ثلاثة أسرار يجب أن تعرفها عن اللغة الإنجليزيّة المحكيّة | جودي ثومبسون | TEDxOakville

جودي ثومبسون، إجازة في الأدب، معلمة للغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، أستاذة، ومتحدثة، هي خبيرةٌ في اللغة الإنجليزية المحكيّة. تدرك جودي، وهي طالبة تتحدث الفرنسية والألمانية، إحباطات تعلّم التحدّث بلغة جديدة. عاشت جودي ودرَّست في كوريا الجنوبية، وكان هناك أوّل اكتشافاتها من بين العديد من الاكتشافات حول اللغة الإنجليزية المحكيّة وكيفيّة تدريسها.

يشعر القادمون الجدد بالحرج من لهجاتهم وأخطاءهم النحوية ولا يدرك المتحدثون الأصليون أنّ الطريقة التي يتحدثون بها تجعل من الصعب للغاية على المتحدثين غير الأصليين فهمها. تقود جودي دروس اللغة لكل من المتحدثين الأصليين وغير الناطقين بها لتعزيز التفاهم والتواصل الفعّال في مجتمعنا المتنوّع.

تعيش جودي منذ فترة طويلة في كاليدون، أونتاريو، ولديها أربعة أطفال وتعيش مع زوجها ريتشارد في مزرعة جميلة مساحتها عشرة أفدنة كهواية. هي ناشطة بيئيّة تستمتع بالتنزه والتزلج. في وقت فراغها، تقوم بجمع التبرّعات لعرض المهور الصيادة البطلة.

قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx باستخدام تنسيق مؤتمرات TED ولكن نظمها المجتمع المحلي على نحو مستقل. تعرف على المزيد بزيارة http://ted.com/tedx

مرحبًا، أنا جودي ثومبسون،

أقوم بتدريس الإنجليزيّة كلغة ثانية،

وأُحبُّ عملي.

اليوم، سأتحدّث عمّا يريد أن يعرفه كلّ شخص
عن اللّغة الإنجليزيّة.

إذاً، فاللغة الإنجليزية مخادعة،

الحروف والأصوات لا تتطابق معًا.

لا يستطيع أحدهم أن يقرأ red-head-said

ويخمن من إملائهم -

ويخمن من إملائهم

أنّ تلك الكلمات تُنطَق بالطريقة ذاتها.

لا يوجد علاقةٌ واضحةٌ بين حروفِ
وأصواتِ الإنجليزية.

إنّ متحدثي اللغة الأصليين مثلي، الأشخاص
الذين يتحدّثون الإنجليزية كلغةٍ أولى،

غالبًا ما يعانون خلال تعلّم القراءة،

وال ESL، الأشخاص الذين يتعلمون الإنجليزية،

غالبًا ما يقرؤون بشكلٍ جيِّد
ولكنّهم لا يستطيعون التكلّم.

إذًا، سأشارككم اليوم ثلاثة أسرار

والتي لا يعرف عنها 99%
من متحدِّثي اللغة الإنجليزية.

والسرُّ الأوَّل هو تحديدًا للأشخاص
الذين يتعلّمون اللغة الإنجليزية،

هو تحديدًا لطلاب ال ESL.

والسرّ الثاني هو لمتحدثي
الإنجليزية الأصليين

ليساعدهم على التواصل بشكلٍ أفضل.

والسر الثالث هو للجميع.

وعندما تفهمها،

عندما تسمع الأسرار الثلاثة حول
طريقة عمل اللغة لإنجليزية،

ستتغيّر علاقتك باللغة الإنجليزية
وقدرتك على التواصل

لبقيّة حياتك.

إذًا دعونا نبدأ.

إذًا الإنجليزية هي لغةٌ أساسها النبرة،

وهذا مهمٌّ لغير الناطقين باللغة
الإنجليزية ليعلموه.

إنّه لا يعني الكثير،

خصوصًا إذا كنت من لغةٍ قائمةٍ على الأصوات.

وأغلب اللغات قائمةٌ على الصوت،

حيث أنّ كلَّ صوتٍ مهم،

وإذا قمت بتفويت صوتٍ أو نطقت
حرفًا بطريقةٍ خاطئة،

فإنّ هذا يعني ضياع المعنى.

اللغة الإنجليزية ليست كذلك، نحن
لا نهتمّ بالأصوات إطلاقًا.

لذا إذا قال أحدهم في العمل، مثلًا،
"لدينا اجتماع يوم الأربعاء Vednesday،"

فإنّ الجميع سيأتي في اليوم
الذي يلي الثلاثاء،

أو إذا قالو، "متى يكون عيد
مولدك (birfday)؟"

ستقول لهم ببساطةٍ اليوم الذي ولدتَ فيه.

لدينا مرونةٌ هائلةٌ مع اللهجات؛

إنّ الأصوات ليست بتلك الأهميّة
في الإنجليزية.

ما هو مهمٌّ في الإنجليزية

هو تقديم ميزاتٍ معيّنةٍ لمقاطع معيَّنة.

وسأحكي لكم حكاية.

عندما كان أطفالي بعمر الثانية والثالثة،

كانت أوّل مرّةٍ نأخذهم إلى المطعم للعشاء،

وقد سأل النادل الطفلة ذات عمر السنتين

"عزيزتي، ماذا تودّين أن
تتناولي على العشاء؟"

وقد قالت "basghetti" (عكرمونة).

والطفلة ذات الثلاث سنوات،
والذي كان يريد نفس الوجبة،

كانت غاضبًا من طريقة نطق الحروف،

فقالت، "إنها ليست basghetti (عكرمونة)",
قالت، "إنّها spasghetti (مركعونة)."

(ضحك)

وقام النادل بالابتسام،

ولكن المعنى لم يضع من الحديث.

لذا فإنَّ bas-GHE-tti, spas-GHE-tti,-
عكرمونة، عمركونة، معكرونة،

كلّها تحمل نفس المعنى
بالنسبة لمتحدثي اللغة الأصليين

لأنّ المقطع المركزي نُطِقَ بشكل أعلى،
وأطول وأكثر صخابةً

من بقيّة المقاطع.

لذا فإن كنت تحاول تعلّم
الإنجليزيّة كلغةٍ ثانية،

توقّف عن تعذيب نفسك باللهجة،
"أه، أنا آسف بسبب لهجتي،"

لا تقلق بسبب لهجتك بعد الآن،

لا تقلق بسبب قواعدِ اللغة بعد الآن،

لديك مسؤوليّةٌ واحدةٌ فقط،

وهي أن تحرص على إتقان النبرة
في الكلمات المهمّة،

وهذا سيحلّ المشكلة وسوف يفهمك الناس.

إذًا النقطة الثانية-

أه، انتظر لحظة!

في أيِّ بلدةٍ نحن الآن؟

ما هو اسم البلدة؟

(الجمهور) أوكفيل.

إنّها أوك-فيل، بالضبط!

"أوكفيل"؟

لا أعرف ما هذا؛

هل هو من البنجاب أو كوريا،
ولكنّه ليس من الإنجليزيّة.

و"أوك-فيل،" لابدّ أن تكون فرنسيّة.

إذاً هي أوك-فيل، وهذا البلد،
ما أسم هذا البلد؟

(الجمهور) كندا.

إنّها ك-ندا، بالضبط!

رائع!

وهذه هي الطريقة التي تعمل بها النبرة.

السرُّ الثاني هو للمتحدِّثين الأصليين
للغة الإنجليزية، وهو "الربط."

والمتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية
لا يبدؤون الكلمة بحروفٍ صوتيّة.

سنعود لذلك بعد دقيقة لأنّني
متحدثة أصليّة للغة الإنجليزيّة،

وسأقول شيئًا أنا محرجةٌ من قوله.

أنا حقًّا - إنّها لغتي الأولى.

اللغة العالميّة للأعمال والعلوم،
والتكنولوجيا، والتجارة

فهي كلُّها بالإنجليزيّة.

إنّ تعلّم الإنجليزيّة
ليس مشكلتي؛

إنّها مشكلةٌ لديهم هم.

هذا ما أفكِّر به حقًّا.

أنا محرجةٌ لقول ذلك الآن،
ولكن هذا فعلًا ما أفكِّر به.

دعوني أريكم صورةً

عن الإنجليزيّة في العالم اليوم.

إذاً، هذه الدائرةُ تمثِّل كلَّ
متحدثي اللغة الإنجليزيّة.

وذلك الجزء الصغير الأزرق في الزاوية

هذا هو مجمل المتحدثين
الأصليين للغة الإنجليزيّة،

فالأستراليون والأمريكيون والكنديون،

جميعهم يشكّلون 350 مليون شخص.

وكما ترون،

هؤلاء هم الأكثريّة من الأشخاص
الذين يتحدثون الإنجليزية في العالم اليوم.

1.5 مليار شخص يتحدثون الإنجليزية
كلغةٍ ثانية أو ثالثة أو رابعة.

وأنا ما زلت أفكِّر،

"وما المشكلة؟ إنّها لغتي التي
يحاولون التحدُّث بها."

هذا يعني أنّ أغلب المحادثات
التي تجري اليوم في العالم

هي بين شخصين لغتهم
الأصليّة ليست الإنجليزيّة،

وهم يتفاهمون مع بعضهم بشكلٍ ممتاز.

فالصيني يشتري قهوته
من كولومبيا بالإنجليزية.

ونعم، الإيطاليون يشترون-

تشتري فنلندا الرخام أو الماء من إيطاليا،

وهم يتعاملون بالإنجليزية،

ولكنّها ليست الإنجليزية التي أتحدّث بها.

لقد أثّر ال 1.5 مليار شخص
الذين يتعلمون الإنجليزية-

باللغة نفسها وغيّروها؛ غيّروا اللغة.

لقد غيّروها بشدّة

لدرجةِ أنّهم يستطيعون فهم بعضهم البعض
ولكنّهم لا يستطيعون فهمي.

إذًا، فالآن أفهم كيف أنّ هذه مشكلتي
أنا وليست مشكلتهم

أنّ أكثر من 80% من البشر الذين
يتحدّثون الإنجليزية في العالم اليوم

لا يفهمون عليّ.

هم لا يستطيعون فهمي لسببين،
والسبب الأوّل هو "الربط".

إذًا، فالربط هو ظاهرة التحدث
بأسهل طريقةٍ يمكن القيام بها.

لذا في أغلب اللغات،

الطريقة التي يبدأ البشر بابتكار
الحديث بأسهل طريقة

هي التبديل بين الحروف الساكنة
والصوتيّة، ساكن-صوتي.

لذا كما تعلمون، الألمانيّة والكنديّة
والمكسيكيّة والصينيّة-

"همم، همم، همم" هكذا يتحدّث الناس.

وإنّ العديد، والعديد من اللغات
تُكتب بنفس الطريقة.

فهم يبدؤون بالحروف الساكنة،
ثم يبدّلون بين الساكن والصوتي.

ولكن طبعًا، الإنجليزية ليست كذلك!

إنّ الإنجليزية كما سبقَ وتعلّمنا،
من الممكن تهجئتها بأيِّة طريقة.

بغض النظر عن كيفيّة تهجئتها،

فإنّ الناس ينطقون الإنجليزية
مبتدئون من الحروف الساكنة.

لذا، سأحتاج إلى شخص شجاعٍ هنا.

هذا شيء طبيعي يستطيع أيّ شخصٍ القيام به،

أيّ شخصٍ لغته الأصلية هي الإنجليزيّة،
أنت قادمٌ من الممر،

إنّه وقت الفطور، وقد شممت رائحة الطبخ،

فأخذت بعض الخبز المحمّص،
وقلت، "عزيزي"-

من سيكون الشخص الشجاع هنا؟
من سيقول الجملة بصوتٍ عالٍ؟

كما تقولونها عادةً.
انطلقوا، قولوها!

ماذا تقول؟

هل يمكنني الحصول
على قليل من البيض؟

بالتأكيد، قولوها مرة ثانية!

هل يمكنني الحصول
على قليل من البيض؟

هل يمكنني الحصول على بعضِ البيض؟ بالضبط!

ليست عاميّة، وليست غامضة،

"Can ni ha va bi da vegg"
"كان ناي ها فا بي دا فيغ" هذا ما قلناه.

هل أستطيع الحصول على قليلٍ البيض؟

نعم، ولهذا 1.5 مليار شخص لا يفهمون علينا.

لأنّهم لا يستطيعون التوفيق

بين الكلمات التي تعلّموها
والكلمات التي درسوها

مع الكلمات التي يسمعونها.

با إلهي عندما يبحثون عن
كلمة "vegg" في القاموس.

(ضحك)

نعم، هذا ليس صحيحًا.

حسناً، السرّ الثالث، السبب الآخر

الذي يجعل الناسَ لا يفهمون على المتحدّثين
الأصليين للغة الإنجليزية هو التجميعات.

فالتجميعات هي اسمٌ آخرُ للتعبيرات، حقًّا،

وهي مجموعةٌ صغيرةٌ من الكلمات
تجتمعُ سويًّا بدون سبب،

لتشكّل مع بعضها صورة.

فالتعبير الذي يقول مثلًا "سقط في الحب"
"fall in love"

يخلق صورة رومنسيّة.

ولكنّ هذه المجموعة الصغيرة
من الكلمات ثابتة،

فمثلًا لا يمكننا القول "سقط إلى الحب" أو
"سقط بين الحب" أو "سقط قرب الحب،"

تلك الكلمات ليست إنجليزيّة
ولا تعني شيئًا على الإطلاق.

إذن هذه التعبيرات محفورةٌ في ...؟

هذا صحيح: ليس الصابون،
هي منحوتة في الحجر.

لم يتم نحتها في الصابون.
لم يتم نحتها في الرمل.

وآلاف الآلاف من هذه التعبيرات

هي ما حقًّا ما يتواصل به
المتحدثون الأصليّون مع بعضهم البعض،

وليس قواعد اللغة.

لذا فإنّ الناس يدرسون القواعد ل-
حسنًا، يستطيعون دراستها طول عمرهم،

ولكنّهم لن يستطيعوا التحدّث
كالسكّان الأصليين

لأنّ التعبيرات التي يقولها المتحدثون
الأصليون هي الإنجليزيّة، وليست القواعد.

لذا إليكم مثال.

بصراحة، إذا كان لديّ طالب كتب
هذه الفقرة، سأكون سعيدةً.

[تناولنا العشاء في المنزل الليلة الماضية.

لقد طهوت الدجاج.

بعد العشاء غسلنا أنا وزوجي الصحون.]

القواعد مثاليّة ، لا يوجد شيء خطأ هناك.

لكن لا يوجد متحدث أصليّ سيتحدّث هكذا.

لأنّنا لا نقول أكلنا الوجبة،
نحن نقول حصلنا على الوجبة،

ولا نقول بأنّنا نقوم بطهي الطعام،
نحن نصنعه،

ولا نقول نغسل الصحون ، بل
نقول نقوم بعمل الغسيل:

"عمل" تتجمع مع "الغسيل" من دون سبب،

وهذه هي الطريقة التي يتحدّث
بها المتحدثون الأصليون.

سأضع المسمار الأخير في تابوت القواعد هنا.

إذن ، هناك 208 قاعدة نحوية،

لذا فإنّ الإنجليزيّة العالميّة
التي يتحدّث بها 1.5 مليار

يستعملون 10، عشر قواعد نحويّة فقط.

نحن نستعمل 208 قاعدة لغويّة.

وهذه قاعدةٌ نستعملها: الصفات تصف الأسماء.

كل الناس تعرف هذا.

ما هي الصفة؟ الصفات تصف الأسماء.

بالحقيقة، هذا ليس صحيحًا.

وهذه قائمةٌ لصفاتِ جيّدة جدًّا هنا.

هناك شيءٌ آخرُ مخادع في اللغة الإنجليزية

هي أنّه لدينا العديد من الكلمات
التي تحمل نفس المعنى.

لذلك هنالك العديد من الصفات
التي تحمل نفس المعنى تقريبًا

ولكنّ صفةً واحدةً فقط من الممكن
أن تجتمع مع كلمة عيد الميلاد،

لا يوجد شيءٌ في الإنجليزية كمثلَ
"Gleeful Christmas,"

ولا يوجد شيءٌ في الإنجليزية كمثلَ
",Glad Christmas"

هذه ليست إنجليزيّة.

ولا يمكننا القول بالإنجليزية
"عام جديد سعيد" أو "عيد ميلاد سعيد،"

تلك ليست من الإنجليزيّة.

لذلك هناك، لا أعلم بالضبط،
ربّما نصف دزينةٍ من الكلمات

التي تتماشى بشكل طبيعي مع كلمة "merry،"

لذلك يمكنك قولُ "merry men"
و"eat, drink and be merry"

و"merry go round," "the merry widow."

هذا هو.

فكلمةُ "merry" هي صفة ، و "wall" هو اسم،
ولكن لا يمكننا القول "merry wall"

هي صحيحةُ قواعديًّا.
إنّ "merry floor" غير موجودةٍ.

ولذلك فإنّ الناس- الناس الملوّنون بالمؤشر
الزهري- 1.5 مليار شخص لا يفهمون علينا

لأنّنا نستعمل العديد من التعبيرات،

وهم لا يستعملون أيًّا منها إطلاقًا.

لذا فإنّ القواعد النحوية خطّيّة،
بينما الإنجليزيّة تجريديّة،

إنّها لغةٌ اصطلاحيّة.

إنّ التجميعات هي السر بالنسبة للمتحدّثين
الأصليين للغة، ليست القواعد النحوية أبدًا-

أنا أقول لكم، سنسمع القليل يقول ذلك.

إذًا هيّا بنا لنبدأ،

ليس فقط أنّه - الغالبيّة العظمى
من متحدّثي اللغة الإنجليزية-

لا يستعملون التعابير،

هذه صورةٌ عمّا يستعملون.

إذًا، الرسم البياني على اليمين،
الذي رأيتموه سابقًا،

هو، تعلمون، الناس الذين يتحدّثون
الإنجليزيّة في العالم.

والرسم الذي على اليسار يمثِّل كلّ
الكلمات باللغة الإنجليزيّة.

هناك أكثر من مليار كلمةٍ مستعملةٍ
بشكلٍ شائع في اللغة الإنجليزيّة.

لذا فإنّ أي أحدٍ هنا، أيّ أحدٍ يستمع إلينا

يستطيع الوصول بشكلٍ فوريٍّ
إلى 500000 كلمة تقريبًا.

لدينا كلماتٌ كثيرة.

هل ترون تلك النقطة الزهرية هناك،
النقطة الصغيرة مع السهم؟

نعم، 2000 كلمة، هذا هو عدد الكلمات

التي يستعملها ال 1.5 مليار شخص.

وهذه ليست قائمة جديدة.

في سنة 1930، قام ديفد أوغدن بتطوير قائمةٍ
ل_"الكلمات الإنجليزية الأساسية،" 850 كلمة،

وأخذها إلى الهند والصين، وحول العالم.

وبعدها في سنة 1958، أضافت "صوت أمريكا"
700 كلمة إلى القائمة

ونشرت الخبر عن العالم إلى العالم الثالث

باستخدام 1500 كلمة، منذ سنة 1958.

المتحدّثون الأصليون للغة يخسرون.

نستخدم الكثير من التعبيرات لدرجة
أنّنا لا يمكننا حتّى أن نفهم بعضنا.

إنّ عمر ابني 18 سنة؛
وهو يأكل كلّ الوقت.

لذا عندما أنتهي من وجبتي ويبقى
بعض البطاطا أو أيّ شيءٍ آخر،

ينظر إلى طبقي ويبدأ بالقول،

"انتهيتي من هذا؟"
"You finished with that?"

ماذا يقول؟

"هل أستطيع أخذ البطاطس الخاصة بك؟"
هذا ما يقوله.

وأقول أنا, "طبعًا، كُل البطاطس الخاصة بي."

إذًا هو يأكل البطاطس الخاصة بي،
ثمّ ينظر إليّ ويقول،

"أمي، ماذا ستفعليين الليلة؟"

ماذا يريد بالضبط؟

هو غير مهتمٍّ بما سأفعله الليلة!

(ضحك)

هو يريد السيارة.

هذه هي الخلاصة،

لا يوجد صلةٌ بين كلمات ما كنّا نقوله

وما نقصده.

لا يمكن لهؤلاء فهم ذلك،
لا أحد يمكنه القفز هكذا،

لذلك نحن لسنا مدعوّين للاجتماعات الدوليّة:

نحن مستبعدون

لأنّ الشخص الذي لا يمكنه
الفهم في الاجتماع هو نحن.

ويمضي الاجتماع بشكلٍ أفضل
عندما لا نكون موجودين.

(ضحك)

إذًا فهو يبلغ من العمر 18 عامًا،
إنّه يتحدث على الهاتف مع أصدقائه،

يكون الحديث كالتالي،

"Gnarly dude, awesome!
You scored a ThinkPad? That's sick!"

"Sick! (مريض!)، يفترضُ أن يكون
هذا شيئًا جيّدًا وليس سيئًا.

لا أعرف ماذا يقول طبيبي.

ولا أعلم ما يقولُ الميكانيكي
الخاص بي أو ما يقول ابني؛

زوجي مهندس، ولا أعلم ما يقولُ أيضًا.

لذا فالإنجليزية لغةٌ خاصة جدًّا
لأنّنا نفرط في التعبيرات

لدرجة أنّه لا أحد يفهم على الآخر،

و80% من العالم لا يفهمون علينا أيضًا.

إذًا فالأسرار الثلاثةُ التي لا يعلم
بها المتحدثون الأصليون للغة

هي النبرة -

الإنجليزية هي لغةٌ قائمةٌ على النبرة -

الربط وطريقة الكلام
بأسهل ما يمكن عند التحدّث

باستقلاليةٍ عن كيفيّة الكتابة
باللغة الإنجليزية،

وقاعدة التجميعات أو التعبيرات،

وليس القواعد.

لذا فهذه فكرةٌ تستحق الانتشار.

أنا متحدّثة أصليّة باللغة الإنجليزية،

أنا أُدرّس اللغة الإنجليزية، أنا خبيرة

في اللغة التي تجاوز عدد متحدثيها
كلّ العصور.

وها هي بكلّ ما فيها.