أنها تخرِّب إقتراحات اليوتيوب و Spotify.
-
من الرائع أن يكون لديك وصول إلى تشكيلة Headspace.
-
لكن Headspace ايضا توفر تمارين، برودكاست و تأملات.
-
لديهم محتو. مخصص للمبتدئين-مثلي-
-
الذي لا يعلمون من أين يبدأون. توجد في الكورس الأساسي لهم.
-
لكن إن لم تكن تريد ءت تتعنق في هذا الموضوع، فهنالك تمارين أبسط،
-
كالمفضل لدي:
-
"Star wars: التنفس مع يودا"
-
إنّه تدريب تنفس لدقيقة واحدة،
-
و أنا أحبّه للغاية.
-
على أي حال، لديهم تمارين اطول و أقل في الإرشادات
-
للمتمكنين أكثر.
-
العدد الكبير و الإختلاف في المحتوى هو أكثر ما أحبه في Headspace.
-
هنالك الكثير من التمارين و المصادر المختلفة التي تساعدك في تحسين صحتك النفسية.
-
إءاً، حتى إذا كان التأمل لا يجدي معك، قد يكون التحفيز مناسباً!
-
او! هنالك شيء رائع أخر وجدته و إنني مولعة به، ASMR.
-
هنالك هذا الزر في النهاية الذي في التوازن
-
بين الصوت الأصلي و اصوات البيئة.
-
Headspace، نريد المزيد من هذا!!
-
إن أردت تجربة Headspace لمدة ستين يوم مجاناً،
-
يمكنك الإشتراك باستخدام الرابط في صندوق الوصف أو مسح رمز الـ QR على الشاشة.
-
حسناً، فلنتعلم كيف نتأمل!
-
-مرحباً بك...
-
تجربتي الأولى مع التأكل كانت غريبة بعض شيء.
-
ظلّ الصوت يخبرني بالتركيز على تنفسي،
-
لكن يبدو أنني ركزت زيادة عن اللزوم
-
لدرجة أنني نسيت كيف أركز.
-
يجب أن أرتدي جهاز الـ EEG
-
عدنا للتنفس!
-
لكن في النهاية، بدأت افهم ماهية الموضوع.
-
و بعظ عشر دقائق...
-
كيف عليّ أن أعرف إن كان التأمل يعمل؟
-
هل هناك ضوء مثلاً ؟
-
-لا اظن أن هنالك علماً خاضاً،
-
- من المفترض أن تشعري فقط بالتحسن،
-
- أو بالتغيّر.
-
- ألم يحدث أي من هذا؟
-
لا أعلم !!!
-
هل عليّ أن أستمر فقط بالقيام بهذا؟
-
-نوعاً ما.
-
-أعلم أن هذا ليس ما تريدين سماعه.
-
إذاً عليّ فقط... أن أثق بالعملية؟
-
في اليوم التالي،
-
واصلت مع جدول التركيز و الـ EEG
-
لكنني أيضاً حاولت التأمل في الصباح أو المساء
-
او أي وقت شعرت فيه بالإستعداد.
-
ثم، شيء غريب حدث...
-
التأمل يعمل!
-
أتمنى لو كنت أقول هذا
-
لأنني وصلت للتنوير أو السلام
-
لكن، لا... انا اشعر أنني فقط طبيعية.
-
طبيعية
-
كالتوزيع في عينة من التعداد التجريبي الذي أجريته،
-
الذي يفسر استخدام إثنان من إختبار T.
-
واو! هذا مهم للغاية!
-
هذه الـ EEG حقاً كانت نفيدة،
-
لأنني بعمل احصائيات
-
للقياسات التي يقيسها هذا الجهاز ،
-
تمكّنت من معرفة كيف حسّن التأمل كل أداءاتي.
-
الحضور، الحماس، الإهتمام
-
و التوتر... لكن ربما زاد التوتر لأنني كنت ارتدي الـ EEG
-
عندما إشتريتم كل بضاعتنا في ٢٤ ساعة فقط.
-
شكراً لكم.
-
إذاً، هذا توتر جيد!
-
أفضل ما في الأمر أنه علاوة على كل الفائدة التي اكتسبتها
-
من تقليل المشتتات و المهام المتعددة،
-
على أقل حسب هذه الإحصائيات التي أجريتها.
-
لكن فائدة التأمل أتت مع تكلفة مفاجئة.
-
هل ترون قمم التركيز هذه؟
-
لم تعد تحدث.
-
لكنني أيضاً لم أعد أقع في قيعان من عدم التركيز، اي التشتت.
-
أنا فقط.. بخير.
-
لقد بدأت هذا الڤيديو لأنني أردت السيطرة على انتباهي أكثر.
-
لم ارد أن أعتمد على المشتتات لبقية حياتي.
-
تمت المهمة!
-
أنا حرفياً، إحصائي مشاركة أكثر.
-
و شخصياً، كنت أغسل الصحون بالأمس،
-
و فتحت بودكاست كنوع من العادة
-
لكنني استوعبت... أنني افضل العمل في صمت.
-
من هذه الفتاة؟!!
-
أعلم أنه يجب أن أكون سعيدة.
-
سعيدة أن الناس-ما عدا الذي لا يعانون من اضطرابات في الإنتباه- يمكنهم إصلاح انتباههم
-
ببساطة تقليل المشتتات
-
و تفادي المهام المتعددة و ربما التأمل.
-
يجب أن أكون سعيدة! لكنني لست سعيدة.
-
من الرائع أن التأمل يعمل
-
من دون الحاجة إلى معرفة كيف
-
لكن أنا هي أنا....
-
و يجب أن أعرف كيفية عمل التأمل!
-
لذا إن كنت مهتماً فقط بزيادة تركيزك
-
فإن الفيديو ينتهي هنا بالنسبة لك.
-
لكن، أن كنت مثلي و تريد معرفة كيف،
-
فتعال معي!
-
كان من الغريب التعمق في هذا الموضوع ،
-
لأنني كنت أبحث عن سؤال لم أستطع تسميته.
-
كان لظي إحساس عدم راحة لأنني حللت مشكلتي
-
بدون معرفة كيف أو لماذا.
-
بعد أن قضيت اليوم كله في المكتبة،
-
أقلب خلال الصفحات أي كتاب عن التأمل،
-
وجدت سؤالي و الإجابة عليه.
-
سابقاً، تعلمنا مفهوم التركيز العلمي
-
و النصائح التي وجدتها في كتب الإنتاجية تطابقت مع هذا المفهوم.
-
كان من المفترض أن تساعدني هذه النصائح على التركيز،
-
لكنها لم تفعل. ليس على مدى الطويل.
-
على أي حال، عندما أضفت التأمل إلى المعادلة كل شيء نجح.
-
السؤال هو: كيف؟
-
بالتحديد، كيف قام التأمل
-
بالتأثير على تركيزي بشكل مختلف عن تلك النصائح؟
-
حسناً. التامل كما نعمل ظهرت أصوله في الهند،
-
من البوذية التيرافادية.
-
و بما أنه تطور إلى نطاق أوسع من الممارسات
-
خلال العالم،
-
شاملاً أشكالاً أكثر علمانية و بغرض التأدية
-
التي اشتهرت في الغرب، مثل كتاب "أينما تذهب، هأنت"
-
هذا المقصد أصبح يسمى "التدخلات المؤسسة على اليقظة"
-
و لها شكلان رئيسيان:
-
المراقبه المفتوحة، حيث تراقب تجاربك في الوقت الحقيقي من دون أن تبدي ردة فعل عليها.
-
كل ما عليك فعله هو إستوعاب الأشياء كما هي.
-
و الإنتباه المركَّز، عندما توجه إنتباهك
-
إلى شيء محدد كالتركيز.
-
الآن، الشيء المثير للاهتمام هو أن هذا الإطار المدروس دينياً
-
بأصول من آلاف السنين، له كثير من التشابهات
-
مع مفهومنا الحديث العلمي للإنتباه.
-
في الواقع، بعض البوذيين تجاوزا المعيار الطبيعي
-
لمهام متعلقة بالإنتباه،
-
مما يقترح ان التأمل حقاً يساعد في التركيز.
-
لكن يجب أن أقول أن
-
كثير من هذه الأبحاث واعدة لكن ليست حاسمة.
-
التأمل، و حتى الإنتباه مفاهيم غمامية أو غير واضحة،
-
مما يجعله من الصعب الوصول إلى توافق علمي دقيق.
-
على أي حال، بالرغم من التشابهات التي وجدتها بين النظريات الدينية
-
و الكتب العلمية،
-
هنالك اختلاف واحد جوهري:
-
كيف يتعاملان مع التشتت.
-
الكتب العلمية التي قرأتها
-
تشدد على قطع مصادر التشتت
-
و بناء حوائط في فضائك و جدولك.
-
إنه مفهوم صارم و واضح، لكن من الصعب الحفاظ عليه
-
إن كان لديك الكثير من المسؤوليات خارج سيطرتك.
-
التناقض هو أن المقصد من ناحية اليقظة الذهنية موجّه نحو تركيزك مباشرة.
-
مما يجعله أسهل في التحكم و مقاوم للتشتت.
-
هذا يشكل نوعاً من النطاق،
-
حيث لك أن تشكل عالمك
-
أو تسيطر على إنتباهك حتى يقام والعالم.