-
نعم ... نحن في المنام الآن
-
يمكنك أن تدعوها تقديرًا
لـ (يوتيوب) القديم
-
أنا أسميها ...
-
أن أريح مؤخرتي.
-
نظريات المؤامرة
-
كشخص تائه مثل
الكثيرين بالليل
-
ينزلقون في متاهات (ويكيبيديا)،
-
فأنا .. أنا أحب نظرية المؤامرة
-
مثل "أوه، كائنات فضائية!"
-
"أوه، كيف صنع البشر هذه المثلثات الكبيرة؟"
-
أعتقد ذلك .. ذلك كان مجرد مزحة
-
بتخيّل العالم أن يكون
أكثر تشويقًا
-
ذلك ما كنت أفكر به
-
لكن حدث شيء غريب بعد ذلك
-
منذ عدة أسابيع مضت
وجدت نفسي
-
في وسط نظرية مؤامرة
-
وبعد ذلك، الكثير من المرح
تم استبداله فقط بـ ...
-
ارتباك محض
-
نظرية المؤامرة ذاتها كانت
غريبة ومضحكة وبريئة
-
ومع ذلك، ما اهتميت به حقيقة كان
-
كيف وصلت إلى تلك النقطة؟
-
كيف بدأت برؤية تلك الإشارات
غير الموجودة نهائيًا للبدء بها
-
ذلك ما أريد معرفته
-
كما أريد أن أفنّد هذه النظرية من جذورها
-
لأنها مُدويّة
-
لكن كشخص في قلب هذه المعمعة،
-
يمكنني أن أتخيل
لماذا يرونني غير جديرة بالثقة
-
لذا ...
-
سأتصل بصديق لي!
-
أوه! لا أعرف كيف أعبّر عن هذا،
كيف تعبّر أنت عنه؟
-
يعتقد أناس أنني عضوٌ في جمعية "التنويريين"
-
أوه ..
-
حسنًا، هل أنتِ كذلك؟
-
[يضحكون]
-
هذه فقط إحدى الملاحظات،
-
لكني أعتقد أنها بالفعل تلخّص المسألة
-
"لقد اكتشفت بأن هذه القناة
تحتوي على -
-
"منتج مخادع لشركة تتظاهر
-
"بتشغيل قناة (يوتيوب) مستقلة
لا يوجد شخص بمفرده يمتلك
-
تلك المهارة في الصور المحركة، التحرير،
التقديم والبحث. كل شيء بمنتهى الاحترافية
-
"لا يمكن أن تكون هذه الفتاة
هي الشخص الذي عمل ذلك
-
"شركة الإنتاج نشرت هذا الفيديو
معك كمستضيف له"
-
طيب .. الآن .. الآن ماذا؟
-
لماذا أتصل بك؟ صحيح؟
-
نعم. أنا ... "كيف تريدني إثبات ذلك؟"
-
أتساءل إذا بإمكانك التوضيح
لي ولمشاهدي هذا الفيديو
-
كيف يستطيع أحد ما
رؤية شيء بشكل عادي
-
كجزء من حياتي مثلا
-
كيف بمقدوره أن يرى ذلك
ويعتقد بأن هنالك المزيد
-
أنا مهتم. أنا مندهش
-
لأني ... أعتقد ...
-
لستُ فقط مهتمًا بمؤامرتك،
بل مهتم فيها بحدّ ذاتها
-
أعتقد أن المؤامرات فيها .. فيها
براعة، خاصة هذه الأيام
-
لتعمل ..
-
على إفساد حياة الناس، أوتعلمين؟
-
سأعمل على حل هذ اللغز.
"سكوبي-دوبي-دو!"
-
لا نمتلك حقوق النشر لذلك
-
سنقوم بتحرّي هذا اللغز. أنا .. أنا ...
-
أرى أنك تُلح على ذلك
-
مرحبًا! أنا طه
-
ويبدو أنني الصديق البريطاني
الوحيد لـ (صابرينا)
-
لقد أُعطيت حرية التحكم
بهذا الجزء من الفيديو
-
لذا، أهلا بكم في
ركن الفوضى الخاص بي
-
طلبت مني (صابرينا) الدخول في
عقل (صابرينا كروز) الباطن
-
واستكشاف ماذا يحدث هناك
-
تمام ... انتظروا
-
يحتاج الأمر لبعض الصور
-
دعونا نقرأ بعض نظريات المؤامرة
-
هذه قناة وهمية
-
قناة إعلامية مدفوع لها
-
لماذ هذا التحميل المتقطع؟
-
هل لأنه ربما شخص واحد؟
-
أحب هذه
-
لمن تعمل؟
-
جميعنا نعرف أن هذه ليست قناتك
لمن النص الذي تقرأه؟
-
أعتقد أنها تعمل لصالح الحكومة
-
أوف. هذا الجزء الأفضل
-
قناتها الرئيسة تحتوي على دورات مكثفة
وفيها 10 مليون مشترك
-
(جون) و(هانك غرين) موتا بغيضكما!
-
حسنًا ... مبدأيًا،
-
يعنقد الناس أن (صابرينا)
لا تعمل فيديوهاتها بنفسها
-
أي أنها مقدمة محتوى
لذا فربما أنها تعمل لصالح الحكومة
-
كيف وصلوا لذلك؟
-
دعونا نجد حلًّا لذلك
-
حسنًا... إليكم ما اكتشفته
-
هنالك طرق عديدة لتعريف
نظريات المؤامرة،
-
لكن جميعها عبارة عن اختزال
لنفس الشيء
-
بشكل أساسي هي الاعتقاد
بأن مجموعة من الناس
-
يعملون معًا بشكل سرّي
لفعل أمر سيء
-
لكن إليكم بيت القصيد:
-
حينما نتحدث عن نظريات المؤامرة،
-
فنحن لا نتحدث عن أشخاص
دائمًا يجتمعون معًا
-
لعمل أشياء سيئة
-
لذا .. ما الذي يتحدث عنه الناس
عندما يقولون "نظرية مؤامرة"؟
-
أو عندما يتحدثون عن نظريات المؤامرة
عبر الإنترنت؟
-
إنهم يتحدثون عن نوع محدد
من نظرية المؤامرة
-
إنه النوع من نظريات المعرفة
الذي تعاني منه (صابرينا) الآن
-
هذه النظريات غير مرغوب فيها من حيث المبدأ
-
إليكم شيء مدهش وحقيقي توصلتُ إليه
-
هذه النظريات لديها سمات مميزة
جدًا يمكنك تحديدها
-
وهذه السمات تجعلها
ليس فقط حقيقية
-
ولكن أيضا من الصعب تفنيدها
-
من هذه السمات أنها تدفع للتأمل
-
بناءً على تخمينات محسوبة
أو ربما عشوائية
-
عوضًا عن براهين قاطعة
-
السبب في ذلك هو
أنه إذا نجحت المؤامرة
-
فلن تترك أي أثر
-
قد يصبح أصحابها معارضين
-
يتشكلون كرد فعل للتفسير الرسمي أو الواضح
-
نظريات المؤامرة ترفض هذا التفسير،
مستشهدةً بعبارة:
-
"هذا ما يريدونك أن تصدقه"
-
ولهذا، يمكن أن تصبح هذه النظريات غامضة
-
إن أخطأ التفسير الواضح،
فإن النظرية تعتمد على التخمين
-
يمكن لنظرية المؤامرة أن تنطلق دون قيود
-
وتصبح التفسيرات مفصولة عن الواقع
بشكل متزايد
-
النظريات أيضًا هاوية
-
وهذا ليس تعليقًا على ذكاء المنظرين،
-
بل على مدى تأهيلهم
-
في أغلب الأحيان لا يمتلكون الخبرة الكافية
-
لتحليل الأدلة بشكل قاطع
-
حتى وإن فعلوا،
فهم قلة قليلة
-
والإجماع المهني لا يوافقهم
-
وعلى الأرجح أن جميع الخبراء يكذبون
-
أو أن معظم الناس المطلعين والمؤهلين
يتوصلون إلى نفس الاستنتاج
-
يمكن أيضًا أن تتسم المؤامرات
بتفكير ما قبل الحداثة
-
تلك التي تؤمن بأن أحداثًا بالغة التعقيد
-
يمكن أن يسيطر عليها عدد قليل من الناس
يعملون في الخفاء
-
فلا شيء يحدث مصادفة
أو كسلسلة من أحداث غير مرتبطة،
-
بل كله جزء من مؤامرة منسقة
-
وأخيرًا، هذه المؤامرات محصّنة ضد التفنيد
-
بما يعني
-
أنه يصعب الجدل ضدها
-
إذا كانت المؤامرة مبنية على التخمين،
-
وتتجاهل التفسير الواضح
لحساب تفسير غامض،
-
وإذا تجاهلت إجماع الخبراء،
-
واعتقدت أن قلة قليلة
يمكنها التحكم في الأحداث المعقدة،
-
فأي تفسير ضدها سيُقابل بعبارة:
"هذا ما يريدونك أن تصدقه"
-
لكن لا يعني ذلك عند سماعك
لكلمة "نظرية مؤامرة"
-
أن ترفضها
-
لأن التاريخ يُظهر
وجود مؤامرات موثقة جيدًا
-
أجد هذا مثيرًا للاهتمام حقًا
-
حيث يميز بين "نظرية المؤامرة"
و "حقيقة المؤامرة"
-
مبدأيًا، عندما يكون أمامك أدلة دامغة
-
تُثبت أن مؤامرة ما قد وقعت،
-
فيمكن حينها اعتبارها حقيقة
-
لكن ليس من المنطقي الإيمان
بنظريات المؤامرة
-
التي تستوفي كل الشروط
التي تجعلها غير قابلة للتصديق،
-
وأقصد هنا "غير قابلة للتصديق" بمعنى:
"أوه ... لا أصدق"
-
ولساني حالي يقول:
"أوه ... لا أصدقك"
-
وحتى لو لم تكن نظريات المؤامرة صحيحة،
-
فلها وظيفة،
-
ليست وظيفة جيدة،
لكنها ما زالت وظيفة
-
فما هي هذه الوظيفة؟
-
يؤمن الناس بالمؤامرات
-
والتي تدعم تحيزاتهم
السياسية أو الأيديولوجية
-
لا أحد يؤمن بنظرية مؤامرة
-
تتعارض مع نظرته للعالم
-
نحن نميل إلى رؤية الأنماط
التي تؤكد معتقداتنا
-
ونسعد باعتناقها
-
بهذه الطريقة، تصبح نظريات المؤامرة
نوعًا من الدعاية الأيديولوجية
-
فعند نشر النظرية،
أنت تنشر أيضًا رؤيتك الخاصة للعالم
-
لكي تؤمن بنظرية،
-
عليك أن تؤمن بأن العالم يسير بطريقة معينة
-
لذا، وبإقناع الناس بنظريتك،
-
فإنك تقنعهم ضمنيًا بأن العالم
-
هو كما تراه أنت
-
حسنًا، أثناء بحثي لهذا الفيديو،
-
غطست في العديد من جحور نظريات المؤامرة
-
بعضها كنت أعلم بوضوح أنه غير صحيح،
لكن البعض الآخر جعلني اعتقد:
-
"ربما؟"
-
وكان ذلك مخيفًا نوعًا ما،
-
فأردت أن أفهم
ما الذي يجعل نظريات المؤامرة
-
جذابة إلى هذا الحد
-
وهنا دخلت في علم نفس نظريات المؤامرة
-
ووجدت أن هناك ظاهرتين نفسيّتين رئيستين
تدفعان الشخص البسيط للميل
-
باتجاه نظريات المؤامرة
-
أولًا "إدراك الأنماط"
-
نحن فاشلون في تحديد ما هو عشوائي
-
ونميل إلى رؤية نمط حتى لو لم يكن موجودًا
-
ثانيًا: "استكشاف الفاعل"
-
نعتقد أن الأحداث تحصل بفعل فاعل،
لا بسبب الحظ أو الصدفة،
-
بدلاً من إدراك الأحداث
المحايدة أو العَرَضية
-
وهاتان الظاهرتان تتضخمان
بسبب التحيزات المعرفية
-
والتي تجعل نظريات المؤامرة قابلة للتصديق
-
يتضمن ذلك "التحيّز النسبي"
-
والذي يميل إلى الاعتقاد
بأن سبب الحدث
-
يجب أن يكون بقدر نتائجه
-
فإن لم يكن السبب كبيرًا مثل النتيجة،
-
يصعب على الناس التصديق
-
أي أننا نفترض أن الأشياء
تحدث عن قصد بدلاً من أن تحدث بالصدفة
-
عندما تشرح نظرية المؤامرة
كيف أن شيئًا ما كان مقصودًا،
-
يصبح من الصعب تصديقه كحادث عرضي
-
التحيز التأكيدي: أي بمجرد أن نؤمن بنظرية،
-
نبدأ في التركيز فقط
على الأدلة التي تدعمها
-
الآن فهمت لماذا يفكر عقلي بهذه الطريقة.
-
لكن هذا لا يغير من حقيقة
-
أن بعض نظريات المؤامرة
ما زالت تبدو حقيقية لي
-
ماذا بعد؟
-
وهنا تبدأ الأمور تصبح مثيرة
-
أحد الكتب التي انتهيت من قراءتها
لهذا الفيديو
-
كان من تأليف أستاذ
-
درّسني العام الماضي في الجامعة.
-
فقررت أن أسأله مباشرة
-
هذا هو قسيم قسّام،
-
أستاذ دكتور في الفلسفة في جامعة وورويك.
-
اهتماماته البحثية الرئيسية تشمل: المعرفة،
-
الإدراك،
-
العيوب الفكرية
-
ونظريات المؤامرة
-
وأدين له أيضًا بمقالة
-
فسألته ببساطة سؤالي الأول
-
والذي لم أكن أعرف كيف أتناوله ...
-
كيف نفرّق بين الشكّ القويم
-
وبين التفكير التآمري غير الضروري؟
-
صحيح
-
أعتقد أن الكثير من الأشخاص
-
المؤمنين بنظريات المؤامرة
-
يرون أنها وسيلة جيدة للتعبير عن شكوكهم
-
وعدم ثقتهم بالحكومات والسلطات
-
وجهة نظري الشخصية هي: نعم،
-
بالطبع من الجيد جدًا
-
مساءلة المؤسسات
-
ومن المفيد جدًا
-
حين يقدّم الصحفيون
والمبلغون عن المخالفات أدلة حقيقية
-
لكن علي أن أعترف
-
بأن المصادر التي أعتبرها جديرة بالثقة
-
هي مصادر بدرجة ما،
-
تخبرني بما أريد أن أسمعه
-
من السهل جدًا الإنخراط
في هذا الدوامة
-
فمن الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك،
-
فيما يخص نظريتك الخاصة عن المؤامرة،
-
هو: ما الذي يمكن أن يقنعك
-
أن نظريتك خاطئة؟
-
هل يوجد شيء قد يقنعك فعلًا
بأن نظريتك خاطئة؟
-
إذا كانت إجابتك
أنه مهما قدّم الآخرون من أدلة،
-
ستظل متمسكًا بموقفك
وتبقى مستمرًا تقول
-
إنها مؤامرة، عندها وفي هذه النقطة بالذات،
-
عليك أن تحاول سحب نفسك
من هذا التفكير ... تعرف
-
لكن البشر خطّاؤون، صحيح؟
كلنا نرتكب الأخطاء .. تعرف
-
ونقع تحت تأثير الانحيازات
والتمنّي والتفكير العاطفي
-
توصيتي هي أن تكون فقط مدركًا لذلك
-
كن واعيًا لهذه العيوب لدى البشر،
-
بمن فيهم أنفسنا
-
مرحبًا! من زاوية تصوير مختلفة
-
بصراحة، كنت متوترًا جدًا
أثناء مقابلة أستاذي
-
وحاولت أن أبدو ذكيًا،
لدرجة أنني نسيت تمامًا أن أدوّن أفكاري
-
مباشرة بعد المقابلة.
-
فقط استلقيت وأخذت قيلولة.
نعم
-
أشعر الآن أن لدي فهمًا جيدًا لكيفية
تشكل نظريات المؤامرة،
-
وكيف يفكر المتآمرون بها،
-
ولماذا نفكر نحن نهم أصلًا،
-
وأشعر أنني أفهم تمامًا ما يحدث
-
في قسم تعليقات صابرينا
-
لذا، أعتقد أن الخطوة الأخيرة الآن
هي أن أتصل بصابرينا،
-
وأخبرها بكل ما توصلنا إليه
-
[صوت اتصال هاتفي]
-
مرحبًا! كيف حالك؟
-
[صابرينا:] مرحبًا!
-
[طه:] كيف هو شعورك كعضو فيالحكومة؟
-
[صابرينا:] آه، هل سنستمر في هذا الطريق؟
هل هذا ما حدث؟
-
هل أصبحت مؤمنًا بنظرية المؤامرة الآن؟
-
[طه:] الحقيقة هي أن الناس،
وعلى مر التاريخ
-
التآمر لارتكاب أشياء سيئة
-
لا يبدو ذلك وكأنه شيء غير مسبوق
-
لكن بعض هذه الأمور موثقة بالفعل
-
هناك أدلة موثقة، ومُبلّغون عن المخالفات،
-
ولا يمكن تصنيف هذه الأمور بنفس
-
طريقة نظريات المؤامرة التقليدية
-
تعرفين أنه من المهم
أن نميز بينها
-
وبمجرد أن تدخل عالم نظريات المؤامرة،
-
فأنت تدخلين فوضى لا نهاية لها.
-
الأمر الذي اكتشفته،
والذي ستجدينه مريحًا جدًا،
-
هو أنه إذا كنت تتحدثين
مع مؤمن حقيقي بنظريات المؤامرة،
-
فلا يوجد شيء يمكنك قوله له
-
ليغير رأيه لأنه إذا قلتِ أي شيء
يعارض قناعاته حيال المؤامرات،
-
سيقول ببساطة:
"هذا بالضبط ما يريدونك أن تصدقه"
-
[صابرينا]: رائع. [تضحك]
-
[طه]: في الحقيقة، لسببب ما
يجدون أنه من الأكثر راحة لعقولهم
-
وطريقتهم في التفكير بالعالم
-
من الأسهل أن يعتقدوا أنك، نوعاً ما،
جزء من جمعية "التنويريين"،
-
أو أنك عميل حكومي،
على أن يصدقوا ببساطة
-
أنك شخص موهوب.
-
وماذا يفترض بك أن تفعل حيال ذلك؟
-
محاضري تحدث عن كون الإنسان
فضوليًا تجاه نظريات المؤامرة
-
وقد شدد كثيرًا على فكرة
أن الرجل الحكيم يوازن ما بين
-
معتقداته وما بين الأدلة
-
وما قصده بذلك هو ببساطة
هل توجد أدلة
-
يمكنني الاعتماد عليها
-
لاستخلاص النتائج التي أريد التوصل إليها؟
-
معظم الناس، مثلي،
هم فقط فضوليون تجاه نظريات المؤامرة
-
والآن بعد أن فهمت كيف تنشأ نظريات المؤامرة
أصبح بإمكاني بسرعة أن ألاحظ
-
متى أبدأ بالانزلاق نحو هذه الانحيازات
-
فقط من خلال التعلم عنها،
حقًا انفتحت عيناي على جميع
-
الطرق التي يمكنني أن أكون بها متحيزًا،
وكل الطرق التي أكون بها معرضًا
-
للتفكير بطريقة المؤامرة
-
[صابريـنا:] حسنًا، هذه درس جيد.
-
[طه:] إشارة إعجاب!
-
[صابريـنا:] شكرًا يا صديقي.
-
آه، لقد سقط هاتفي على كاحلي،
وأشهر بألم بشكل لا يُصدق
-
تلك المكالمة كانت تمامًا كما توقعت،
-
وتمامًا ما لم أكن أريد سماعه
-
أعتقد أن أكثر ما أرعبني هو
مدى سهولة الوقوع
-
في فخ نظريات المؤامرة
-
وأن عقولنا تطور هذه الحيل،
-
على الأرجح لمساعدتنا على النجاة،
-
والآن هناك شيء علينا أن نقاومه بنشاط.
-
لكن لا يمكنك مقاومته بشدة،
وإلا قد تصبح شخصًا شكاكًا للغاية،
-
ولا يمكنك تصديق أي شيء
-
الأمر صعب جدًا
-
وربما أسهل شيء يمكن فعله،
على الأقل في حالتي،
-
في نظريتي الصغيرة والبريئة جدًا،
-
هو ...
-
أن أجعلها ...
-
حقيقية!
-
ها ها ها!
ماذا يمكن أن تعني بذلك؟
-
سأشرح الأسبوع المقبل
-
ولكن في جميع الأحوال،
أتمنى لكم يومًا جميلًا!
-
-
وعقلك الصغير
-
مع السلامة!