-
يجب أن يعمل توازيا مع الحياة المجتمعية
-
و إشراك المجتمع
-
للتعبير عن إرثه
-
لأنه جزء منه
-
فالحل الوحيد في جمع هذه الأطراف
-
العمل منذ البداية
-
معا وإبتكار الحلول
-
عبر جميع مسارات العمل
-
فوسائل النقل ليست سوى عنصر
-
من حدث جماهيري كبير
-
فالأمر لا يقتصر على القيام بمشاريع منفردة
-
فالحكومات تقوم بعمل ما
-
والسلطات المحلية ورجال الأعمال والمجتمع
-
يقومون بعمل آخر
-
ينبغي عليكم أن تتكاتفوا فعليًا
-
ولكن ما نحتاجه هو ليس مجردّ
التعاون
-
دون تعارض
-
بل التكاتف والإتفاق
-
على رؤية وبناء حل وتنفيذه
-
وتحوّلها إلى شراكة
-
مبنية على ثقة متينة
-
وهذا أمر مهم للغاية
-
أود أن أتحدّث إلى سموّها هنا لأننا تحدّثنا
-
سابقا وقد طرحت بعض الأمثلة الرائعة
-
من دبي حيث نجح التعاون فهلاّ شاركتينا
-
بعض الأمثلة الواقعية
-
حتما سيكون ذلك ممتعا
-
لديّ مثالان مهمان جدا
-
عملنا بهما
-
الأول هو الشراكة والتعاون بين
-
القطاعين
-
العام والخاصّ
-
ّ ففي كل اجتماع حضرته مع سمو
-
الشيخ محمد بن راشد
-
آل مكتوم نائب رئيس الدولة
-
رئيس مجلس الوزراء
-
حاكم دبي كان يشددّ على أهمية العمل
مع القطاع الخاص
-
ومن خلال تجربتي وتجربة دبي
-
أصبحت الحكومة في موقع
-
يسمح لها بالتحرك بنفس سرعة
-
القطاع الخاص إن لم تتفوق عليه
-
خاصّة مع حجم إستثمارات الحكومة
-
الكبيرة التي تضخها
-
والتي شملت البنية التحتية وصناعات مختلفة
-
مثل الصناعة الرقمية
-
والذكاء الاصطناعي
-
والتقنيات الجديدة
-
اكتسبنا ثقة القطاع الخاص
-
ومن خلال تجربتي
-
في الصناعات الثقافية والإبداعية
-
فإن معظم مبادراتنا تنفذ
-
فعليا من القطاع الخاص
-
وذلك بسبب الثقة التي
-
يوليها للحكومة
-
أما المثال الثاني الذي شهدناه في دبي
-
مؤخرا معرض إكسبو 2020 دبي
-
الذي أُقيم خلال جائحة كورونا
-
ولكي تتمكن الدّولة من إنجاز ذلك
-
يتطلب الأمر تعاونًا كبيرا وتحمل
الكثير من المخاطر
-
وثقة راسخة في الحكومة
-
وفي الدّولة
-
وتعاونا في المستويين الوطني والدولي
-
ومن أهم ما إستخلصنا من معرض اكسبو
-
هو بعض الدروس الرئيسية
-
أولها بطبيعة الحال التعاون
-
وثانيها الشمولية