-
♪(موسبقى رسمية)♪
-
[اصوات الطبيعة]
-
"Broadmoor"، اسم تقشعر له الابدلن
-
الاغلبية يظنون ان "Broadmoor" هو سجن
-
في الواقع هي مستشفى للامراض العقلية
بحماية عالية
-
حيث يسكن اكثر المجرمين خطورة
-
في البلاد
-
[فتح قفل الباب، اصوات ميكانيكية]
-
بعد مفاوضات دامت خمس سنوات
-
وللمرة الاولى، تسمح المستشفى
-
للكاميرات ان تلتقي بالاشخاص الساكنين
-
خلف هذه الجدران
-
[صراخ غير مفهوم, صوت اصطدام]
-
[صوت وقع اقدام، خرخشة مفاتيح]
-
[اصوات صراخ وصراع]
-
[صوت غلق الباب]
-
[صدى وقع اقدام في الممر]
-
نزيل: حصل برود مور على ذلك،
هذا حدث تاريخي
-
عن اشخاص اصبحوا وحوشا هنا
-
ولكن يمكنك ان تكون عنيفا
وهذا لا يعني انك
-
شخص سئ
-
لانك احيانا
-
لا تتقصد ذلك
-
صوت اللاسلكي: "اهلا برافو واحذ، اثنان، ابدأ
-
صوت اللاسلكي: "احدهم يذهب الى
-
[كلام غير مفهوم] جميع الوحدات، الفا 4
-
انتهى."
-
ان اسهل طريقة للاستجابة في العالم
-
هي ان ترى احدا قد ارتكب فعلا
-
شنيعا، فتوصمه بالشر، وتريد
-
ان تغلق عليه الباب وترمي المفتاح
-
نزيل: "ربما لم انطق
-
بما فعلته حقا.
-
انا لم اعترف به. الامر لا زال مشوشا
-
في راسي
-
[طرق على الباب]
-
نزيل 2:"لقد ولدت في تلك العائلة
-
الايطالية. كانوا عنيفين جدا جدا
في بعض الاحيان
-
كان من الافضل لو انهم قتلوني
-
من ان تكون لي
-
هذه الحياة المريعة التي عشتها
-
بدخول غير مسبوق
-
وتسجيل افلام لاكثر من عام،
تكشف هذه السلسلة
-
اسرار الحياة في اكثر مؤسسة
-
سيئة الصيت في بريطانيا
-
[صوت جرس]
-
♪(موسبقى رسمية)♪
-
تقع برودمور شمال
-
قرية بيركشاير في كراونهورن. على بعد
-
40 ميل (65 كم) من وسط لندن.
-
عندما يفكر احدهم ببرودمور فانه يتذكر
-
روني كري، بيتر ستكليف، روبرت نابر
-
و كينيث ايركسن. وهم بعض
-
من اخطر القتلة
-
عرفتهم البلاد
-
لقد تقبل الشعب لهذا المكان على انه "اه،
-
هنا يجب ان يسجن سفاحي يوركشاير،
-
هنا يسجن قاتل ريتشل نيكل"
-
تعد برودمور مؤسسة للعديد من الاشخاص.
-
لسنا جميعا مغتصبون منحرفون،
-
او قتلة. يوجد من هم سجنوا
-
لانهم يؤذون انفسهم في السجن، يوجد اشخاص
-
هنا سجنوا بسبب السرقة،
-
ويوجد اشخاص هنا بسبب
-
اعمال شريرة جدا
-
و الكل يتعاملون بنفس الاسلوب
-
اي محطة [كلام غير مفهوم]
-
♪(تصاعد اصوات موسيقى)♪
-
في البدء بنيت كمصح عقلي
-
للمجرمين المجانين
-
اليوم تعد برودمور مركزا وطنيا
للخدمات الصحية
-
خلال ال150 عام الماضية،
كان هذا المركز
-
سريا وغامضا
-
ويخضع الموظفون الى تعليمات مشددة
-
بعدم التحدث عن المرضى
خارج جدران المستشفى
-
[صوت نقر لدى وضع البضائع
على الحزام الناقل
-
وصوت صفير المكائن]
-
العديد منهم لا يعترفون بانهم يعملون هنا
-
موضف: "افراد العائلة المقربون جدا
-
يعلمون اين نعمل.
-
ولكن في الحالات الاعتيادبة
-
فاننا غالبا سنقول اننا نعمل
-
في مستشفى او شئ مماثل
-
ولا نتحدث عن المكان."
-
موظف #2: "اسمع، اذا قلت
-
يانك تعمل هنا. اه، يا الهي.
-
ستقضي اليوم كله،
-
في الاجابة على كم هائل
من الاسئلة عن المكان
-
لذا، فالاسهل ان تقول انك تعمل
-
في NHS
-
لقد تم تحذيرهم بان لا يعطوا
-
معلوماتهم الشخصية للمرضى
-
وان يتركوا حياتهم الشخصية
-
مع ممتلكاتهم. عند الباب الامامي
-
ان اسوا مرضى برودمور سمعة
-
مثل بيتر ستكليف و كينيث ايرسكاين
-
قد رفضوا المشاركة.
-
ولكن العديد من النزلاء هنا
-
اصبحوا في اخبار الصفحات الاولى
وتم نقييمهم من قبل المجتمع
-
وهذه اول مرة يسمح لهم
-
ان يحكوا قصصهم.
-
اليكس: لدي كل شئ
-
من خطف رهائن، طعن
-
تعلم. اه ... المزيد من الاعتداء ، والعنف
-
اعتداء، اضرام حرائق، لقد
-
اضرمت (يتلغثم) النار في مستشفى.
-
مستشفى للامراض النفسية. اول مستشفى
-
اذهب اليها. امممم .. نعم. غالبا
-
عنف وما شابه. تاريخي هو غالبا
-
عنف."
-
ان كافة مرضى برودمور ال200
-
هم رجال يعانون من اضطرابات عقلية.
-
وقد تم تصنيفهم على انهم سىريعي التاثر
-
وفقظ من له القدرة على اعطاء الموافقة
-
قد سمح له بالتكلم
-
معنا
-
لقد تم حجب الوجوه
-
لحماية هوياتهم
-
[صوت غلق الباب]
-
صوت نسائي: " صف لي حالتك
-
بدون الادوية."
-
اليكس: "امم...
اكون شخصا سيئا جدا
-
اكون عدوانيا
-
عدوانيا جدا في معظم الحالات
-
غير اجتماعي. لا احب قضاء الوقت
-
مع الاخرين. اصاب بالذعر. انا اه،
-
مذعور. [يتلعثم] اي شخص يقترب مني
-
اتساءل "ماهي نواياهم؟"
-
احيانا اكون على وشك
-
ان اهاجمهم لانني اعتقد
-
انهم سوف يهاجموني
-
ولا اريد ان اصاب بالاذى. اه
-
امم ... اتذكر في احدى المرات
-
عندما كنت لا اخذ ادوية. قضيت 11 شهرا
-
في حبس انفرادي. لانني
-
كنت خطرا جدا على الاخرين"
-
اليكس، ذو ال24 ربيعا وصل الى
-
برودمور قبل 7 شهور. وهو يقضي
-
عقوبة السجن المؤبد في احد السجون
-
المخصصة للمساجين الخطرين
-
ولم يتمكنوا السيطرة عليه.
-
اليكس: " ندما كنت اصغر سنا
-
كنت الاحق نورسا...
-
الان هو في جناح العفو
-
وقد تشخيصه بمرض عقلي
-
واضطراب في الشخصية
-
ووصفت له الادوية
-
احد اعراضه هلوسة سمعية
-
فهو يسمع اصوات
-
اليكس: "اه.. كنت اعمل سلطة الفاكهة
-
ذلك اليوم للتقييم.
-
حيث يقومون بالتقييم،
-
من خلال تعلم المهارات الحركية.
-
انها مخصصة لصعوبات التعلم
-
و ... اممم ...
-
كنت اقطع ثمرة المانجا
-
ولم اكن .. اطلاقا لم اكن استخدمت
سكينا حادا
-
خلال السبع سنوات الماضية
في السجن
-
لم استخدم سكينا حادا
-
وكنت ارتجف. حقا.
-
كنت على وشك ان ابتر اصابعي
-
لان تلك الاصوات كانت
تقول لي ان اهاجم
-
الاشخاص في الغرفة
-
وكانت نوعا ما، تشجعني على ذلك
-
وقد قلت لنفسي
‘لا يمكنني ان افعل ذلك.
-
‘لا يمكنني ان افعل ذلك.
-
ثم تمكنت من انهاء الفاكهة
-
سلطة الفاكهد، وفكرت "واو..
-
يا له من انجاز‘. لانني غالبا
-
قبل سنة، قبل سنتين، عواطفي
-
كنت سافعل ذلك.
-
اتعلم؟"
-
[كلام غير مفهوم]
-
شخص يرتدي كنزة: " كلا.
-
سننظفه لاحقا.
-
سنعطيك سرير الان. حسنا؟
-
هذا هو كرانفيلد.
-
ردهة العناية المركزة. حيث يقيم
-
حالات الامراض العقلية الاكثر حدة
-
[صوت غلق الباب، خرخشة مفاتيح،
-
اصوات كلام غير مفهوم]
-
صوت نسائي: "مرحبا. هل يمكننا الدخول
-
والتكلم معك؟"
-
شخص يرتدي كنزة: "اجلس على السرير"
-
اي تواصل معهم يجب ان يتم
-
التخطيط له بعناية تامة.
-
الدخول يكون من خلال ستة اشخاص
-
الباب المؤدي لهذا المريض لا يفتح
-
الا بحضور ستة موظفين.
-
موظف المستشفى: "هناك دائما مخاطرة
-
بالعنف تجاه الاخرين
-
اذا كان النزيل يعاني من مرض عقلي
-
ويجب ابعادهم
-
طوال اليوم. ولكن عليك
-
ان تعتاد على ذلك.
-
[شخص يبكي]
-
عند عملي مع هؤلاء الاشخاص
-
وبعد علمي بانهم هنا
-
كان تركيزي ليس بسبب مرضهم
-
انهم هنا بسبب العنف
-
ويمكنهم التقدم من هنا
-
فقط اذا كان هناك نقصان
في هذا العنف
-
لذا فان هذه هي الرسالة، كما تعلم.
-
قد يتطلب ذلك وقتا، ولكن تدريجيا
-
خلال فترة من الزمن
-
يتحقق هذا الهدف."
-
[خرخشة مفاتيح، كلام غير مفهوم]
-
في هذه الردهة، حتى الاجراءات
-
الروتينية، تتم بالمخاطرة بالعنف
-
ولذا فيتم ننفيذها بخطوات محسوبة
-
هذه المريض طلب مشروبا
-
شخص يرتدي الابيض: "فقط ابق على السرير
-
[كلام غير مفهوم]
-
شكرا، شكرا
-
شكرا تعني الامتنان، صح؟
-
انت تعلم، انت علمتني كل ذلك.
-
(ضحك)
-
[كلام غير مفهوم]
-
نزيل: [كلام غير مفهوم] "نالولني اكثر؟"
-
رجل يرتدي الابيض: [كلام غير مفهوم]
-
"شكرا!"
-
صوت نسائي: "شكرا"
-
الحياة في برودمور تشبه
-
لعبة الحية و الدرج.
-
حيث المرضى يتنقلون بين ردهات
-
المستشفى الخمسة عشر حسب
-
حالتهم العقلية.
-
[صوت غلق الباب]
-
المرضى الذبن يستجيبون للعلاج
-
يمكنهم الانتقال الى احدى
-
ردهات المستشفى التاهيلية
-
حيث يحصلون على حرية اكثر.
-
دانيال هو احد المرضى ال12
-
في هذه الردهة
-
دانيال: "قضيت هنا خمس سنين.
-
لحسن الحظ لم انتقل الى ردهة
الاتكالية العالية.
-
اذ انتقلت مباشرة الى اعادة التاهيل.
-
وبصراحة، لقد كان ...
-
لا اريد ان اقول رائع..
-
لانه ... ليس رائع،
-
ولكنني ممتن بالاساس
-
لانتقالي هنا
-
في اوقات الفراغ، احاول ان انشغل
-
غالبا في الاعمال الفنية
-
هذه كانت، ايه ... محاولتي الاولى
-
لرسم لوحة. اكملتها كلها
-
بالكرافيت، ثم انتقلت الى
-
استخدام الفحم مع ال.. كرافيت.
-
والفحم يوفر لك مزيد
-
من ال... ايه ... العمق في دوخة الضلال
-
او النوعية
-
ثم، نعم... رسمت لوحة شخصية.
-
اللوحة كلها، كلها كانت
-
شهادة عن ايداعي السجن.
-
عندما كان عمري 14 سنة
والان انا 24
-
هذا انا بعمر 24، ولكن ايه،
-
هذا انا في السابق... او ما شابه..."
-
الاضطراب العقلي لا يحترم
-
كدراسة بمستوى عالي.
-
كان دانيال في الرابع عشر من العمر
-
في مدرسة حكومية،
ولم يتوقع احد
-
مدى العنف في هجومه...
-
على افراد عائلته
-
[صوت عزف على الكيتار]
-
كافة نزلاء برودمور ان يمثلون
-
خطرا هائلا وفوريا على المجتمع
-
Not Synced
والعديد منهم قد ارتكبوا جرائم عنيفة.
-
Not Synced
اضرام حرائق، تعذيب، اغتصاب، وقتل
-
Not Synced
وهؤلاء ليس لهم تاربخ معين
لاطلاق سراحهم
-
Not Synced
مثل باقي السجناء
-
Not Synced
دانيال: "لقد كنت مثل قرص عداد
-
Not Synced
بالنسبة للاطباء النفسيين
-
Not Synced
وكان لي.. كان لي تسعة تشخيصات
-
Not Synced
مختلفة، من ثلاثين طبيبا
-
Not Synced
لقط اقيمت مؤتمرات عن حالتي.
-
Not Synced
وكان هناك من يرغب بتاليف كتب عنيز
-
Not Synced
فقط بسبب جرائمي الغير اعتيادية
-
Not Synced
وعمري، وما حدث...
-
Not Synced
اعني، عائلتي هي من تشفع لي
-
Not Synced
لاكون صريحا. انهم .. انهم..
-
Not Synced
قد دعموني بشكل هائل .. هاْئل..
-
Not Synced
والاكثر روعة هو ان جريمتي
-
Not Synced
كان موجهة ضد عائلتي
-
Not Synced
لذا، اعتقد.. لذا فان... و.. و..
-
Not Synced
ما يراه الاخرين عندما يقوم
-
Not Synced
احد افراد العائلة بالاعتداء على عائلته
-
Not Synced
فالعائلة عادة ... تتخلى
-
Not Synced
لذا فانا اعتقد ان ذلك ثقيلا على العائلة
-
Not Synced
ولكنهم .. قالوا لي بانهم اقسموا
-
Not Synced
ان يلتزموا جانبي، عندما، عندما
-
Not Synced
تم تعميدي، وهذا ما فعلوه.
لذا فانا اعتقد
-
Not Synced
كما تعلم..
-
Not Synced
بانهم دائما.. بانهم دائما كانوا مقتنعين
بانني مصاب بمتلازمة اسبرجرز
-
Not Synced
احدى المشاكل هي انني
-
Not Synced
لست جيدا في فهم المشاعر
-
Not Synced
او... اذا كنت.. اذا شعرت بشئ
-
Not Synced
لا افهم ما الذي
-
Not Synced
اشعر به
-
Not Synced
ولكن، اذا تمكنت من رسمه، فيمكنني
-
Not Synced
ان اخرج المشاعر الغاضبة، او القلق
-
Not Synced
من كوني مسجون، او الشعور بالذنب او الندم
-
Not Synced
كل هذه.. كل هذه المشاعر السلبية
-
Not Synced
يمكنني ان اعبر عنها من خلال
هذا العمل الخيالي الفني
-
Not Synced
[كلام في الخلفي، اصوات حاويات طعام الغداء]
-
Not Synced
دانيال: "ربما لم اتفوه بالكلمات
-
Not Synced
عما فعلته حقا.
-
Not Synced
لم اعترف ابدا.
-
Not Synced
لانني للان اتذكر بشكل ومضات
-
Not Synced
ويكون غالبا شعور بالذنب.
-
Not Synced
لا زلت.. لا زلت اعاني لاتذكر
-
Not Synced
لازالت الصور غير واضحة في راسي
-
Not Synced
لقد قمت بعمل شنيع.
-
Not Synced
احد الاشياء التي تقبلتها
-
Not Synced
مؤخرا، هو انني
-
Not Synced
فعلت ذلك. لقد حصل، وسوف يبقى
-
Not Synced
معي للابد."
-
Not Synced
لا يسمح لنا بالكشف عن
-
Not Synced
تفاصيل جريمة دانيال.
-
Not Synced
رجل يرتدي بدلة: " حسنا."
-
Not Synced
دانيال: "امم، الشئ الاخر
-
Not Synced
الذي كنت اتساءل عنه،
-
Not Synced
هو مشاكلي في السيطرة على حركاني
والوعي الخاص
-
Not Synced
والاصطدام بالاشياء،
-
Not Synced
واسقاط الكثير من الاشياء."
-
Not Synced
رجل يرتدي بدلة: "اه، انت تتحدث عن
-
Not Synced
احد الاعراض الجانبية الشائعة. في الواقع،
-
Not Synced
عكس ذلك ... [الصوت يختفي]"