-
♪ (موسيقى رسمية) ♪
-
"Broadmoor"، اسم تقشعر له الابدان
-
الاغلبية يظنون ان "Broadmoor" هو سجن
-
في الواقع هي مستشفى للامراض العقلية
بحماية عالية
-
حيث يسكن اكثر المجرمين خطورة
-
في البلاد
-
[فتح قفل الباب، اصوات ميكانيكية]
-
بعد مفاوضات دامت خمس سنوات
-
وللمرة الاولى، تسمح المستشفى
-
للكاميرات ان تلتقي بالاشخاص الساكنين
خلف هذه الجدران
-
[صراخ غير مفهوم, صوت اصطدام]
-
[صوت وقع اقدام، خرخشة مفاتيح]
-
[اصوات صراخ وصراع]
-
[صوت غلق الباب]
-
[صدى وقع اقدام في الممر]
-
نزيل: حصل برود مور على ذلك،
هذا حدث تاريخي
-
عن اشخاص اصبحوا وحوشاً هنا
-
ولكن يمكنك ان تكون عنيفاً
وهذا لا يعني انك
-
شخص سئ. لانك احياناً
-
لا تتقصد ذلك
-
صوت اللاسلكي: "اهلا برافو واحد، اثنان، ابدأ
-
صوت اللاسلكي: "احدهم يذهب الى
-
[كلام غير مفهوم] جميع الوحدات، الفا 4
-
انتهى."
-
ان اسهل طريقة للاستجابة في العالم
-
هي ان ترى احداً قد ارتكب فعلاً
-
شنيعاً، فتوصمه بالشر،
-
وتريد ان تغلق عليه الباب وترمي المفتاح
-
نزيل: "ربما لم انطق بما فعلته حقا.
-
انا لم اعترف به. الامر لا زال
مشوشاً في راسي."
-
[طرق على الباب]
-
نزيل 2:"لقد ولدت في تلك العائلة
-
الايطالية. كانوا عنيفين جداً جداً
في بعض الاحيان
-
كان من الافضل لو انهم قتلوني
-
من ان تكون لي
-
هذه الحياة المريعة التي عشتها
-
[خرخشة مفاتيح]
-
بدخول غير مسبوق
-
وتسجيل افلام لاكثر من عام،
تكشف هذه المسلسلة
-
اسرار الحياة في اكثر مؤسسة
-
سيئة الصيت في بريطانيا
-
[صوت جرس]
-
[برودمور]
-
♪ (موسيقى) ♪
-
تقع برودمور شمال
-
قرية بيركشاير في كراونهورن. على بعد
-
40 ميل (65 كم) من وسط لندن.
-
عندما يفكر احدهم ببرودمور فانه يتذكر
-
روني كري، بيتر ستكليف، روبرت نابر
-
و كينيث ايركسن.
-
وهم بعض من اخطر القتلة
-
الذين عرفتهم البلاد
-
لقد تقبل الشعب لهذا المكان على انه ..
-
" او .. هنا يجب ان يسجن سفاحي يوركشاير،
-
هنا يسجن قاتل ريتشل نيكل"
-
تعد برودمور مؤسسة للعديد من الاشخاص.
-
لسنا جميعا مغتصبون منحرفون،
-
او قتلة. يوجد من هم سجنوا
-
لانهم يؤذون انفسهم في السجن، يوجد اشخاص
-
هنا سجنوا بسبب السرقة،
-
ويوجد اشخاص هنا بسبب
اعمال شريرة جدا
-
و الكل يتعاملون بنفس الاسلوب
-
اي محطة [كلام غير مفهوم]
-
♪(تصاعد اصوات موسيقى)♪
-
في البدء بنيت كمصح عقلي
-
للمجرمين المجانين
-
اليوم تُعد برودمور مركزاً حكومياً
للخدمات الصحية
-
خلال ال150 عام الماضية،
كان هذا المركز
-
سرياً وغامضاً
-
ويخضع الموظفون الى تعليمات مشددة
-
بعدم التحدث عن المرضى
خارج جدران المستشفى
-
[صوت نقر لدى وضع البضائع
على الحزام الناقل وصوت صفير المكائن]
-
العديد منهم لا يعترفون بانهم يعملون هنا
-
موظف: "افراد العائلة المقربون جداً
يعلمون اين نعمل.
-
ولكن في الحالات الاعتيادية
-
فاننا غالبا سنقول اننا نعمل
-
في مستشفى او شئ مماثل
-
ولا نتحدث عن المكان."
-
موظف 2: "اسمع، اذا قلت
بأنك تعمل هنا. اه، يا الهي.
-
ستقضي اليوم كله،
-
في الاجابة على كم هائل
من الاسئلة عن المكان
-
لذا، فالاسهل ان تقول انك تعمل في NHS"
-
لقد تم تحذيرهم بان لا يعطوا
معلوماتهم الشخصية للمرضى
-
وان يتركوا حياتهم الشخصية
-
مع ممتلكاتهم. عند الباب الامامي
-
ان اسوا مرضى برودمور سمعة
-
مثل بيتر ستكليف و كينيث ايرسكاين
-
قد رفضوا المشاركة.
-
ولكن العديد من النزلاء هنا
-
اصبحوا في اخبار الصفحات الاولى
وتم تقييمهم من قبل المجتمع
-
وهذه اول مرة يسمح لهم
-
ان يحكوا قصصهم.
-
اليكس: فعلت كل شئ
-
من خطف رهائن، طعن
-
تعلم. اه ... المزيد من الاعتداء ،
-
جرائم عنف، اضرام حرائق،
-
لقد اضرمت (يتلعثم) النار في مستشفى.
-
مستشفى للامراض النفسية. اول مستشفى
-
اذهب اليها. امممم .. نعم. غالباً
-
عنف وما شابه. تاريخي هو غالباً
-
عنف."
-
ان كافة مرضى برودمور ال200
-
هم رجال يعانون من اضطرابات عقلية.
-
وقد تم تصنيفهم على انهم سىريعي التاثر
-
وفقط من له القدرة على اعطاء الموافقة
-
قد سمح له بالتكلم معنا
-
لقد تم حجب الوجوه، لحماية هوياتهم
-
[صوت غلق الباب]
-
صوت نسائي: " صف لي حالتك
بدون الادوية."
-
اليكس: "امم...
اكون شخصا سيئاً جداً
-
اكون عدوانياً
-
عدوانياً جداً في معظم الحالات
-
غير اجتماعي. لا احب قضاء الوقت
-
مع الاخرين. اصاب بالذعر. انا اه،
-
مذعور... اي شخص يقترب مني
-
اتساءل "ماهي نواياه؟"
-
احياناً اكون على وشك
-
ان اهاجمهم لانني اعتقد
-
انهم سوف يهاجموني
-
ولا اريد ان اصاب بالاذى. اه
-
امم ... اتذكر في احدى المرات
-
عندما كنت لا اخذ ادوية. قضيت 11 شهراً
-
معزولاً في زنزانة. لانني
-
كنت خطراً جداً على الاخرين"
-
اليكس، ذو ال24 ربيعا وصل الى
-
برودمور قبل 7 شهور. وهو يقضي
-
عقوبة السجن المؤبد في احد السجون
-
المخصصة للمساجين الخطرين
-
ولم يتمكنوا السيطرة عليه.
-
اليكس: " عندما كنت اصغر سناً
-
كنت الاحق نورساً.. حول مجلس المدينة
حاملاً صندوق، لان ..
-
الان هو في جناح العفو
وقد تم تشخيصه بمرض عقلي
-
واضطراب في الشخصية
-
ووصفت له الادوية
-
احد اعراضه هلوسة سمعية
-
فهو يسمع اصوات
-
اليكس: "اه.. كنت اعمل سلطة الفاكهة
-
ذلك اليوم للتقييم.
-
حيث يقومون بالتقييم،
-
من خلال تعلم المهارات الحركية.
-
انها مخصصة لصعوبات التعلم
-
و ... اممم ...
-
كنت اقطع ثمرة المانجا
-
ولم اكن .. اطلاقاً لم اكن قد استخدمت
سكيناً حاداً
-
خلال السبع سنوات الماضية
في السجن، لم استخدم سكيناً حاداً
-
وكنت ارتجف. حقاً.
كنت على وشك ان ابتر اصابعي
-
لان تلك الاصوات كانت
تقول لي ان اهاجم
-
الاشخاص في الغرفة
-
وكانت نوعاً ما، تشجعني على ذلك
وقد قلت لنفسي
-
‘لا يمكنني ان افعل ذلك.
ثم تمكنت من انهاء الفاكهة
-
سلطة الفاكهة، وفكرت "واو..
يا له من انجاز‘. لانني غالباً
-
قبل سنة، قبل سنتين، عواطفي
-
كنت سافعل ذلك.
-
اتعلم؟"
-
[كلام غير مفهوم]
-
شخص يرتدي كنزة: " كلا.
-
سننظفه لاحقا.
-
سنعطيك سرير الان. حسناً؟
-
هذا هو كرانفيلد.
-
ردهة العناية المركزة. حيث يقيم
-
حالات الامراض العقلية الاكثر حدة
-
[صوت غلق الباب، خرخشة مفاتيح،
اصوات كلام غير مفهوم]
-
صوت نسائي: "مرحباً. هل يمكننا الدخول
-
والتكلم معك؟"
-
شخص يرتدي كنزة: "اجلس على السرير"
-
اي تواصل معهم يجب ان يتم
-
التخطيط له بعناية تامة.
-
الدخول يكون من خلال ستة اشخاص
-
الباب المؤدي لهذا المريض لا يفتح
-
الا بحضور ستة موظفين.
-
موظف : "هناك دائما مخاطرة
-
بالعنف تجاه الاخرين
-
اذا كان النزيل يعاني من مرض عقلي
-
ويجب ابعادهم
-
طوال اليوم. ولكن عليك
-
ان تعتاد على ذلك."
-
[شخص يبكي]
-
مو: "عند عملي مع هؤلاء الاشخاص
-
وبعد علمي بانهم هنا
-
كان تركيزي ليس بسبب مرضهم
-
انهم هنا بسبب العنف
-
ويمكنهم التقدم من هنا
-
فقط اذا كان هناك نقصان
في هذا العنف
-
لذا فان هذه هي الرسالة، كما تعلم.
-
قد يتطلب ذلك وقتا، ولكن تدريجيا
-
خلال فترة من الزمن
-
يتحقق هذا الهدف."
-
[خرخشة مفاتيح، كلام غير مفهوم]
-
في هذه الردهة، حتى الاجراءات
-
الروتينية، تتم بالمخاطرة بالعنف
-
ولذا فيتم تنفيذها بخطوات محسوبة
-
هذا المريض طلب مشروباً
-
شخص يرتدي الابيض: "فقط ابق على السرير
-
[كلام غير مفهوم]
-
شكرا، شكرا
-
شكرا تعني الامتنان، صح؟
-
انت تعلم، انت علمتني كل ذلك.
-
(ضحك)
-
صحيح!
-
[كلام غير مفهوم]
-
انت اجلس!
-
كلا! في الخلف
-
حسنا؟
-
نزيل: [كلام غير مفهوم] "نالولني اكثر؟"
-
مو: "سأضعه هناك لك. حسناً؟"
-
"شكرا!"
-
صوت نسائي: "شكرا"
-
الحياة في برودمور تشبه
-
لعبة الحية و الدرج.
-
حيث المرضى يتنقلون بين ردهات
-
المستشفى الخمسة عشر حسب
-
حالتهم العقلية.
-
[صوت غلق الباب]
-
المرضى الذين يستجيبون للعلاج
-
يمكنهم الانتقال الى احدى
-
ردهات المستشفى التاهيلية
-
حيث يحصلون على حرية اكثر.
-
دانيال هو احد المرضى ال12
في هذه الردهة
-
دانيال: "قضيت هنا خمس سنين.
-
لحسن الحظ لم انتقل الى ردهة
الاتكالية العالية.
-
اذ انتقلت مباشرةً الى اعادة التاهيل.
-
وبصراحة، لقد كان ...
-
لا اريد ان اقول رائع..
-
لانه ... ليس رائع،
-
ولكنني ممتن بالاساس لانتقالي هنا
-
في اوقات الفراغ، احاول ان انشغل
-
غالباً في الاعمال الفنية
-
هذه كانت، ايه ... محاولتي الاولى
-
لرسم لوحة. اكملتها كلها
-
بالكرافيت،
-
ثم انتقلت الى استخدام
-
الفحم مع ال.. كرافيت.
-
والفحم يوفر لك مزيد
-
من ال... ايه ... العمق في
درجة الضلال او النوعية
-
ثم، نعم... رسمت لوحة شخصية.
-
اللوحة كلها، كلها كانت
-
شهادة عن ايداعي السجن.
-
عندما كان عمري 14 سنة
والان انا 24
-
هذا انا بعمر 24، ولكن ايه،
-
هذا انا في السابق... او ما شابه..."
-
الاضطراب العقلي لا يحترم شئ
-
كدراسة بمستوى عالي.
-
كان دانيال في الرابعة عشر من العمر
-
في مدرسة حكومية،
ولم يتوقع احد
-
مدى العنف لدى هجومه...
-
على افراد عائلته
-
[صوت عزف على الكيتار]
-
كافة نزلاء برودمور يمثلون
-
خطراً هائلاً وفورياً على المجتمع
-
والعديد منهم قد ارتكبوا جرائم عنيفة.
-
اضرام حرائق، تعذيب، اغتصاب، وقتل
-
وهؤلاء ليس لهم تاريخ معين
لاطلاق سراحهم
-
مثل باقي السجناء
-
دانيال: "لقد كنت مثل قرص عداد
-
بالنسبة للاطباء النفسيين
-
وكان لي.. كان لي تسعة تشخيصات
-
مختلفة، من ثلاثين طبيباً
-
لقد اقيمت مؤتمرات عن حالتي.
-
وكان هناك من يرغب بتاليف كتب عني
-
فقط بسبب جرائمي الغير اعتيادية
-
وعمري، وما حدث...
-
اعني، عائلتي هي من تشفع لي
-
لاكون صريحا. انهم .. انهم..
-
قد دعموني بشكل هائل .. هائل..
-
والاكثر روعة هو ان جريمتي
-
كان موجهة ضد عائلتي
-
لذا، اعتقد.. لذا فان... و.. و..
-
ما يراه الاخرين عندما يقوم
-
احد افراد العائلة بالاعتداء على عائلته
-
فالعائلة عادة ... تتخلى
-
لذا فانا اعتقد ان ذلك ثقيلاً على العائلة
-
ولكنهم .. قالوا لي بانهم اقسموا
-
ان يلتزموا جانبي، عندما، عندما
-
تم تعميدي، وهذا ما فعلوه.
لذا فانا اعتقد، كما تعلم..
-
بانهم دائماً.. كانوا مقتنعين
بانني مصاب بمتلازمة اسبرجرز
-
احدى المشاكل هي انني
-
لست جيداً في فهم المشاعر
-
او... اذا كنت.. اذا شعرت بشئ
-
لا افهم ما الذي
-
اشعر به
-
ولكن، اذا تمكنت من رسمه، فيمكنني
-
ان اخرج المشاعر الغاضبة، او القلق
-
من كوني مسجون، او الشعور بالذنب او الندم
-
كل هذه.. كل هذه المشاعر السلبية
-
يمكنني ان اعبر عنها من خلال
هذا العمل الخيالي الفني
-
[كلام في الخلفي، اصوات حاويات طعام الغداء]
-
دانيال: "ربما لم اتفوه بالكلمات
عما فعلته حقا.
-
لم اعترف ابدا.
-
لانني للان اتذكر بشكل ومضات
-
ويكون غالباً شعور بالذنب.
-
لا زلت.. لا زلت اعاني لاتذكر
-
لازالت الصور غير واضحة في راسي
-
لقد قمت بعمل شنيع.
-
احد الاشياء التي تقبلتها
-
مؤخراً، هو انني
-
فعلت ذلك. لقد حصل، وسوف يبقى
-
معي للابد."
-
لا يسمح لنا بالكشف عن
-
تفاصيل جريمة دانيال.
-
رجل يرتدي بدلة: " حسنا."
-
دانيال: "امم، الشئ الاخر
الذي كنت اتساءل عنه،
-
هو مشاكلي في السيطرة على حركاتي
والوعي الخاص
-
والاصطدام بالاشياء،
-
واسقاط الكثير من الاشياء."
-
رجل يرتدي بدلة: "اه، انت تتحدث عن
-
احد الاعراض الجانبية الشائعة. في الواقع،
-
عكس ذلك ... [الصوت يختفي]"
-
دانيال الان ياخذ الادوية
-
ويداوم على العلاج النفسي.
-
وهذا بالاضافة الى التواصل اليومي
-
مع الموظفين هو جوهر
-
العلاج هنا.
-
رجل يرتدي بدلة: "هل تشعر بتحسن؟"
-
دانيال: "انا حقا لا اعرف ما الذي ابحث عنه."
-
- " انا لاحظت تغيير
-
في حالتك, ليس خلال الاسبوع الماضي،
-
ولكن حتما خلال الثلاث شهور الماضية.
-
اعتقد انك الان اكثر قدرة على
-
قضاء الوقت مع الاخرين
-
باسلوب التحاور
-
[صوت بط، موسيقى دراما]
-
قد تبدو برودمور كانها مدينة اشباح
-
فالمرضى يتحركون باوقات محددة
-
وباماكن محددة
-
وتسجل كاميرات المراقبة حركة كل مريض
-
في اي لحظة
-
[كلام في اللاسلكي]
-
وتامّن غرفة السيطرة عدم الاصطدام
-
بين المرضى الغير متوافقين
-
[كلام في اللاسلكي]
-
من يتعافى منهم، يترك الردهة
-
ليعود الى عمله، او دراسته، او حتى يمكنه
-
ان يذهب مرة في الاسبوع للتسوق.
-
فهي تشبه قرية
-
نزيل: "هل لديك علكة؟ علكة؟
لا يوجد علكة او اي شئ؟
-
هل هذا دكان ام ماذا؟"
-
نزيل: اخرس
نزيل 2: انت اخرس
-
البائع: "ماذا يحدث؟
متاكد ان كل شئ على ما يرام؟"
-
[كلام غير مفهوم]
-
البائع: "حسنا."
-
الحرية في التسوق لها فوائد عدة
-
احد الاثار الجانبية
-
للادوية هو ازدياد الشهية
-
لذا فالعديد من المرضى يعانون
من السمنة المفرطة.
-
[كلام غير مفهوم]
-
ولكن، مهما تبدو الامور طبيعية،
-
يبقى خطر العنف حاضرا.
-
وحملات البحث عن الاسلحة
-
تجري قبل انتقال اي مريض
-
موظف: "هذه الاشياء حصلنا عليها
-
من المرضى. اعتقد بان
-
هذا كان قرص مدمج
-
وقد تحطم الى قطع صغيرة.
-
يمكن استخدامها كشفرة لايذاء النفس
-
في الواقع، اننا لا نستخدم الاقراص المدمجة هنا
-
لدينا ملاعق و شوك
-
قد شحذت نهاياتها. لذا فان اي
-
ملعقة كوب عادية اوبلاستيكية
والتي تبدو بريئة لي و لك
-
تم تغييرها بحيث يمكن
-
استخدامها كسلاح للطعن.
-
وهذا مثال لمدى الحذر الذي يجب
-
ان نمارسه مع الادوات اليومية."
-
[كلام في اللاسكلكي]
-
اليكس: "لقد اذيت نفسي كثيرا،
-
كما ترى. لقد جرحت عنقي عدة مرات
-
لقد جرحت عنقي اعتقد اربع مرات.
-
امم...والمضحك، اعتقد
-
كان ذلك قبل خمسة اسابيع من مجيئي هنا،
-
لقد شنقت نفسي مما اضطرهم
لاجراء التنفس الاصطناعي
-
لي في الزنزانة.
-
هل تعلم؟
-
لقد تم التحرش بي عندما كنت طفلاً
-
وهذا اثر على سلوكي
-
وعلى حالتي النفسية.
-
لم اتمكن من النوم ليلا.
والباقي منه ... كنت .. كما تعلم...
-
في الاساس كل شئ تمر به
-
عندما تتعرض لصدمة نفسية
مثل ما حصل لي.
-
اعتقد بالاضافة الى وجودي هنا،
-
فقد قلت لوالدتي ‘انني اشعر بافضل حال
-
منذ عشر سنين."
-
رجل ببدلة رمادي: "المرضى الذين ياتون هنا،
-
هم عادة قد ارتكبوا
-
جرائم فضيعة. ولكن هم ايضاً ضحايا.
-
من السهل ان تحكم على شخص
-
بانه يكون اما مجرم او ضحية
-
ولكن الاصعب هو ان نفهم
-
بانه يمكن لشخص ان يكون كلاهما.
-
[صوت سناجب]
-
[صوت طبول وصراخ غير مفهوم]
-
المرضى من مختلف الردهات
-
يجتمعون في مناسبات معينة
-
نيتا: "اهلا بكم. في البدء
-
شكراً للوقت الذي اعطيتموه لنا.
-
انا اعلم ان لديكم اعمال اخرى
-
انا اعلم انكم ...
-
ورشة العمل اليوم عن التنوع
-
ويقوم كل من بويت والمحامي ديف نيتا
-
بتشجيعهم على الاحتفال بتراثهم المختلف.
-
نيتا: "اليوم سندعوكم للتحدث
-
عن تراثكم، ولكن قبل ذلك
-
سوف نتناول طعام الغداء.
-
الا ان معظمهم يحتفلون بتناول طعام الغداء
-
[صوت طبول]
-
ولان الكحول والتبغ ممنوع،
-
فان الطعام هو الشئ الوحيد الذي
يتحكمون به بحرية
-
[صوت طبول]
-
اليكس: "امي ايطالية، وابي
من قرية صغيرة في افريقيا
-
واود ان اقول بان اكون متعدد الثقافات
-
فهذا يساعد. انه جيد.
من الجميل ان تكون مختلفاً
-
لان الاختلاف هو ما نحتاج اليه
-
نحن لا نريد ان يكون الجميع متشابهون.
هذا هو."
-
[تصفيق]
-
ديكلان: "كيف انتهى بي المطاف هنا؟ امم
-
قالوا ان لديهم سرير اضافي هنا
-
لذا فكرت بما اني كنت في سكن الاطفال
-
وكنت في الوحدات الأمنة.
وكنت في السجن.
-
المكان الوحيد الذي لم اجربه هو برودمور.
-
لذا ففكرت ان أتي الى هنا.
-
[ضحك]
-
[صوت طبول]
-
ديكلان الان يبلغ 26 عاماً
-
وقد وضع تحت الرعاية
منذ كان في التاسعة
-
ديكلان: "اتذكر اليوم الذي
-
اخذتني امي للمكتب. جلست هناك
-
على الكرسي، وبعد دقيقة،
-
ذهبت. قالت: لا تأتي معي.
-
خرج موظف الرعاية وهي ذهبت.
-
حسنا، يجب ان تاتي معي.
-
ذهبت الى دار رعاية الاطفال،
والى عوائل بديلة
-
وكنت اهرب في كل مرة
لانني تعرضت للتعنيف
-
عندما كنت في دار رعاية الاطفال
-
من قبل الكادر. تعنيف جنسي وجسدي
-
واعتقد كانوا .. لم يكن احد
-
يستمع لي.
-
هربت الى لندن، وكنت اعيش
-
في الشوارع. اعني كنت اقتات
-
من المزابل.. نعم هذا ليس جميلاً
-
ولكن عندما تكون في الشارع
ستضطر لذلك احياناً.
-
هل تعلمون ما اعني؟"
-
نزيل يرتدي الاحمر: "نعم يا رجال. هذا يسمى
-
فكروا، نعم؟
-
تكون هكذا: عندما ترى مشرداً
-
في الشارع. لا تنظر للاسفل
-
على انفك بحيث ترى قدميك.
-
عندما ترى مشردين، لا تحاول
-
الامساك بمكنسة. فكر في امكانية
-
اعطائهم غرفة."
-
ديكلان:" هل انا ضحية؟ اعني ان
-
المدعى عليه الحالي .. اممم..
انا اساساً طعنته.
-
القاضي صنفها على انها تعذيب."
-
نزيل يرتدي الازرق: "انا اسود، انا بريطاني
-
وانا فخور بذلك،"
-
[تصفيق وطبول]
-
المذيعة: "انت تقول ان لديك طفل؟"
-
ديكلان: "ممم.. لدي ولد صغير.
-
عمره 7 سنوات
-
ويعيش مع امه.
-
انا لا اراه، ولكني..
-
لا اتوقع ان ياتي الاطفال
-
الى مكان مثل هذا."
-
المذيعة: "وهل ما تزال على وفاق مع امه؟"
-
ديكلان: " اممم... [يضحك]
-
لا حقا، لا.
-
لقد بدأت بعلاقة عابرة
-
مع ***. لذا، نعم
-
كانت تلك اول مرة اكتشفت بانني
-
نوعا ما كذلك.
-
كنت دائماً -لسبب ما- كنت دائماً
-
ارغب في ان اكون امرأة.
-
اعتقد هذا ما انا عليه،
انت تعلم ما اعنيه
-
ولكن في هذا المكان لا يمكنك فعل ذلك
-
لا يسمحون به."
-
ديكلان: "انا فقط اريد
-
ان اقول بانني مثلي، وانا فخور بذلك.
-
شكراً."
-
[تصفيق]
-
ديكلان: "اريد ان اكون ملكة التنانين،
هذا ما كنت اعمله في الفترة الماضية
-
المذيعة: "ما هو اسمها؟"
-
ديكلان: "كريستال"
-
المذيعة: "وكيف تبدو؟"
-
ديكلان: "شقراء، ورائعة."
-
[ضحك]
-
♪ (موسيقى صاخبة) ♪
-
جئنا الى "جيبستو"
-
وهي ردهة متوسطة التبعية، حيث يريد
-
ليني ان يرينا اعماله الفنية.
-
المذيعة: "انت تعمل في غرفتك؟"
-
ليني: "انا اعمل باقلام احتياطية،
فهو يعتمد بالاساس على الاقلام
-
وتستخدم بالاساس الاكواب والاشكال
-
واغطية القناني وترسم بها."
-
المذيعة: "كم مضى عليك هنا؟"
-
ليني: "7 سنوات الان."
-
المذيعة: "وهذه ليست المرة الاولى؟"
-
ليني: "كلا، انها المرة الثانية.
-
ما رايك بتلك؟
-
هذه الممرات في الردهة التي تم غلقها الان
-
المذيعة: " فلماذا يعتبروك خطر؟
-
ليني: "لانني.. اعتقد بسبب جريمتي
التي كانت ضد
-
الطبيب النفسي الاستشاري.
-
فقد احضروا طبيب نفسي
للقسم 12
-
وهم اقوياء جداً.
-
ليس مثل الذهاب الى طبيب عادي
فهم يعملون لدى دائرة الهجرة."
-
انه ليس سعيدا في الحياة
-
في برودمور. ويخبرنا انه سيقيم
-
دعوى للمحكمة العليا ضد المستشفى.
-
ليني: "كم يكلف؟
-
كم كان أخر رقم اخبرونا به لبقائنا هنا
-
في السنة؟ 320000 باوند بالسنة،
-
او ما شابه؟ بالتاكيد انه خطأ ان تكلف
-
ثروة لاناس مثلنا. عندما
-
نكون بعيدين كل البعد
-
عن مركز المجتمع.
-
انه يكلف 300000 باوند بالسنة
-
لابقاء مريض هنا في برودمور.
-
تقريبا خمس اضعاف كلفة بقاء
شخص في السجن.
-
قبل مجئ ليني الى برودمور، كان
-
في مستشفى خارجي للعلاج النفسي
-
حيث قام بتهديد الطبيب النفسي
-
بمنجل.
-
المذيعة: "هل تعتقد انك يجب ان تكون هنا؟"
-
ليني: "هل تعتقدين انني ابدو كمجنون احمق؟
-
لذا، اعتقد كلا،
اعتقد انني يجب ان اشارك ذلك
-
-حياتي- مع الاخرين. انا اريد
ان اشارك حياتي مع الاخرين.
-
اريد ان اكون قادراً على ان اقرر
ما الذي افعله، ومتى
-
وان اكون مسؤولاً
-
عن تصرفاتي، كأي شخص أخر في الخارج
-
ولا اعتقد انني ساكون اكثر خطورة
من اي احد هناك
-
وساكون صادقا معكم، انا فض هنا
ممكن ان اثور واغضب
-
فياتون ليقولوا لي "انت المريض،
صح؟ هذا التعبير يستعمل لفصلك
-
عن باقي المجتمع، نحن اخرما موجود
على الكرة الارضية. هذه حقيقة
-
ان يتم اعطاءك ما يسمى حقوق متساوية
ماذا تعتقدين؟ هل توافقين؟
-
ام لا؟ انا لست ضد الناس انا معهم."
-
في الطابق الاسفل، في ردهة الاستقبال
-
اليكس متحمساً للتحسن.
-
اليكس: "مضى علي 7 اشهر هنا.
-
امس، اكمل 7 اشهر.
-
تبدو ابدية. هل تعرف فيما اذا كانوا
-
سيجلبون اسرَة الى هنا قريباً؟"
-
الادوية جعلت حالته تستقر.
-
وهو يريد ان ينتقل من ردهة الاستقبال
-
الى ردهة االتاهيل، حيث
-
سيكون له حرية اكثر.
-
رجل يرتدي بدلة: "لا اعلم."
-
اليكس: "حسنا يفترض ان تعلم. [يضحك]
انت المستشار هنا!"
-
رجل يرتدي بدلة: "اجل، لا استطيع. لا اعرف
-
الجداول الزمنية، لانها
-
ليست ضمن سيطرتي..."
-
نعود الى الطابق العلوي الى "تشيبستو"
-
بينسون، الكلب المخصص للعلاج "PAT"
-
وصل في زيارته الاسبوعية.
-
ان سلوك ليني خلال الايام القليلة الماضية
-
اصبح مدعاة للقلق.
-
فقد اصبح مهووساً وحرك
-
بصورة مفرطة، ويشعر طبيبه
-
بانه بحاجة للادوية.
-
[صوت الباب] مروض الكلب: "باي!"
-
ليني يرفض ان ياخذها،
-
لذا يجب ان تعطى اليه بالاجبار،
-
بالحقن.
-
ليني: "توقف، توقف، انت تصوّر؟"
-
[محادثة]
-
ليني: "هذا خطأ، انا لن اتشاجر معك."
-
[محادثة]
-
[كلام]
-
الطبيب: "شباب، ينبغي ان نبدأ
-
لو سمحتم، فقط، فقط
-
رجاءاً.. حسناً؟ جيد."
-
في هذا الوقت، يطلب منا الكادر
-
ان نغادر الردهة.
-
♪ (موسيقى) ♪
-
يخبرونا بانه بامكاننا رؤية ليني
-
في اليوم التالي. [صوت غلق الباب]
-
[صوت طيور] ♪ (موسيقى) ♪
-
ليني: "نيل؟ نيل، هل يمكننا
الحصول على المفتاح؟
-
رجاءاً؟ يجب.. [كلام غير مفهوم]
-
في اليوم السابق، طلبوا منا
-
مغادرة الردهة عندما كان الكادر على وشك
-
حقن ليني بالقوة
-
بادوية مضادة للذهان
-
وهو متحمس ليشرح لنا ما حدث
بعد خروجنا.
-
ليني: "نعالوا الى هنا.
-
لقد انتقلت الى هنا ..."
-
اقتادنا الى مكان العزل.
-
ليني: "تعالوا، ادخلوا.
-
حسناً، في البدء كنت في هذه النقطة، كنت
-
مستلق هكذا، حسناً وكنت
-
اقول لهم: "رجاءاً لا تقلبوني،
لانني لن احاول مقاومتكم"
-
ثم قالوأ، وما حدث بعد ذلك
-
دخلوا كلهم و.. [كلام غير مفهوم]
-
يمكنني ان اعقد صفقة معهم،
-
انا على السرير، وفي هذا الوقت
-
الكادر كله كان يمسك بي. كنت بهذا الشكل
-
وقلت لهم: "هل تسمحون باطلاق سراحي؟
ثم نهضت وذهبت الى هناك
-
ووقفت بهذا الشكل، وخلعت
-
سروالي وبنطالي، واوقفني
-
هناك، لنرى، لقد خرجت ثانيةً،
-
هذا ما حدث، ولكنني لم-
-
ماذا تعتقدين؟ ما هو رأيك بذلك؟"
-
المذيعة: "هل ضربت اياً منهم؟"
-
ليني: "نعم، ولكن ذلك لانني كنت مطارد-"
-
لاركن: "احدى اكبر مناطق الخلاف
-
بين الطبيب والمريض
-
هو موضوع الادوية.
-
ليني: "هذا مغلق، حسناً؟
-
انه خانق احياناً"
-
لاركن: "احدى الصعوبات في
الاضطرابات النفسية هي
-
ترجمتك للواقع يختلف عن الاخرين.
-
واذا كنت مؤمن حقا بانك معافى
-
وانك لا تحتاج للادوية،
-
فلماذا بحق السماء ستاخذ الادوية؟
-
هذا سيكون موضوع للمناقشة."
-
ليني: " هل يمكننا ان نفتح الباب رجاءاً"
لاركن: "انه حقا غاضب
-
لسببين، الاول انه لا يعتقد ان الادوية تفيده
-
والسبب الثاني، انه مؤمن انه يتعامل مع
قضية اساسية في المحكمة العليا
-
ضد المستشفى لفضح سلسلة من
الاساءات، وبالاخص
-
فيما يتعلق به، ولكن بصورة عامة
كيف ان هذه الخدمات هي فقط
-
لابقاء هؤلاء في وظائفهم
بدون تقديم اية خدمة مفيدة."
-
ليني: "ان دفاع المستشفى سيكون
فقط بانه هناك بعض من اخطر الناس
-
في البلاد. ساريكم ماهو-"
-
لاركن: "انه مؤمن باننا اعطيناه الادوية
فقط لتغييب عقله.
-
واضعاف فرصته بالنجاح
في القضية. في الواقع انه حالياً
-
لا يتعامل مع اي.. اجراء قضائي
او قضية في المحكمة."
-
ليني: "كلا، لن تدخلوا هناك.
انه خاص، اسف، تعالوا ايها الشباب
-
انظروا الى هذا، هذه امي وانا.
-
انظر، انها جميلة بالاسود والابيض
من الستينات، هل تراها؟
-
لاركن: "انه شخص قد قضى وقتا طويلاً
-
في مراكز للرعاية الصحية، وفي المراكز
-
السابقة كان يتعرض للاعتداء باستمرار
-
وكان هو ايضا عنيفاً في عدة مناسبات
-
ولكنه غالباً تعرض للاعتداء."
-
ليني: "هل تريدين ان تشربي شيئاً؟
كوب شاي او اي شئ؟
-
- "انا جيدة."
- "هل انت متاكدة؟ اي حلويات، مشروب غازي؟
-
- "لا شئ"
-
ليني: "حسناً، شكراً. شكراً جزيلاً"
-
♪ (موسيقى) ♪
-
[صوت خرخشة مفاتيح]
-
- فقط تاكد من ان
-
كل الضلال مغطاة
-
- لذا فيتم التدقيق صباح كل يوم
-
ومرة ثانية قبل رجوع المرضى.
-
[صوت قفل الباب]
-
المرضى الذين تكون حالتهم جيدة
-
يمكنهم العمل ويرسلون البضائع التي يصنعوها
-
للبيع في الخارج. ويتم الدفع لهم
-
80 بنس في الساعة.
-
اليكس كان جيداً والان
-
تم السماح له بمغادرة ردهة الاستقبال
-
لياتي للعمل.
-
اليكس: "الكل يقول "أه ستنتقل، ستنتقل"
-
قالوا باني سانتقل يوم الخميس
-
من الاسبوع الماضي. ولكن
-
لا شئ لحد الان. ذهبت الى الطبيب النفسي
-
وقلت له، "انظر، لماذا مازلت في
ردهة الاستقبال؟"
-
بعد 8 شهور، وعندما توفرلي سرير
-
في اعادة التاهيل؟ اتعلم؟
-
المذيعة: "هل تشعر بالقلق؟"
اليكس: "اجل، انه يسببب القلق،
-
ولكنني الان اركز، لان
-
في الاسبوع القادم لدي زيارة. امي وابي
-
سياتيان لقضاء يومين. لذا فانا اعرف
-
انني ساقضي بعض الوقت مع عائلتي."
-
[صوت طرق]
-
♪ (موسيقى عزف على الكيتار) ♪
-
لديهم مقولة هنا:
-
هناك "زمن"، وهناك "زمن برودمور".
-
قميص رمادي: "اي حلقة شاهدت مؤخراً،
-
من مسلسل ايستيندرز؟ قبل حوالي اسبوع؟"
قميص اسود: "ليلة البارحة؟"
-
- "ليلة البارحة؟"
- "ليلة البارحة، نعم."
-
- هل عرضوا الرجل الذي تقمص
شخصية ابن نك كوتون؟"
-
- "كلا، لم اشاهدها."
-
بينما تعمل الادية غالبا على
-
السيطرة على السلوك، الا ان العلاج المكثف
-
مطلوب لتغيير السلوك، وهذا يتطلب وقت.
-
ايستيل: "انا في اليوميات، حسناً؟"
- "حسنا!"
-
ايستيل مور هي رئيسة الاطباء
-
النفسيين في المستشفى. مضى عليها 20 سنة هنا
-
ايستيل: [صوت مفاتيج] "هل انت على ما يرام؟"
-
ديكلان: "يقولون لي فقط استمر مع
-
مجموعة مجرمي العنف،
والتي ستنتهي في ديسمبر."
-
يتلقى المرضى انواع محددة
-
من العلاج اعتماداً على جرائمهم.
-
كان تكون عنف، اغتصاب،
-
او اضرام النيران.
-
ديكلان: "نفهم علاقاتنا وحدودنا
-
لا، ليس حدودنا بل محدداتنا
-
ايستيل: "ما نوع الافعال الأمنة
-
والمتضمنة في العلاقة؟
-
الاشياء التي تفعلها وتشعر انها
-
طبيعية وامنة في العلاقة؟"
-
ديكلان: "الضحك"
-
- "الضحك؟ حسناً، الضحك"
-
- التحدث بعقلانية. الشعور بالراحة مع بعض.
-
[صوت مفاتيح، وقع اقدام]
-
ديكلان وجد مذنباً بسبب جريمة
تهديد بالقتل لرجل.
-
ديكلان: "هل اشعر بالاسف تجاهه؟ كلا.
هل سافعل ذلك ثانية؟ كلا.
-
كلا!. انا افتقد الشمس. انا افتقد
ركوب الامواج. أتعلم ما اعنيه؟"
-
[صوت مفاتيح، فتح باب]
-
[صوت غلق الباب]
-
♪ (موسيقى) ♪
-
[صوت كرة المنضدة]
-
ليني بدأ بأخذ الادوية المضادة للذهان
-
منذ بضعة اسابيع.
-
وقر تطلبت بعض الوقت للتمراكم في جسمه.
-
نيل: "الان اخذ حقنة المهدئ.
واالمواد فيها تعمل على
-
تهدئة ردود افعاله لدرجة انه يحتاج
-
لبضعة ثواني للتفكير.
-
- "كيف ساجيب على ذلك؟"
-
وسيجيب بطريقة مؤدبة اكثر
مما لو كنت انت او انا ساجيب
-
وانا بالتأكيد اتعاطف معه،
-
فهو لم يأتي من خلفية مختلفة عني.
-
ولكن والديه مختلفين عني.
-
المذيعة: "هذه الحالة تنطبق على الكثيرين"
-
نيل: "نعم، اعلم ذلك، واتفق معك،
-
غالباً يمكنك ان ترى فيما اذا استطعت
-
ان تبحث في حياة معظم المرضى،
فسيمكنك تمييزهم في عمر
-
5 - 6 سنوات، وتقول له
ساراك لاحقاً، او ما شابه."
-
ليني: "انه على ما يرام هنا، انه صديقي،
-
وفي يوم ما سيقول الحقيقة" [يضحك]
-
[كلام في اللاسلكي]
-
بدلة رمادي: "يولد كل شخص
-
بمزاج معين، وباستعداد مسبق
-
لسلوك معين، واذا تم اعطاؤك
الضربة الثلاثية للجين البيئي
-
اثناء نشوءك، محنة الطفولة،
اساءة المعاملة، كل تلك
-
الجوانب المختلفة تتراكم لتبني الشخص.
-
وانه مشروع طويل الامد لاسترجاع
شخص ما بالتدريج
-
والتاكد من بقائه في تلك الحالة المستردة."
-
♪ (موسيقى) ♪
-
اخيراً بدأت الامور تتبدل بالنسبة لأليكس
-
بعد 8 شهور، انتقل الى
اعادة التاهيل التقييمي
-
اليكس: "هنا احسن، احسن بقليل.
-
لدي حرية اكثر، مفتاح للباب،
-
اخرج عندما ارغب بمشروب ساخن،
نعم، انه جيد."
-
ولكن الاخبار ليست كلها جيدة.
وكما حدث عادة في السابق
-
فهو في خطر ايذاء نفسه.
-
فيجب وضعه تحت المراقبة.
وهذا يعني ان الممرضين
-
يتناوبون لمراقبته، 24 ساعة في اليوم.
-
اليكس: "لان حالتي العقلية
ليست جيدة. وهذا ليس جميلاً كما تعلم.
-
سماع الاصوات، وماذا فعلت ولكن
كما تعلم، فقط يجب السيطرة عليها.
-
هذا كل ما يمكنك عمله.
ان لا تسمح لها بالتمكن منك."
-
اليكس: "د. روميرو قال
انني سابقى هنا لبضعة سنين."
-
الممرض: "بضعة سنين؟"
- "بضعة سنين"
-
- "وما هو شعورك حيال ذلك؟"
- "لا ما نع لدي"
-
- "حسناً"
- "انا هنا لسبب."
-
- "حسناً"
- "لاتحسن، اليس كذلك؟
-
فاذا كان ذلك يعني انني يخب
ان ابقى لبضعة سنين، فليكن.
-
ولكنني على وشك الوصول، الان."
- "انت على وشك الوصول."
-
- [كلام غير مفهوم]
- "هممم"
-
- "على الاقل لم يكن هناك عنف"
-
- "وهذا جيد! يجب ان تكون فخوراً
-
على الاقل هذا يبين انك
-
تحقق، كما تعلم، تقدماً"
-
♪ (موسيقى تأمل) ♪
-
حالة اليكس النفسية استمرت
بالتدهور. وبعد اسبوعين
-
في الردهة قام بايذاء نفسه، لذا وجب
-
ارجاعه الى الردهة عالية التبغية.
-
[انذار الليل]
-
[صوت مفاتيح، حديث]
-
في ردهة تشيبسو، د. لاركن يريد
ان يناقش حادثة حصلت مؤخراً
-
تخص ليني ودكتور أخر.
-
ليني: "اود ان اقول انني مسرور جداً
لانهم الان قد بدأوا
-
بملاحقة وايجاد المعتصبين في مجتمعنا،
كنت سعيداً جداً لانهم
-
ليسوا فقط اناس عاديون فقراء،
بل هناك ايضاً
-
اشخاص مهمين تم العثور عليهم."
-
لاركن: "صحيح"
- "وانا مسرور جداً لذلك.
-
وقد شعرت بالتهديد لانني قلت
بان المجموعة تضم
-
طبيبين، تم اتهامهم بالبيدوفيليا."
-
- "الست غاضباً منها بسبب
شئ في التقرير؟"
-
- "كلا، ليس اي شئ يخصها،
لم يكن موجهاً نحوها،
-
كان موجهاً نحوالفكرة العامة
عن البيدوفيليا، لان كما تعلم
-
انا كنا ضحية للبيدوفيليا،ل 9 سنين
في دار الرعاية، وذلك عندما كنت
-
طفلاً، ولم يفعلوا اي شئ
بل انهم، .. دفنوا هذه الحقيقة
-
لانني مجرم، انا مجرم،
وانا اعترف بانني مذنب بجريمتي
-
وهذا ما اتى بي الى برودمور.
لقد هددت بقتل طبيب نفسي
-
استشاري في القسم 12، مثلك
باستخدام منجل.
-
ولكني لست مذنباً باعتصاب نفسي."
- "حسناً.
-
اعتقد ان المسالة هي انك
شعرت انه لم يوجد من ...
-
- كنت مقيد، صح؟ وقد اغتصبت
رغماً عني، وتم سكب الكحول
-
في حلقي، صح؟ وتم تهدأتي
بكل انواع الادوية التي تنتمي
-
الى هذا الشخص، كما تعلم،
ليس انا، ليتم التلاعب بي
-
وممارسة الجنس معي،ك
مع انني لم ارغب بذلك
-
كطفل في الخامسة او السادسة من العمر،
ولكن في التاسعة كنت جزء من المنظومة ذاتها
-
حيث يراني الاطباء النفسيين ب
ونفس الوقت اغتصب، ولم يعمل
-
اي احد اي شئ لاجلي. انت
تعرض عليّ العلاج،
-
وانا لست غاضب منك. لست غاضب
من اي احد. انا غاضب ممن فعلوا بي ما فعلوا
-
ولم يعترفوا بانني كنت ضحية."
-
لاركن: "هل اتفقنا انك ستقابل ديفد
-
لتناقش بدائل لعلاجك كضحية؟"
-
- "نعم، شكراً جزيلاً يا د. لاركن."
- "ممنون. حسناً؟"
-
- "شكراً. يجب ان احافظ..
انا احاول ان ابقى بعيداً عن المشاكل.
-
اذا ابتعدت عن المشاكل.. لمدة 12 اسبوع،
سيسمحون لي بالعمل في الكافيتيريا؟"
-
- "نعم، هل يمكنك ذلك؟"
-
- "صعب، ولكن ساحاول."
-
ان اكثر المرضى صعوبة يسكنون
هنا. في ردهة كرانفيلد.
-
اي حركة خارج غرفهم يجب ان يتم
التخطيط لها بعناية.
-
العنف يكون دائما قريباُ من السطح.
-
يسمح للمرضى، كل على حدة، بالخروج
للساحة الخارجية، لفترة قصيرة.
-
هناك مريض لا يرغب بالعودة الى غرفته
[صوت لاسلكي]
-
المريض: [يسامر بالضحك]
-
مو: "حسناً."
-
- [يستمر بالضحك]
-
- "انه يدفع باتجاه المواجهة.
-
حسناً. لنستدعي الكادر."
-
كان ممرضه الاساسي، مو،
قد اعطاه 30 دقيقة اضافية.
-
[حديث]
-
مو: "انه تدخل مخطط له. لنقله الى غرفته؟
-
لان..امم..سلوكه يدل على انه
يمكن ان يبدأ شجاراً"
-
المذيع: "هل تعتقد بانه غير مستقر الأن؟"
-
مو: "نعم، جداً. نعم
-
انه.. امم يهدد، ويتعدى لفظياً الان. نعم"
-
مو يضع كاميرا، لتسجيل
-
التدخل المخطط له، تحسباً لاي عنف.
-
[حديث] ♪ (موسيقى حزينة) ♪ [مريض يضحك]
-
مريض: "اريد ان ابقى هنا، لن ادخل
اريد وقت اكثر. اغربوا عني.
-
اغربوا عني!"
-
في ردهة العناية المركزة، يتهيأ الكادر
-
لتقل مريض متلكئ الى غرفته.
-
المريض: "اغربوا عني! تباً اتركوني!"
-
موظف: "انا ذاهب للبيت، وقد تركنا
6 اشخاص. لذا فيجب ان نذهب."
-
المريض: "واحد، اثنان، ثلاثة، اربعة،
خمسة، ستة. هناك الكثير من الاشخاص."
-
- "نعم، وسنتمكن منك. نحن الستة سنتمكن منك"
-
- [يضحك بجنون]
-
- "هل يمكننا الذهاب؟
لاننا يجب ان نذهب للبيت؟"
-
- اذهبوا للبيت [كلام غير مفهوم]
لن اسبب لكم المشاكل"
-
موظف 2: "يجب ان تتهيأ الان،
لاننا متهيأون."
-
- نعم، استدر لنا.
- استدر، استدر لنا
-
- صحيح
- ناولني هذه اليد
-
لا تقلق، فقط افعل ما يقوله لك.
-
[كلام، طنين]
-
موظف: "استرخ، استرخ، استرخ!"
موظف 2: "استرخ، اجلبه للداخل."
-
لقد منعتنا النستشفى من عرض
هذا الادراء القمعي.
-
حتى مع اخفاء هوية المريض،
وذلك لعدم قدرته على
-
اعطاء الموافقة.
-
لقد تم استبدال صوته بصوت ممثل
-
المريض: "اغربوا عني! اتركوني!"
[حديث]
-
ولانه معروف بركل الموظفين،
طلب اله خلع حذائه.
-
وكما كان متوقعاً فقد هب معترضاً.
-
[صراخ]
-
يقوم 8 من الموظفين بطرح المريض
ارضاً للحفاظ على سلامة الجميع.
-
[اصوات صدى، صراخ]
-
انهم خارج غرفته. وطرح على الارض
مرة ثانية بمناورة اخيرة
-
ليتجاوز الباب بسلام.
-
[موظفون يصدرون الاوامر]
-
حالما اصبح المريض داخل الغرفة،
تم وضعه على السرير.
-
قدميه بعيدة عن الباب، ثم
يمسك ممرض برجليه،
-
وأخر بذراعيه، وثالث براسه.
-
المريض: "ابله!"
-
تركوه وذهبوأ، الواحد تلو الأخر.
-
موظف: "اترك رجليه."
-
أخر واحد كان يمسك برأسه،
وهو الاقرب للباب.
-
[صراخ]
-
[غلق الباب]
-
[حديث]
-
عندما يكون استخدام القوة ضرورياً،
يأخذ الكادر وقتاً مستقكعاً لاعادة النقييم.
-
مو: "لقد قام بالاعتداء اللفظي والتهديد."
-
موظف: "هل انت بخير؟
مو: "يشد قبضته، يشتم،
-
في اللحظة التي تتاكد فيها بانه سيقاتل."
-
موظف: "لا يمكنك التنبؤ بهذه الاشياء.
لقد فعلنا ما بوسعنا لادارة الموقف.
-
الا ان اهم شئ هو ان الجميع بامان
-
وقد تم اتباع الاجراءات بصورة جيدة،
وان المريض نفسه لم يتعرض للاذى.
-
او الاصابة. لذا فهذا هو شباب.
ارجعوا الى اعمالكم."
-
[محادثة، مو يتنهد بعمق]
-
كمعدل، هناك 5 حالات اعتداء جسدي
على الكادر في الاسبوع.
-
موظف: "انا بخير. انه خدش بسيط."
-
بضمنها اللكم، الركل، رش الماء الحار،
والبول والفضلات.
-
بعضها خطرة لدرجة ان تقوم
المستشفى بتوجيه تهم جنائية.
-
المذيع: "هل يحصل ذلك لك كثيراً؟"
-
موظف: "انه جزء من .. كما تعلم..
موظف 2: "اي واحد وفي اي وقت."
-
- "اي واحد ما وفي اي وقت، مم،
من الواضح انه يمكنك ان ترى..
-
حالتهم. حالتهم العقلية غير مستقرة."
[يضحك]
-
موظف 3: حقا. تم ادارتها بشكل جيد.
لانه احيانا يصبح الوضع خطر.
-
اصابات
-
المذيع: "حسنا يا مو، هل كل يوم
هو مثل هذا اليوم بالنسبة لك؟
-
- "عفواً؟"
- "هل كل بوم مثل هذا؟"
-
- "اممممم
-
بين يوم ويوم.
-
هنام ايام عندما، مم، تكون الردهة
مستقرة جداً. والمرضى بمنتهى الهدوء،
-
وجميعم يمزاج سعيد.
ولكن ليس دائماً.
-
لان حالتهم العقلية طالما تتدهور."
-
- "لقد كنت محقاً بشأنه، اليس كذلك؟"
-
- نعم بالطبع، في الواقع،
انا ممرضه الاساسي. لذا فانا اعرفه.
-
كما تعلم، يمكنك ان تتوقع،
يمكننا ان نتنبأ بحدوث ذلك.
-
انه يخص معرفة مريضك،
اننا نعرفهم كلهم."
-
- "فهل كان يشتكي من عدد الممرضين
الذين كانوا موجودين حينها؟
-
لقد كان يعد الكادر الموجود."
-
- كان يعلم اننا مهيأون للعمل. أتعلم؟
-
فمهما تكن حالتهم العقلية مريضة،
الا انهم ليسو اغبياء.
-
نعم، فبعضهم يعلم جيدا ما يعمله.
-
انه نوعا من تخطيط مسبق. "سانال منهم"
ثم ينظر الى الفريق ويقول
-
"اه، اظن انه فريق ضعيف"،
ثم سينقضون عليهم."
-
[صراخ، صوت مفاتيح، حديث]
-
المرضى من هذا النواع في كرانفيلد
يمكنهم التحسن. وفي النهاية
-
ينتقلون الى ردهات اخرى، ومع الوقت،
يمكنهم حتى الخروج من المستشفى.
-
موظف: "هل تشاهد كرة القدم او ما شابه؟
النهائي؟ هل تشاهده؟
-
حسناً سنخرجك الى [ ] لتتمكن
-
من مشاهدتها مباشر. حسناً؟ أحسنت.
-
♪ (موسيقى و غناء) ♪
♪ كل يوم لا يوجد احد لك ♪
-
♪ وكل يوم يمكننا ان نبدأ من جديد ♪
♪ لدينا فقط فرضة واحدة في الحياة ♪
-
♪ معاً ♪
-
♪ نحقق الاحلام ♪
♪ تمسك، واكنز حبك ♪